استضافتها المجموعة العربية الدبلوماسية في مقر الاتحاد النسائي العام الاستاذة زينه بنت الحسين الشامي تلقي محاضرة عن الأدب النسوي في الوطن العربي
أبو ظبي –
استقبلت المجموعة العربية الدبلوماسية مساء يوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2018 خلال الصالون الادبي الدبلوماسي الذي تنظمه المجموعة برئاسة رئيسة المجموعة حرم سفير جمهورية الجزائريه لدى دولة الامارات العربية المتحدة ، محاضرة عن الأدب النسوي في الوطن العربي والتي القتها الأستاذة زينه الشامي، حضر الندوة جمهور رفيع المستوى من أصحاب السمو الشيخات وأعضاء السلك الدبلوماسي وكبار الشخصيات، تم استقبالهم من قبل عقيلات السلك الدبلوماسي، اعضاء المجموعة العربية الدبلوماسية .
حيث افتتحت السيدة سامية عطية ، حرم سفير جمهورية الجزائر لدى الدولة المحاضرة بكلمات معبرة، رحّبت من خلالها اصحاب السمو الشيوخ و عقيلات السلك الدبلوماسي والحضور الكريم، ولقد أعربت عن سعادتها بتراس المجموعة العربية الديبلوماسية والمنظمات العربية والدولية المعتمدة لدي الدولة لهذا العام ، بكما قدمت من خلال كلمتها الأستاذة زينه الشامي ، الحاصلة على بكالوريوس في اللغة والحضارة والآداب العربيّة من جامعة الوسط – سوسة في تونس ، رئيسة قسم اللغة العربية بليساي لوي ماسينيون (المدرسة الفرنسية) أبوظبي و عضو في مؤسسة بحر الثقافة بأبوظبي.
كما القت السيدة ايناس الحجام حرم نائب سفير تونس كلمه ترحب فيها بالحضور وتنقل تحيات المرأة التونسية الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الاسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لرعايتها الكريمة ودعمها للمرأة العربية في جميع المجالات.
وقد افتتحت الأستاذة زينه المحاضرة بتوضيح مفهوم تاريخية على الأدب النسويّ اكثر مصطلحات مثيره للجدل والى اليوم لا نجد اجماعا او اتفاقا حول هذا الاسم ولقد اعتبر كورنيليا خالد ان كل ما يكتب عن المرأة هو أدب نسوي ويدرجون ما كتبه نزار قباني ضمن هذه التسمية وهناك اعتبر ان ما تكتبه المرأة مهما اختلف موضوعاته ادب نسوي. في حين يسعى كثير من المبدعين والكتاب والنقاد الى محمو هذا المصطلح باعتباره إساءة الى المرأة والى الادب معا فالكاتبة والإعلامية اللبنانية جمانة حداد تؤمن ان استخدام لفظ الادب النسائي هو نوع من التمييز السلبي ضد المرأة وان الادب والابداع سواء أنجزته امرأة او رجل.
كما تطرّقت الأستاذة زينه تاريخ الادب النسوي في العالم العربي حيث أوضحت ان ادبنا العربي القديم حافل بالأسماء المبدعة في الشعر بكل أغراضه غير ان ندرة التدوين والتوثيق فلم تعرف من الجاهليات الا قليلات مثل ليلي الاخيلية والخنساء كما أوضحت الأدب النسويّ المعاصر في تونس والإمارات و ما لا ينبغي تجاهله أن القاصة الأنثى اليوم هي الأكثر حضورا في المشهد الثقافي الإماراتي وقد استطاعت أن تطبع هذا المشهد بروحها من خلال اقترابها من عالمها الذي ظل مغلقا طيلة المراحل السابقة حيث عبرت عن هذا العالم بصدق متناه ولامست مناطق شديدة الخصوصية فيه وذكرت نماذج من الكاتبات مثل : فتحية النمر - نجيبة الرفاعي- أسماء الزرعوني- فاطمة المزروعي-عائشة الكعبي- مريم الغفلي -عائشة سلطان. واشارت الأستاذة زينه الى ان الادب في تونس حيث حرصت الكاتبة التونسية على التواجد في الساحة الأدبية كما انه نالت المرأة مكانة مهمة في دنيا الأدب التونسي بفضل قلمها وحرصها على المشاركة في الفضاءات العامة وكذلك بفضل ما لقيته من تشجيع ورعاية من المؤسسات الحكومية ومن المجتمع المدني خاصة في بداية مشوارها.
كما أوضحت الأستاذة زينة مقارنه بين الادب التونسي والاماراتي من خلال الأمثلة من الكاتبات والاديبات النسائية. وقبل الختام، توجهت الأستاذة زينه ، الى الجمهور بالشكر الجزيل على الحضور والاستماع . وفي ختام الندوة، كرّمت المجموعة العربية الدبلوماسية، الأستاذة زينه ، تعبيراً عن شكرهم لها لتلبية الدعوة، كما كرم الاتحاد النسائي العام الأستاذة زينة الشامي على المحاضرة القيمة .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات