أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تشارك في مؤتمر المسنون وتحديات المستقبل بالدوحة

مؤسسة التنمية الأسرية تشارك في مؤتمر " المسنون وتحديات المستقبل " بالدوحة
أبوظبي في 4 ابريل / وام /
 بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام ..تشارك مؤسسة التنمية الأسرية في مؤتمر " المسنون وتحديات المستقبل " الذي تنطلق فعالياته غداً في العاصمة القطرية الدوحة وتستمر جلساته على مدار يومين .
وتقدم تقدم معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة مستشارة سمو الرئيس الأعلى للمؤسسة ورقة عمل تركز خلالها على دور الدولة في رعاية كبار السن وتقدم تصوراً وافياً لدور مؤسسة التنمية الأسرية في رعاية هذه الفئة ضمن اهتماماتها الأسرية .
وأكد معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ان مشاركة المؤسسة في المؤتمر تنبع من أهمية موضوع المسنين حيث سبق لنا عقد مؤتمر شامل في أبريل الماضي لطرح قضية هذه الفئة بكل أبعادها .. كما يهمنا متابعة آخر المستجدات في هذا الشأن من منطلق إيماننا بكبار السن كثروة بشرية نسعى لرعايتهم وتكريمهم وتكريس قيم الوفاء ورد الجميل لهم فضلاً عن الاستفادة القصوى من خبراتهم ونقلها للأجيال القادمة حتى تتواصل مسيرة البناء والتنمية .
وقال الكعبي أن المؤتمر في الوقت نفسه يعد فرصة طيبة لتقديم تجربة الإمارات الرائدة في رعاية كبار السن حيث حظي المسنون برعاية واهتمام خاص في الإمارات انطلاقاً من أحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي حضت على البر بالوالدين والوفاء بحقوقهم ومن القيم العربية الأصيلة التي أعطت مكانة خاصة للوالدين وكبار السن ومنذ قيام الإتحاد ضمن الدستور للمسنين حق الرعاية وتقديم المساعدة لهم والإمارات حريصة في الوقت نفسه على توفير الخدمات للمسنين وفق مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن .
وأضاف الكعبى ان سياسة الإمارات الاجتماعية تقوم على توفير الخدمات للمسن ضمن محيطه الأسرى وبيئته الاجتماعية محوطا بأبنائه وأحفاده يحظى باحترامهم وتقديرهم ..مشيرا الى ان الدولة تقدم تحقيقاً لهذا الهدف المساعدة الاجتماعية للمسن وفق قانون الضمان الاجتماعي الذي يقدم للمسن ولأفراد أسرته مساعدة اجتماعية شهرية .. مشيدا بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي أصدره في عام 2005 بزيادة قيمة المساعدات الاجتماعية بنسبة 75 بالمائة لمواجهة أعباء تكاليف المعيشة .
ويستفيد من قانون الضمان الاجتماعي 11 ألفا و171 مسنا يشكلون ما نسبته 33 بالمائة من مجموع المسنين ..وقد بلغت قيمة المساعدات الاجتماعية المصروفة 205 ملايين درهم في الشهور ثلاثة الأولى من عام 2008 ..كما توفر ثمانية مراكز لرعاية المسنين الخدمات الصحية والاجتماعية والنفسية للمسنين الذين لا عائل لهم ..وتستفيد الإمارات من المخزون الثقافي والمعرفي والاجتماعي للمسنين وتحرص على نقله إلى الأجيال الشابة حتى تضمن التواصل الثقافي والقيمي بين الأجيال المتعاقبة في الإمارات وقد تضمنت إستراتيجية الحكومة الاتحادية تعزيز الاهتمام بكبار السن وإعلاء المسؤولية الاجتماعية لتصبح تلك الرعاية مسؤولية المجتمع بجميع أفراده وفئاته .
جدير بالذكر أن مؤسسة التنمية الأسرية استضافت في أبريل الماضي مؤتمر أبوظبي العالمي للشيخوخة برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الإتحاد النسائي العام بحضور 13 وزيراً مختصاً و 76 عالماً من المعنيين بشؤون المسنين حيث تواصلت فعاليات المؤتمر على مدار 3 أيام طرح خلالها المفكرون قضايا المسنين بكل أبعادها ووضعوا التصورات العملية للاستفادة من إمكانيات هذه الفئة العمرية التي تمثل ثروة بشرية وجب الاستفادة منها في محيطها الأسري والمجتمعي .
كما كشفت جلسات المؤتمر وورش العمل المصاحبة عدة حقائق هامة منها أن أعداد المسنين حول العالم في ازدياد وفق الإحصائيات الرسمية ففي حين قدرت أعدادهم بـ 680 مليون نسمة عام 2006 من المتوقع أن يبلغ العدد ملياري نسمة في عام 2050 .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات