أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تحتفل بيوم المرأة العالمي

أبوظبي في 11 مارس 2012 / وام / نظمت مؤسسة التنمية الاسرية محاضرة أول أمس بمناسبة يوم المرأة العالمي تناولت جهود وانجازات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لتمكين المرأة .
وقدمت الدكتورة امل القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي التي القت المحاضرة خالص التهاني لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة يوم المرأة العالمي ..وقالت "باسمنا جميعا وباسم ابنة الامارات أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لأمنا الغالية أم الامارات القائدة القدوة لكل نساء العالم وصاحبة الفضل علينا جميعا في كل انجاز نحققه كل يوم في كل ميدان " .
وأشارت الدكتورة أمل القبيسي إلى أن حاضر المرأة الإماراتية هو امتداد طبيعي لماضٍ تراكمت فيه المكتسبات فجاءت خطى وسياسات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ترسيخاً لتمكين المرأة وإضافة لمنجزات جديدة لآفاق تطورها ونهضتها وهذا ما عبرت عنه استراتيجية الدولة التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .
وأضافت " إننا نعتز ونفتخر بالدور الرائد للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورؤيته الحكيمة بعيدة المدى وسعيه الحثيث لبناء المستقبل المشرق اليوم ودعمه بقلب الأب الحنون لأبناء وبنات الدولة بشتى السبل وفي كافة المجالات وبذلك تكتمل منظومة العمل السياسي الداعمة لنهضة وتمكين المرأة الإماراتية مما يؤكد أن التطور الطبيعي لهذه النهضة لم يكن نتيجة تأثيرات أو ضغوطات خارجية لعمل برامج اصلاحية وانما كانت الارادة السياسية ودعم " أم الإمارات " والقناعة الذاتية لحكومة وشعب الإمارات بدور المرأة هي التي أتاحت هذا التطور الذي نشهده اليوم وهذا المستوى العالي من التمكين.
وقالت ان سموها في رؤيتها الواضحة وخطواتها الواثقة وعطاءاتها الرائدة انما حرصت كل الحرص على اتباع نهج زايد الخير رحمه الله باني المسيرة المباركة لدولة الامارات ومن ثم حولت الحلم إلى واقع لأبنائها وبناتها ابناء الإمارات ونالت اعجاب المجتمع الدولي وحازت احترامه وتقديره وتنافست منظماته وهيئاته ومؤسساته الحكومية والأهلية على تكريمها .. مؤكدة أن سموها كمثل وقدوة جديرة بالإعجاب وحرية بالتقدير وما تحصده من تكريم واجلال كل يوم ما هو إلا بعض من كل يشهد بتفرد وتميز شخصيتها وعظمة انجازاتها وتقديراً وعرفاناً بفضلها ودورها الرائد .
واضافت الدكتورة امل القبيسي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قدمت وتقدم خلال مسيرتها العطرة للمجتمع الدولي صورة مشرقة ومشرفة عن المرأة العربية بقناعتها ومواقفها الإنسانية الجليلة المستمدة من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف وتعاليمه القويمة السمحة ومن تقاليد وعادات اصيلة وضاربة الجذور في مجتمعها العربي الخير وأثبتت للعالم الذي تسارعت خطواته وتلاحقت أحداثه أن المرأة الاماراتية والعربية قادرة بتفوق على استيعاب مستجدات العصر بل وتنميتها وتحديثها بالإبداع والابتكار.
وقالت النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي" إن تقديرنا الكبير المستحق لسمو الشيخة فاطمة يأتي تقديراً للدور الانساني الرائد الذي تقوم به ليس فقط من أجل تمكين المرأة الاماراتية ولكن من أجل الإنسان في مجتمع الإمارات وفي المجتمعات الأخرى. فمسيرة سموها فيض من العطاء المتدفق الذي لا تحده حدود ولا تمنعه قيود فطالما استشعرت بإنسانيتها المرهفة أن ثمة دواع لمد يد العون والمساعدة للآخرين تدعيماً لجهودهم أو تخفيفاً لآلامهم وهي لم تقصر مسؤولياتها المتعددة تلك على أطر العمل الإنساني الوطني وحده وانما تجاوزته إلى المجتمع الدولي بأسره مبرزة من خلال تحركاتها النشطة الدور المؤثر الذي تلعبه دولة الامارات على الساحة الدولية ولقد تصدرت سموها قائمة الشخصيات المكرمة عالمياً من قبل المنظمات العالمية المرموقة لمساهماتها العظيمة وتقديراً لدور سموها الكبير وتدخل في إطار ذلك جهودها ومساندتها لكثير من القضايا ذات البعد الإنساني على المستوى العربي والاسلامي الدولي هذا الدور الذي تخطى حدود دولة الامارات ليشمل العالم أجمع وليشكل ظاهرة جديدة في العمل الإنساني العالمي من حيث الاتساع والتركيز على دعم قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والأمومة وذوي الاعاقة والمسنين والأيتام واللاجئين في كل مكان في العالم ومواقفها الداعية إلى نشر ثقافة السلام وتحقيق العدل والمساواة بين الشعوب واهتمام سموها بمختلف الأنشطة الهادفة إلى الرقي بالمرأة والنهوض بها محلياً وعربياً ودولياً.. وتظل جهودها في إطار العمل الإنساني ودعمها اللامحدود للمرأة بكافة مستوياتها العلمية والعملية تشهد على مدى ما ذهبت إليه سمو الشيخة فاطمة من سعة في رؤيتها الحضارية التي تتطلب دائماً رعاية الإنسان في المجتمع بمختلف جوانبه والأخذ بيد المرأة لتتعرف جيداً - باعتبارها أماً- على الوسائل السليمة في تنمية جيل قادر قوي على مواجهة الصعوبات ولتحسن تثقيف ذاتها- باعتبارها امرأة عاملة أو ذات دور اجتماعي وثقافي - لتتمكن من أداء واجباتها في المشاركة في التنمية الوطنية على جميع مستوياتها وان دورها بارز للعيان في التمكين للمرأة الاماراتية من منظور واسع وشامل لأداء دورها القيادي في خدمة الوطن والعالم ومشاركة المرأة في عملية التنمية في بلادها لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية المرجوة.
وأشارت الى ان النهضة النسائية التي تشهدها الامارات جاءت نتيجة للجهد الثقافي التعليمي الذي تبذله الدولة بفضل رعاية ودعم القيادة الحكيمة وباني نهضتها الوالد المغفور له الشيخ زايد رحمه الله الذي اعطى اهتماماً كبيراً بالإنسان رجلاً كان أو امرأة وبفضل الجهود التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة في دعم المرأة في كل المجالات استطاعت المرأة الاماراتية أن تتواجد بتمثيل حضاري وبحضور قوي واثق في كثير من المحافل العربية والدولية بشكل يعكس مدى ما وصلت إليه دولتنا من تطور ثقافي ومهني في جميع المجالات وبفضل أم الإمارات أصبحت الإمارات نموذجاً لما يجب أن يكون عليه العمل النسائي من حيوية وفاعلية وحرص على احداث تحولات ايجابية في حياة المرأة وتغيير إلى الأفضل وتوفير كافة الوسائل الممكنة لإشراك المرأة في التنمية من خلال رفع قدراتها العلمية والعملية.
ونوهت الى ان المرأة الإماراتية تساهم في الدولة بشكل عام في عملية التنمية من خلال ما كفله لها دستور الدولة والسياسات العامة ولا ننسى ان المرأة الاماراتية هي من صنع الكوادر والقيادات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شكلت قيام الدولة وتحملت عبء مرحلة التأسيس وتعزز دورها على مدى نصف القرن الماضي واكتسب ابعاداً جديدة مع التطور التاريخي للدولة وقد تزايد حجم الدور الذي لعبته المرأة على صعيد مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وترادف مع تعاظم دور المرأة هذا تعزيز القناعة بأهمية دورها لدى القيادة وصناع القرار ومن المؤكد أن تنمية المرأة في دولة الامارات يعتبر جزءاً لا يتجزأ من التنمية الشاملة المستدامة للدولة وجانباً مهماً من جوانب مرحلة التمكين وهذا ما أكدته حكومة الامارات من خلال حرصها على دمج المرأة ضمن برامجها التنموية ومن خلال تطوير التشريعات والقوانين التي تخص المرأة.. لذا فإن تجربة تقدم المرأة الاماراتية تعتبر بكل المقاييس تجربة رائدة إذ استطاعت المرأة الاماراتية ان تحقق العديد من الانجازات وتكتسب العديد من الحقوق في وقت قياسي مقارنة بباقي دول العالم ويعود الفضل في ذلك إلى قناعة الإرادة السياسية وحثها المستمر على ضرورة النهوض بأوضاع المرأة الاماراتية في مختلف المجالات باعتبارها شريكاً اساسياً في العملية التنموية وتفعيل مشاركة المرأة في كافة المجالات.
وقالت النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي " اننا نعتز كثيراً بالمكاسب والانجازات التي حققتها المرأة الاماراتية بفضل خصوصية النهج الذي سارت عليه والذي يتميز بالتوازن بين السعي إلى الانفتاح على روح العصر وبين الحفاظ على الأصالة العربية والتقاليد الإسلامية إيماناً منها بأن الحفاظ على الخصوصية الثقافية هو السبيل الأمثل لتحقيق التقدم المنشود وقد قدمت المرأة الاماراتية خلال مسيرتها للمجتمع الدولي صورة مشرقة ومشرفة للمرأة العربية المسلمة المعاصرة بقناعتها ومواقفها الانسانية المستمدة من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف وتعاليمه القويمة السمحة ومن تقاليد وعادات اصيلة وضاربة الجذور في مجتمعها العربي الخير وأثبتت للعالم الذي تسارعت خطواته وتلاحقت أحداثه أن المرأة الاماراتية المسلمة قادرة بتفوق على استيعاب مستجدات العصر بل وتنميتها وتحديثها بالإبداع والابتكار وإثبات نفسها بكل وقار واحترام وثقة على الساحة المحلية والعالمية في شتى المجالات. وقد أدى التزام المرأة الإماراتية وجديتها وتفوقها في التعليم والعمل للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة ولتعزيز ثقة القيادة والمسؤولين وافراد المجتمع في امكانياتها وقدراتها ولتدعيم وتشجيع سياسات الحكومة واستراتيجياتها للمساواة بين الجنسين.
وأضافت الدكتورة أمل القبيسي إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عملت وطنياً ودولياً وعلى مدى أكثر من ربع قرن من الزمان على دعم معاهد ومراكز ذوي الاعاقة وتعزيز امكانات جمعيات رعاية الطفولة والأمومة وجمعيات المرشدات وتشجيع العمل التطوعي وهي دائماَ قدوة في العطاء والعمل الإنساني فتؤكد سموها دائماَ أن العطاء والبذل هما قمة المحبة الإنسانية .. فقد ذكرت سموها أن " العطاء ذاته وفعل الخير نفسه هما تشريف وتكريم للإنسان" واعترافاً بالمثل الوضاء والقدوة الحسنة المباركة قالت في حديث لها باعتزاز "لقد تعلمت أنا وأولادي من زايد كيف نسعى في الخير وفي العمل الإنساني بكل أشكاله" وتضيف "هذا الخير الذي أراه اليوم هو درس تعلمناه وحفظناه عن ظهر قلب وعلمناه لجيل الابناء والأحفاد لتتواصل به مسيرة الخير والتفاعل الإنساني الجميل". وبفضلها وبفضل قيادتنا الحكيمة كان للأمارات السبق في المنطقة فيما يتعلق بتمكين المرأة سياسياً خلال الأعوام القليلة الماضية وبدأت النساء في الظهور بشكل أكبر على الساحة السياسية فهن يشاركن بنشاط وفاعلية من خلال المجلس الوطني الاتحادي- والذي نجحت المرأة الاماراتية في الانضمام لعضويته بالانتخاب - وبتمثيل فاعل بنسبة عالية عالمياً تبلغ 3ر22 بالمائة وهي نسبة أعلى بكثير من معدل نسبتهن في الدول العربية البالغ 3ر9 بالمائة وأعلى من المتوسط العالمي البالغ 17 /.
وأكدت أن الاماراتيات يشاركن في صياغة وتشكيل السياسة العامة عبر دورهن الفاعل كوزيرات في مجلس الوزراء بنسبة تصل 18 بالمائة ومن خلال توليهن 30 بالمائة من المناصب القيادية في الدولة و10 بالمائة من اعضاء السلك الدبلوماسي وتشكيلهن نسبة 66 بالمائة من القوى العاملة في الوظائف العامة بالقطاع الحكومي في جميع المجالات متنوعة تتراوح على سبيل المثال بين الهندسة والتعليم العام والتدريس الجامعي والرعاية الصحية ووسائل الاعلام وتقنيات الكمبيوتر والقانون والتجارة والحكومة وصناعة النفط .
وقالت " لقد ادخلت تعديلات حديثة على قانون السلطة القضائية لتشمل حقوق تكافؤ الفرص للمرأة وتم تعيين أول قاضية في الدولة كما أن النساء الآن عضوات نشطات في المؤسسة العسكرية حيث اقدمت دولة الامارات العربية المتحدة على تأسيس أول كلية عسكرية للبنات في منطقة الخليج ".. موضحة أن هذا التطور الايجابي لم يكن ناتجاً عن التحاق النساء بالتعليم بأعداد كبيرة فقط بل ايضاً بسبب انفتاح المجتمع تجاه توظيف وتمكين المرأة والادراك المتزايد بأن العمل لم يعد مصدراً للدخل وحسب بل انه يسهم ايضاً في بناء الوطن وتحقيق الذات واكتساب مهارات حياتية جديدة.
ونوهت الدكتورة القبيسي إلى أن المرأة الاماراتية سارعت خطاها في دعم الاقتصاد الوطني فقد ساهم فتح الدستور للباب أمام الحصول على فرص العمل في تمكين المرأة الاماراتية من المشاركة في نهضة مجتمعها جنباً إلى جنب الرجل وبالتأكيد فإن التعليم رفع نسبة وعي المرأة الاجتماعي ونسبة مشاركتها في التنمية الاقتصادية فقد تضاعفت اسهامات المرأة في دعم الاقتصاد بدرجة كبيرة من 6ر9 بالمائة عام 1986 إلى 4ر33 بالمائة عام 2007 ووفقاً لأرقام عام 2006 أصبح بدولة الامارات العربية المتحدة أكبر عدد من سيدات الأعمال في المنطقة فقد بلغ عدد عضوات مجلس سيدات الأعمال الاماراتيات ما يزيد على 12 ألف عضو وتبلغ نسبتهن في مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة 15 بالمائة .
وقدرت حجم الاستثمارات التي تديرها الكوادر النسائية في الدولة بما يزيد على 5ر12 بالمائة مليار درهم فيما شجعت الحكومة مشاركة النساء في التنمية الاقتصادية .. فوفقاً لوزارة الاقتصاد تدير النساء ما يزيد على 30 بالمائة من قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الامارات العربية المتحدة وتمتلك 48 بالمائة منهن شركاتهن امتلاكاً كاملاً وتبلغ نسبة النساء في سوق أبوظبي للأوراق المالية 43 بالمائة من بين جميع المستثمرين الامر الذي يعكس التزامهن بأن يصبحن جزءاَ من النشاط الاقتصادي.
من جانبها قالت سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الاسرية انه في عامِ 1857 خرجت آلاف النساءِ في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية احتجاجاً على الظروف اللاإنسانية التي كن يُجبرن على العمل فيها ورفعنَ أصواتهن للمطالبة بحقوقهن الإنسانية المشروعة فما كان من منظمة الأمم المتحدة في عام 1977 إلاّ أن رضخت لمطالبهن وتبنت فكرة اعتماد يوم من أيام السنة تختاره الدول الأعضاء في المنظمة للاحتفال بالمرأة فتم الاتفاق بين الأعضاء على اختيار الثامن من مارس من كل عام للاحتفاء بها وبإنجازاتها على مستوى العالم ليتحول هذا اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ..والآن وبعد سنوات من النضال أصبح العالم يحتفل بالمرأة في يوم عالمي خُصص تقديراً لدورها الرائد في مناحي الحياة المختلفة واحتفالا بإنجازاتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وقالت " ونحن هنا في مؤسسة التنمية الأسرية نحتفل بالمرأة في دولتنا الحبيبة في يومها الذي يحتفل به العالم أجمع لنقول لها أن ما حققتهِ ابنة الإمارات من إنجاز قد تجاوز الطموحات حيث اصبحت تعتلي أعلى المناصب السياسية والإدارية وتزاول مختلف المهن والوظائف وحظيتِ بأعلى درجات التعليم وتلقتِ أجود أشكال الرعاية الصحية وحباها اللهُ بحكومةٍ تضع من ضمن أهم أولوياتها تمكينها هنيئاً لها هذا الإنجاز " .
وأضافت " إن تاريخ التمكين بدأ مع ولادة اتحاد إماراتنا الحبيبة الذي حظي بدعم كريم من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وبرعاية واحتضان من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي صنعت تاريخ المرأة في دولة الإمارات ..هذه المرأة التي بدأت رحلة التمكين بمحو أمية المرأة وتشجيعها على التعليم الأساسي في عام 1973 لتصل بها إلى أعلى درجات التمكين في كافة مجالات الحياة حتى أصبح العالم يجمع على ما حققته المرأة في دولة الإمارات من إنجازات رائدة.
وأكدت أنه في مثل هذا اليوم من عام 2011 كرمت منظمة الأمم المتحدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اعترافا بدورها القيادي الداعم لقضايا المرأة والأسرة والطفل وتقديراً لموقفها الريادي في تمكين المرأة الإماراتية من المشاركة السياسية وبوصف سموها نموذجاً للمرأة العربية صاحبة المساهمات الإنسانية المتميزة المتجاوزة للحدود الوطنية والإقليمية والممتدة إلى العالمية.
وقالت الرميثي " دعونا في هذا اليوم الذي يحتفل العالم فيه بالمرأة أن نهنئ باسم رئيس وأعضاء مجلس الأمناء والإدارة العليا والموظفين في مؤسسة التنمية الأسرية المرأة التي صنعت لنا المجد وكانت لنا القدوة وتفانت بعطائها.. المرأة التي امتد عطاؤها حدود الإمارات ليصل إلى العالمية.. دعونا نرفع لها باسم كل نساء وأبناء وطننا الحبيب أسمى وأخلص الأمنيات لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك متمنين من المولى جلت قدرته أن يحفظها ويسدد على طريق الخير خُطاها .. كما نهنئ كل النساء على أرض دولتنا الغالية اللواتي أضأن الكون بالحب والسلام في اليوم العالمي للمرأة ".

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات