نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محاضرة " السلامة الغذائية " لتوعية المرأة والأسرة بالممارسات الغذائية السليمة وضرورة حمايتها من الأغذية الفاسدة التي تضر بالصحة وذلك في مقر الاتحاد في أبوظبي وتحت إشراف إدارة الدعم النسائي . وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام إن هذه المحاضرة والتي تحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على إقامتها بكثافة تهدف لتوعية المرأة بضرورة الحفاظ على صحتها وصحة أفراد أسرتها من خلال التعرف على أنواع الأغذية المفيدة واتباع الطرق السليمة لتناولها وكيفية التعرف على الفاسد منها . وأوضحت أن الهدف من هذه المحاضرات الهامة هو توفير الغذاء الآمن للمجتمع وحماية صحة الأسرة من الممارسات الغذائية السيئة عبر سياسات ولوائح ومعايير جودة وأبحاث وبرامج توعوية فعالة ومتكاملة . من جهتها استعرضت المحاضرة أمينة الحمادي مفتش من وحدة رقابة المؤسسات التعليمية والمستشفيات في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية .. رؤية ورسالة الجهاز التي يسعى من خلالها إلى تطوير التنمية المستدامة في مجال الزراعة وسلامة الأغذية بهدف توفير الغذاء الآمن للمجتمع وحماية صحة الحيوان والنبات إضافة إلى الترويج للممارسات الزراعية والغذائية السليمة عبر سياسات ولوائح ومعايير جودة وأبحاث وبرامج توعوية فعالة ومتكاملة. وقدمت المحاضرة شرحا عن مفهوم السلامة الغذائية والذي يعنى بطرق تداول الاغذية وإعدادها وتحضيرها وتخزينها بشكل يقي من الأمراض المنقولة من خلالها حيث تعتبر الأمراض التي تنتقل عبر الأغذية مشكلة عالمية تعاني منها جميع بلدان العالم . وقسمت المحاضرة مخاطر التغذية إلى أربعة أقسام هي .. " فيزيائية " كالأجسام الغريبة التي تتواجد في الأطعمة مثل الشعر والزجاج وغيرها.. و" البيولوجية " كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات و" الكيمائية " كالمبيدات الحشرية ومواد التنظيف و" مسببات الحساسية " مثل القمح والفول والمكسرات. وتطرقت إلى التسمم الغذائي الناتج عن تناول الأطعمة الملوثة وغالبا ما يكون مسبب المرض البكتيريا الضارة حيث لا يمكن الكشف عن البكتيريا المسببة من خلال البصر والشم والتذوق ويكون اكتشافها فقط عن طريق عمل تحليل مخبري للمادة الغذائية الملوثة. وأشارت إلى أن من العوامل التي تؤدي إلى التسمم الغذائي عدم غسل الأيدي بشكل كافي وعدم طبخ المواد الغذائية بشكل صحيح وعدم حفظها في درجة حرارة مناسبة إضافة إلى التلوث التبادلي وتناقله من المرضى المتعاملين بالأغذية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات