أخبار المؤسسة

رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية يلتقى وفد اللجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية

دبى / وام / التقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مساء أمس ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية وفد اللجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية .

وضم وفد اللجنة العليا لجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية كلا من معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ومعالي اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي وسعادة محمد ابراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وسعادة هديل عبد الرحمن المصري مستشار سمو نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي .

وقام معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خلال اللقاء بتقديم عرض عن الجائزة وأهدافها ومجالاتها والشركاء الإستراتيجيين الى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية وأطلع المجلس على فكرة الجائزة وأهدافها النبيلة وأطر التعاون المشترك بين الجانبين نحو تحقيق الأهداف المنشودة للجائزة .

وتقدم سمو رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بأسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير إلى " أم الإمارات " سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على كل ما تقدمه لبناتها وخصوصا في قطاع الرياضة .

ووجه سموه أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية ممثلي الاتحادات الرياضية بتوفير المساندة الكاملة لبرامج الجائزة .

وأشاد المجلس بمقترح اللواء م ناصر عبد الرزاق عضو اللجنة الأولمبية الوطنية بدعم ومساندة اللجنة لمعرض إكسبو 2020 وقرر تقديم الدعم الكامل لهذا الحدث الكبير الذي تحتضنه دولة الإمارات العربية المتحدة .

من جانب آخر أشاد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية في اجتماعه برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مساء أمس بالنتائج التي حققها رياضيو الإمارات في دورة الألعاب شبه الأولمبية بلندن 2012 والتي أثبتوا من خلالها أن الإرادة أساس للفوز .

ودعت اللجنة الأولمبية الوطنية الاتحادات الرياضية إلى ضرورة تقوية الإرادة كمرتكز هام بالنسبة للرياضيين في سبيل تحقيق النتائج لأنه حتى وإن توافرت المادة والبنية التحتية والخطط الفنية إلا أنه بدون الإرادة والتضحيات من الرياضيين لن تتأتى النتائج التي تتطلع إليها دولة الإمارات العربية المتحدة .

كما أشاد المجلس باتحادات الرماية والأثقال وكرة القدم والجودو وألعاب القوى لتأهلها لأولمبياد لندن بدون بطاقات دعوة .

وأكد ضرورة سعي الاتحادات في المستقبل للنهوض برياضييها للتأهل الى دورة الألعاب الأولمبية المقبلة ريودي جانيرو 2016 دون الحاجة إلى بطاقات دعوة وضمن خطة فنية ثابتة تعتمد على أهداف واضحة وإيجاد مصادر تمويلية متعددة وعدم الاكتفاء بالموازنات الحكومية في ظل تطور العمل الرياضي والذي أصبح السمة المرتبطة ببعض الاتحادات الرياضية والتي نجحت في إيجاد مصادر تمويلية أخرى وفي الوقت نفسه الذي قدرت اللجنة الأولمبية الوطنية جهود الاتحادات الوطنية في إعداد رياضييها المتأهلين للألعاب الأولمبية إلا أن اللجنة الأولمبية الوطنية أكدت على أهمية التركيز خلال المرحلة المقبلة على الألعاب الرياضية القادرة على المنافسة في البطولات الرياضية نتيجة للمعطيات والتقرير الفني والدراسة التحليلية التي أعدتها اللجنة الفنية الأولمبية وضرورة إعداد منهجية عمل واضحة نحو مرحلة المنافسة الأولمبية وتقسيم الرياضات الى المستوى الأول "ألعاب منافسة " كالرماية والفروسية والمستوى الثاني "ألعاب قادرة على التأهل والظهور بمستوى مميز" ونظرا لأهمية دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 فقد استعرض المجلس التحديات التي واجهت الرياضيين في الإعداد فيما عدا كرة القدم والرماية حيث خاض رياضيوها الإعداد المثالي .. أما باقي الرياضيين فقد تعرضوا لذات التحديات التي واجهوها في المشاركات السابقة والتي وردت في تقارير المشاركات الرياضية لعام 2011 وكذلك تقارير المشاركات الرياضية عام 2010 .

وخلص المجلس إلى عدد من التوصيات الهامة أبرزها تبني ما ورد من توصيات وردت في تقارير عامي 2010 و2011 حول المشاركات والتركيز على تأهيل وإعداد الرياضيين الى دورة الألعاب الأولمبية الـ 31 في ريودي جانيرو 2016 والتأكيد على الإهتمام بالألعاب القادرة على المنافسة فيها واعتمدت في نهايتها التوصيات على أن يتم رفعها إلى الجهات المعنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وناقشت إنفاذ مجملها لتحقيق الفائدة المرجوة منها سيما وأن معظم الاتحادات الرياضية ممثلة في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية من خلال روساء مجالس إداراتها .

واستعرض المجلس الاستحقاقات المقرر المشاركة فيها خلال العام المقبل 2013 واطلع على الميزانية التقديرية للجنة الأولمبية لإعداد برامجها للمشاركات الرياضية والتي تبلغ 40 مليون درهم والمتضمنة خمس مشاركات هي الدورة الثالثة لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المزمع إقامتها بمملكة البحرين خلال شهر مارس 2013 والدورة الثانية للألعاب الشاطئية لدول مجلس التعاون والتي تقام بالمملكة العربية السعودية خلال شهر أبريل 2013 ودورة الألعاب الآسيوية داخل القاعات والألعاب الدفاعية والتي تحتضنها مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 29 يونيو وحتى السادس من يوليو من العام المقبل ودورة الألعاب الأسيوية للشباب من نانجينغ بالصين والتي تقام في الفترة من 16 وحتى 24 أغسطس 2013 وألعاب التضامن الإسلامي الثالثة والتي تستضيفها أندونيسيا في الفترة من السادس وحتى السابع عشر من يونيو 2013 .

كما تابع المجلس سير العمل في برنامج الأولمبياد المدرسي ووجه بضرورة توفير وتسخير كل مقومات النجاح من الجميع سواء الاتحادات الرياضية أوالمؤسسات الوطنية للوصول بالبرنامج للهدف المنشود باعتباره الوسيلة التي من خلالها يمكن اكتشاف المواهب للمستقبل .

كما اطلع المجلس على الميثاق الأولمبي والذي يعد بمثابة النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية وناقش بنوده على أن يتم الاعتماد في اجتماع الجمعية العمومية المقبل .

وقرر المجلس عقد اجتماع الجمعية العمومية المقبل بعد 45 يوما من تاريخه حسب النظام الأساسي للجنة الأولمبية الوطنية حيث ستعتمد الجمعية العمومية انتخابات أعضاء مجلس الإدارة وتكليف المكتب التنفيذي بالإشراف على برنامج انتخابات مجلس الإدارة للدورة القادمة .