أخبار المؤسسة

اختتام فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد غدا

اختتام فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد غدا
أبوظبي في 7 ابريل/ وام/
 تختتم غدا فعاليات " الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد " الذي تنظمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر برعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان الرئيسة الفخرية لمركز أبوظبي للتوحد تحت شعار " معا نصنع الفرق " .
وعقد اليوم ضمن فعاليات الملتقى لقاء مفتوح بمركز الوحدة التجاري شارك فيه الخبراء والأستشاريون المتخصصون بفئة التوحد والأسر المشاركة إضافة إلي الجمهور وذلك في اطار الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تهدف إلي اتاحة الفرصة للتواصل الحقيقي بين الجمهور ورفع الوعي المجتمعي بهذه الفئة من الأطفال واحتياجاتهم الأجتماعية والأكاديمية .
فيما تم تنظيم عدة جلسات علمية بجزيرة السمالية التراثية لتعريف الاسر بفئة التوحد ونشر الوعي باحتياجاتهم وأهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم .
وشمل البرنامج عرض ومناقشة عدد من اوراق العمل منها ورقة للدكتور ياسر محمود الفهد الباحث في اضطرابات التوحد بالمملكة العربية السعودية حول كيفية التعامل مع المواقف المحرجة والانفعال الشديد لدى ذوي التوحد وطرح أمثلة واقعية عن هذا الانفعال .
وقال الدكتور ياسر ان الانفعال الشـديد عادة ما يحـدث لحاجة معينة يريدها الطفل ولم يحصل عليها .. مؤكدا أهمية دور الاباء والامهات في حمايته من أي أذى أو افساح المجال لشخص آخر لديه خبرة في هذا المجال.
  من جانبها قدمت الدكتورة عبلة مرجان المشرفة على وحدة التدخل المبكر بمركز ابوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية ورقة عمل حول التدخل المبكر لأطفال التوحد ووصفته بأنه نظام متكامل من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال منذ الولادة وحتى سن ست سنوات .
وقالت ان الدراسات العالمية أثبتت أن لبرامج التدخل المبكر فاعليه كبري في إصلاح الانحرافات كونهم في مراحل العمر الأولي لنموهم وأن تطبيق مختلف البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية فور حصول الاصابة أو اكتشافها يعطي نتائج باهرة الامر الذي يؤكد الأهمية الكبري لتوفير برامج تربوية متخصصة للأطفال قبل وصولهم إلي مرحلة التعليم الأساسي .
أما الدكتور أحمد حلول الباحث في اعاقة التوحد بجامعة برمنجهام البريطانية فقدم ورقة عمل حول الدعم وألأرشاد الأسري لأسر الأطفال ذوي اضطراب التوحد .. وقال انه من المسلم به أن كل طفل توحدي هو حالة خاصة بذاتها إذ تختلف هذه السلوكيات من طفل لأخر في درجه وجودها أو شدتها .
وأضاف ان أول خطوة يتخذها الأباء هي إيجاد المكان المناسب لتعليم وتأهيل الطفل وهي المراكز المتخصصة لحالات التوحد .. ويشترط لتعليم وتدريب الأطفال التوحديين وجود مثل هذه المراكز التي تقوم على برامج علمية خاصة بهذه الفئة من الأطفال ثم يأتي بعد ذلك وجوب التواصل المستمر بينها وبين الأسرة .
وأشار الدكتور احمد حلول إلى اهم المشكلات السلوكيه لدى الطفل التوحدي وإيجاد حل سريع لمعالجتها والتي قد تكون في بعض الأحياء شاقة ومتعبة في التعامل معها ومنها السلوك العدواني موضحا ان الأسرة التي لديها طفل توحدي يجب ان تدرك انه قابل للتعلم والتدريب والتواصل مهما كانت شدة إعاقته  .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات