أخبار المؤسسة

جواهر القاسمي تؤكد أهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة والتغيير الإيجابي في المجتمع

الشارقه في 29 سبتمبر / وام / أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي..أهمية دورالتعليم باعتباره رافدا معرفيا هاما ومعطى ثقافي يستلهم من خلاله الأفراد رؤيتهم لما وراء الواقع إضافة إلى دوره البارز في تحقيق التنمية الشاملة والتغيير الإيجابي في المجتمع.

واستعرضت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة في مكتبها والبارونة فلويللا بنجامين رئيس جامعة إكسيتر..أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات المختلفة فيما يتعلق بالقطاع التعليمي.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل النهوض بواقع الأداء التعليمي والتربوي وأهمية تدريب الكوادر البشرية على مواكبة التطورات والتغييرات السريعة في البيئة التعليمية وضرورة تطوير مخرجات التعليم من خلال التركيز على جودة أساليب التدريس القائمة على التفكير الإبداعي بجانب تحسين البيئة التعليمية للأطفال وتعزيز فرص إلتحاقهم بمسيرة التعليم.

وقالت الشيخة جواهر إن التعليم يعتبر إحدى الحقوق الأساسية التي ينبغي أيحصل الفرد عليه كونه إنسان بما في ذلك الأطفال اللاجئين السوريين .. 

مشيرة إلى أن الأزمة السورية حرمت العديد من الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم التي دمرت وحرمتهم من الاستفادة من شرح أساتذتهم الذين كانوا يعلمونهم أبجديات الحياة بل وحرمتهم من اللعب مع أصدقائهم الذين لا يدركون يقينا إن كانوا لايزالون على قيد الحياة.

وأضافت أن مهمة تأمين الخدمات التعليمية المناسبة لكل طفل لاجئ سوري تبدو صعبة بل ومستحيلة في ظل الظروف المأساوية الراهنة إلا أن وجود أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء سيجعل من المستحيل ممكن وسيدخل الفرح والبهجة في قلوب أولئك الأطفال.

وناشدت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المجتمع الإماراتي والعالم العربي لأخذ زمام المبادرة والمساهمة في دعم الجهود المبذولة لتحسين فرص تعليم الأطفال اللاجئين السوريين وتزويد مدارسهم بالإحتياجات اللازمة والضرورية لتؤدي دورها التربوي والتعليمي على أكمل وجه..إضافة إلى استقطاب الكفاءات العلمية التي ستسهم في الإرتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للطلبة.

من جانبها أشادت بنجامين بجهود سمو الشيخة جواهر القاسمي في دعم تعليم الأطفال اللاجئين السوريين وحرصها على تعويض من فاتهم من ركب التعليم بتعزيز فرص التحاقهم بالمدارس وحصولهم على أنسب الخدمات التعليمية .

يذكر أن الشيخة جواهر القاسمي تولي التعليم أهمية قصوى وتؤكد ضرورة الإهتمام بالعملية التعليمية لتأهيل الأجيال القادمة للمساهمة بفعالية في المنظومة الفكرية والثقافية العالمية حيث ساهمت بالتعاون مع منظمة أوكسفام الدولية في دعم تعليم الأطفال في قطاع غزة من خلال مشروع " تحسين جودة البيئة التعليمة " والذي أسفر عن استفادة حوالي/ 12 / ألف طفل تتراوح أعمارهم بين السادسة و/ 12 / سنة بجانب/ 20 / معلما تم تدريبهم في دورات مختلفة لتعلم إستخدام التكنولوجيا الحديثة في طرق التدريس.