أخبار المؤسسة

جمارك دبي تحتفل بإقامة أول حضانة لأطفال الأمهات العاملات في الدوائر الحكومية

جمارك دبي تحتفل بإقامة أول حضانة لأطفال الأمهات العاملات في الدوائر الحكومية
دبي في 6 أبريل /وام/
 أقامت جمارك دبي ومؤسسة دبي للمرأة اليوم حفلا بمناسبة افتتاح أول حضانة نموذجية لأطفال الأمهات العاملات في الدوائر الحكومية في إمارة دبي.
وتقام الحضانة وفق أفضل المعايير والمقاييس العالمية المتبعة في التنشئة السليمة والصحية في ظل بيئة تعليمية وتحفيزية آمنة للطفل وذلك في إطار المشروع الوطني للحضانات الذي تم إطلاقه في وقت سابق تحت رعاية وتوجيهات ودعم حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.
حضر الحفل فريال توكل المديرة التنفيذية لقطاع الموارد البشرية في جمارك دبي وميثاء الشامسي المديرة العامة لمؤسسة دبي للمرأة وعدد من موظفي الدائرتين وممثلي وسائل الإعلام.
ويهدف المشروع الوطني للحضانات إلى توفير مراكز لرعاية أطفال الأمهات العاملات بالدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي وذلك باستخدام أفضل المعايير العالمية في هذا المجال من خلال تطبيق دليل المعايير الوطنية لرعاية الطفولة كما يأتي هذا المشروع تفعيلا للقرار الوزاري رقم 19 لعام 2006 بشأن إنشاء الحضانات في الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وقالت فريال توكل ان إنشاء هذه الحضانة يعد واحدا من المشاريع الإجتماعية الهامة في جمارك دبي معربة عن شكرها لسموالشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرة الرائدة من نوعها والتي تدل على مدى الإهتمام الذي تحظى به المرأة العاملة من قبلها باعتبار المرأة شريكا أساسيا في عملية التنمية.
كما تقدمت بالشكر إلى مؤسسة دبي للمرأة على الدور الهام الذي تقوم به في خدمة المجتمع المحلي بما يتواكب مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للدور الفاعل للمرأة في النمو الإقتصادي والإجتماعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوجيهات سموه المستمرة بتقديم كافة أشكال الدعم لها.
واضافت: "إننا في جمارك دبي نشعر بالسعادة كوننا أول دائرة حكومية على مستوى الإمارة تنشئ حضانة متطورة لأطفال الأمهات العاملات وفق المعايير الوطنية لرعاية الطفولة التي وضعتها مؤسسة دبي للمرأة وذلك تقديرا للأمهات العاملات وحرصا منا على إيجاد بيئة عمل توفر الرعاية الاجتماعية والنفسية للأم بوجودها بالقرب من طفلها ونحن على يقين بأن ذلك سينعكس إيجابيا أيضا على أداء موظفاتنا وسيشكل عاملا تحفيزيا وتشجيعيا لالتحاق المواطنات بالعمل في الدائرة".
وقالت إن هذا المشروع الرائد يأتي كجزء من المبادرات الخلاقة التي دأبت جمارك دبي على القيام بها على مدى تاريخها من أجل توفير بيئة عمل صحية وسليمة لكافة العاملين فيها وتحفيزهم على الإبداع والتميز وليترجم الدور الاجتماعي لجمارك دبي إضافة الى دورها الإقتصادي الهام في تحقيق الرخاء والإزدهار لوطننا الغالي.
من جانبها اعربت شمسة صالح من مؤسسة دبي للمرأة عن شكرها لجمارك دبي كونها الدائرة الحكومية الرائدة في تطبيق المشروع الوطني للحضانات وإنشائها لهذه الحضانة في وقت قياسي مع تجهيزها بإمكانيات عالية الجودة وتوفر البيئة الصحية والسليمة للأطفال.
وقالت إن مؤسسة دبي للمرأة أطلقت هذا المشروع لدعم وتمكين الأمهات العاملات في مواقع عملهن المختلفة إلى جانب توفير فرص عمل جديدة للإماراتيات عن طريق إشراكهن ضمن برامج تدريبية تؤهلهن للعمل في حضانات الأطفال في المؤسسات الحكومية حيث تعمل المؤسسة على تنظيم مجموعة من ورش العمل المتخصصة من أجل تثقيف المؤسسات التي يستهدفها المشروع وتوضيح أهمية مراكز الرعاية وطرق التعامل معها وكيفية دعمها للموظفات الإماراتيات في المؤسسات الحكومية المختلفة.
واضافت ان المشروع الوطني للحضانات يضم دليل المعايير القياسية الوطنية لرعاية الطفولة والذي تم إعداده ليتناسب مع خصوصية وثقافة دولة الإمارات لتلبي تلك المعايير احتياجات المرأة الإماراتية العاملة وأطفالها حيث يشتمل على معلومات تتعلق بمتطلبات الترخيص وكيفية إدارة الحضانات ومعلومات حول التجهيزات اللازمة وكيفية تنظيم البيئة التربوية، والمبادئ الأساسية المتعلقة بالأنشطة التربوية والتعليمية والسبل المثلى في إتباع إجراءات الوقاية والسلامة كما يوفر المعلومات التثقيفية في مجال التغذية والعناية الصحية.
وتقام الحضانة على مساحة 350 مترا مربعا في المقر الرئيسي لجمارك دبي وتضم حاليا 28 طفلا من سن شهر واحد إلى 4 سنوات وهو ما أشاع البهجة في نفوس الموظفات الأمهات اللواتي أعربن عن ارتياحهن لهذه الخطوة التي ستمكنهن من التركيز على التطوير المهني كما أكدن تقديرهن للدور الحضاري الذي تقوم به جمارك دبي في دعم التنمية المستدامة.
وتمتاز الحضانة بتصميمها النموذجي المبني وفق أرقى المعايير والمواصفات العالمية ويقوم على إدارتها فريق عمل نسوي متخصص ومؤهل وقد وفرت الدائرة كل الإحتياجات اللازمة من ألعاب ووسائل تعليمية وترفيهية ومستلزمات الرعاية الصحية والتربوية وتمتاز جميع مكونات الأثاث بأنها صنعت من مواد طبيعية صديقة للبيئة للمحافظة على سلامة الأطفال.