أخبار المؤسسة

اليازية بنت سيف تلتقي قرينات رؤساء مصر وتونس والعراق في روما

روما فى 16 نوفمبر / وام / التقت قرينة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان التي تشارك فى مؤتمر قمة المرأة لدول عدم الانحياز المنعقدة فى روما بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية مع السيدة سوزان مبارك قرينة فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك والسيدة ليلي بن علي قرينة فخامة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي والسيدة هيرو إبراهيم احمد قرينة فخامة الرئيس العراقي جلال طالباني.
ونقلت الشيخة اليازية الى السيدات الأول فى مصر وتونس والعراق تحيات سمو الشيخ فاطمة بنت مبارك ونوهت بكلمة السيدة سوزان مبارك فى افتتاح القمة وبمشاركة السيدات الأول فى أعمال هذه القمة.
وأكدت ان المشاركة العربية فى قمة المرأة لدول عدم الانحياز على هذا المستوى تؤكد تقدم المرأة العربية فى كافة الميادين التي تهم المرأة على المستوى العالمي وتبرز الانجازات التي حققتها المرأة العربية فى هذا المجال ومشاركتها فى الوصول الى قواسم مشتركة مع المشاركين فى هذه القمة لتعزيز دور المرأة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وبدورهن حملت السيدات الأول فى مصر وتونس والعراق الشيخة اليازية تحياتهن وتقديرهن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك .. واشدن بالجهود التي تبذلها سموها للنهوض بدور المرأة العربية والانجازات التي تحققت للمرأة الإماراتية على أكثر من صعيد.
كما أشادت السيدات الأول بدور وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة فى تحقيق خطوات هامة وملموسة فى تقديم المساعدات للدول النامية وخصوصا الأطفال فى هذه الدول لرفع المعاناة عن شريحة واسعة من هؤلاء الأطفال وتقديم الرعاية لهم وهو الأمر الذي انعكس من خلال المساعدات الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله للمنظمات والهيئات والمؤسسات التي تعني بالمرأة والطفل ومساعدة الفقراء وخصوصا فى الدول النامية ودول عدم الانحياز.
وقد بحثت الشيخة اليازية مع السيدات الأول فى مصر وتونس والعراق القضايا المطروحة على مؤتمر قمة المرأة فى دول عدم الانحياز وقضايا الأمن الغذائي العالمي فى إطار المؤتمر المنعقد فى روما لهذا الغرض.
وأكدت الشيخة اليازية والسيدات الأول اللائي التقتهن على أهمية التعاون فى مجال الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي لمواجهة التأثيرات الناجمة عن ارتفاع أسعار الغذاء والأزمة المالية العالمية وخصوصا على الدول النامية والفقيرة.
كما تطرق البحث الى أهمية التعاون بين الدول النامية ودول عدم الانحياز وعلى المستوى العالمي لمواجهة مشكلات تغير المناخ وانعكاساتها على الأمن الغذائي العالمي.