أبوظبي في 27 ابريل / وام / أثنت حرم معالي وزير التعاون الدولي الكندي ليفانا فانتينو على الدور الهام الذي يقدمه الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مجال تمكين المرأة في كافة ميادين العمل.
وعبرت عن سعادتها بالتعرف على تجربة المرأة الإماراتية واصفة إياها بأنها إمرأة جميلة وقوية وذكية ..مبدية رغبتها في المزيد من التواصل مع الاتحاد النسائي العام حيث وجهت دعوة لأسرة الاتحاد النسائي لزيارة كندا من أجل تبادل الخبرات والمعرفة بشكل عام .
جاء ذلك خلال زيارتها إلى مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي مؤخرا برفقة كيتي ن . كير حرم سعادة أريف لالاني سفير كندا لدى الدولة.
وشاهدت الضيفتان فيلما عن تأسيس الاتحاد النسائي العام والاستراتيجية الوطنية التي يعمل بناء عليها وتعرفتا أثناءه على مجالات عمل الاتحاد النسائي العام وأهم الإنجازات التي حققها في مجال تمكين المرأة عن طريق المساهمة بشكل دوري وفعال بمراجعة التشريعات الخاصة بالمرأة وتنمية وتطوير قدراتها وفي مجال خدمة المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص .. كما تعرفتا على جهود الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة وتأهيلها للمشاركة السياسية عن طريق تبني عدة مشروعات منها مشروع تعزيز دور البرلمانيات العربيات الذي يعتبر من أهم المشاريع التي ساهمت بنشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة .
واطلعت الضيفتان أيضا على مشروع الأسر المنتجة الذي يعمل على تشجيع المرأة على الإنتاج والمساهمة في زيادة الدخل الأسري عبر استغلال أوقات الفراغ والاستفادة منها ..وتعرفتا على تجربة تمكين المرأة في المجال الرياضي التي ينفذها الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع لجنة الإمارات للرياضة النسائية .
ثم زارتا قاعة الجوهرة بالاتحاد النسائي العام التي تتضمن الأوسمة والجوائز التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة من عدة جهات عالمية وإقليمة ومحلية وأبدتا إعجابهما الشديد بهذه الأوسمة والجوائز النادره التي استحقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجدارة نظرا لما تقدمه من أعمال جليلة في المجالات الإنسانية .
كما زارتا حضانة أطفال ( جنتي ) الخاصة بالاتحاد النسائي العام واستمتعتا بقضاء وقت جميل مع براءة الأطفال وشقاوتهم اللذيذة .
وزارت الضيفتان إدارة الصناعات التراثية والحرفية واستمعتا من لولوه الحميدي مديرة الإدارة إلى شرح وافي عن مشغل التلي ومشغل صناعة الورود ومشغل الخوص ومشغل الخياطة ومشغل النسيج وأبدت الضيفتان إعجابا كبيرا بالصناعات اليدوية حيث قدمت لهما السيدات العاملات في المشاغل الهدايا الرمزية التذكارية .
كما زارتا المعرض الدائم وشاهدتا نموذج لمدينة أبوظبي القديمة قبل عصر النفط عام 1959 وأبدتا إعجابا كبيرا بالتطور والنهضة الحضارية التي شهدتها أبوظبي كما تعرفتا على مظاهر الحياة اليومية سابقا للأسرة الإمارتية وطقوس وعادات وتقاليد العرس وزهبة العروس وثيابها والذهب الذي ترتديه والمندوس واطلعتا على لوحات تعكس طبيعة الحياة البحرية التي كانت أساس عمل الرجل وتعرفتا أيضا على بعض الأدوية الشعبية كالجعده والحلول وحبة البركة والقسط والحبة الحمراء وغيرها مما هو معروض في قاعة المعرض الدائم وبعض وطرق استخدامها وفوائدها وشاهدتا أيضا بيت الشعر المصنوع يدويا من الصوف الطبيعي وتعرفتا على الحناء وطريقة نقشه كما أبديتا إعجابهن في البرقع وتساءلتا عن سبب ارتداء السيدات له قديما .
وفي ختام الزيارة قدمت الضيفتان جزيل الشكر وأطيب الأمنيات إلى الاتحاد النسائي العام على الوقت الجميل الذي أتاحه لهما وعلى كرم الضيافة وأبدت رغبتهما بالتواصل الدائم مع الاتحاد النسائي العام.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات