ميثاء بنت محمد تتفقد مرافق القرية الاولمبية
بكين في 8 اغسطس / وام /
قامت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة القرية الأولمبية حيث تفقدت كافة مرافق القرية بما فيها مركز المعلومات الرئيسي والمنطقة الإقتصادية "التسويق والمبيعات "ومركز الألعاب الترفيهية ومركز اللياقة البدنية والمطعم الرئيسي.
كما قامت سموها بزيارة مقر إقامة وفد الامارات بالقرية الأولمبية وتحدثت مع لاعبينا وحثتهم على بذل المزيد من الجهد والإصرار على تقديم أقصى ما لديهم من إمكانات فنية وبدنية لرفع علم الدولة في هذا المحفل العالمي.
رافق سموها خلال زيارة القرية الجهاز الأداري والفني المرافق لها والذي يضم عيسى سيف إداري المنتخب وسمير جمعه المدير الفني اضافة الى المدربين معينة جديد وزياد حماد لتفعيل البطاقات الرياضية الخاصة بالمشاركة في الأولمبياد.. وقد وجدت حفاوة بالغة أثناء تواجدها بالقرية من كافة الرياضيين الذين حرصوا على إلتقاط الصور التذكارية مع سموها.
وكان في إستقبالها لدى وصولها الى القرية إبراهيم عبد الملك أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية ومحمد الخاجه مدير الوفد الرياضي في القرية الأولمبية و الدكتور موسى عباس نائب مدير الوفد وعبد الله النوبي نائب مدير الوفد بالإنابة والدكتور عبد الحميد العطار طبيب الوفد اضافة الى اللاعبين عمر جمعه السالفة وسعيد راشد القبيسي وعبيد الجسمي.
وعقب الزيارة أعربت سموها عن سعادتها البالغة بأن تشارك في منافسات الأولمبياد وهو أكبر حدث رياضي وحلم كل الرياضيين.. وقالت/ لقد كانت مشاركتي في بوسان في دورة الألعاب الأسيوية حدث كبير لي ولكن هذه المرة وما شاهدته اليوم لا يقارن من جميع النواحي فالمشاركة أوسع وأضخم ولكافة دول العالم دون إستثناء.. والكل هنا يفكر في المنافسات والتواجد في بكين بدافع الفوز ورفع علم بلده وهذا هدف وإحساس آلاف المشاركين وهو هدف مشترك و نبيل يصعب التعبير عنه ولكن من يعيش هذا الإحساس هو الوحيد الذي يشعر بقيمته وحلاوته/.
وحول حظوظ سموها في الأولمبياد الحالي قالت / الرياضة تتسم بالواقعية ومشاركتي في التايكواندو شرف كبير الى جانب لعبتي الرئيسية الكاراتيه والتي وصلت فيها الى مستوى طيب.. إذن أنا ألعب لعبتين ولكن في نفس الوقت لابد أن أحترم خصومي الذين لديهم خبرة كبيرة وباع طويل في هذه اللعبة وتاريخ حافل بالإنجازات وساعات تدريب ضخمة لا تقارن بما وصلت إليه ولذلك فإن مشاركتي هذه المرة لكسب مزيد من الخبرة في التايكواندو وسأبذل قصارى جهدي وأسخر كل طاقاتي وإمكاناتي لكي أسعى في أولمبياد لندن 2012 للمنافسة وهذه محاولة جادة وإذا لم أصل الى مااريد فقد حاولت على الأقل وهذا واجبنا نحو وطننا/.
وأبدت سموها إرتياحا كبيرا لفترة الإعداد خلال معسكرها الناجح في كوريا في جامعة كيونغ الأعرق في هذه اللعبة عالميا والتي يضم فريقها أبرز لاعبات التايكواندو في المنتخب الكوري وخاصة اللاعبة الأولمبية التي تلعب في نفس وزنها أكيرو أكوموتو.
وإنتهزت سموها الفرصة لكي تشكر وتشيد بجهود سعادة السفير عبدالله محمد عبدالواحد المعينة سفير الدولة لدى الجمهورية الكورية الجنوبية وحرمه والقائم بالأعمال إبراهيم المنصوري واعضاء السفارة الذين رافقو البعثة على مدار الساعه وقدموا كل العون لنا.
وقالت سموها أنها ستغادر عقب الأولمبياد الى إيطاليا لتنخرط في معسكر إعداد لبطولة العالم للكاراتيه والمقرر إقامتها في اليابان خلال شهر نوفمبر القادم وسيتخلل المعسكر في إيطاليا المشاركة في بطولة دولية للكاراتيه تقام هناك.
وأضافت سموها إن الرياضة ليست فيها مجاملة والمجتهد ينال حظه وحقه ونحن لدينا من الإصرار والعزيمة والشجاعه والجدية لكننا نحتاج المزيد من الخبرة حتى نستطيع أن ننافس على المراكز الأولى مثل الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم والشيخ أحمد بن محمد بن حشرآل مكتوم اللذين يتمتعان بموهبة عالية وهذا يحدث بنسبة واحد في المليون.. فالشيخ أحمد الى جانب موهبته إجتهد كثيرا وحقق ما لم يحققه رياضي في الإمارات ويمكنه تحقيق المزيد.
ونوهت سمو الشيخه ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم الى أنها تشعر بالفخر أن يشارك أربعة رياضيون من أسرتها "أسرة آل مكتوم " في أكبر تظاهرة رياضية في التاريخ وهي الأولمبياد..وقالت/ كما يتضاعف فخري وتزداد سعادتي كونهم أبطال في لعباتهم ويمكنهم أن يحرزوا نتائج كما أن نصفهم يمثلن فتيات الإمارات وهذا في حد ذاته إنجاز غير مسبوق لرياضة الإمارات وربما للرياضة الأولمبية/.
كما أعربت سموها عن أطيب أمنياتها بأن يحقق الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم والشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم والشيخه لطيفة بنت أحمد آل مكتوم نتائج ترضي طموحاتهم وطموحات كل إماراتي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات