أخبار المؤسسة

تواصل فعاليات جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية

تواصل فعاليات جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية
رأس الخيمة في 13 ابريل / وام /
 ضمن فعاليات جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية في دورتها الرابعة عشر استضافت الجائزة اليوم عبر برنامجها الإذاعي الذي يقدمه الشاعر عبد الله الهدية والإعلامي سالم محمد ومريم الشحي الدكتورة آمنة خليفة العلي مديرة مؤسسة حمد بن راشد للتنمية البشري والسيد محمد المرزوقي رئيس قسم العلاقات العامة بنادي التراث خبير البروتوكول والإتيكيت وقد تم تسليط الضوء على دور الأسرة في تخريج كوكبة من الفتيات المثاليات.
وتم اختيار الدكتورة آمنة العلي نموذجاً متميزاً ورائداً للفتاة المواطنة.
وأكدت الدكتورة آمنة أن التكريم والتحفيز للفتيات هو مقود الثقة ويدل على وعي القيادة وحرصها على تمكين أبناء الإمارات.
كما أكدت الدكتورة آمنة العلي أن الجائزة تمثل وسام تميز بدءاً من عنوانها الذي يحمل معاني سامية تتمثل في المثالية والتي تعني الخلق القويم.
وأكد السيد محمد المرزوقي أن جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية تمثل وقفة تكريم عظيمة حيث تحفز الفتاة نحو السمو بالنفس.. وأشار الى أن فن الايتيكيت يمثل جانباً مهماً في شخصية الفتاة المثالية وسلوكها.
وأشار السيد محمد المرزوقي إلى أن ابنة الإمارات بلغت أرقى المراتب بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات الذين نذروا أنفسهم لحماية أهل الإمارات كافة وبذل الجهود في سبيل التقدم والرقي لخدمة هذا الوطن المعطاء.
وقال أن بلوغ الأهداف سواء من الفتى أو الفتاة يتطلب الجد والمثابرة والاجتهاد للنهوض والوصول للغايات والأهداف.
وأضاف انه يجب على ابنة الإمارات التطلع دائماً نحو السمو كما حث الفتاة على التمسك بقيم ومبادئ الإسلام الحنيف والتمسك بعادات وقيم دولة الإمارات.
كما تخلل اللقاء الإذاعي حوار مع عبد الله حماد مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية الذي أكد أن جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية تمثل رافداً مهماً في تعزيز قيم الأخلاق والقيم النبيلة.
وأشارت الشيخة فاطمة بنت صقر القاسمي النائبة الثانية لرئيسة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة رئيسة جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية إلى أن الجائزة حريصة على نشر ثقافة القيم والمثل والمبادئ السليمة في نفوس فتيات الإمارات وذلك لعظمة الأدوار المنوطة بها الفتاة فهي أم وأخت ومربيةً وصانعة أجيال ووزيرة وعاملةً وكل ذلك يتطلب إعدادها وتأهيلها للقيام بأدوارها على أكمل وجه.