نظّم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة المالية يوم الاثنين الموافق 14 ديسمبر 2015 ورشة عمل حول ثقافة الادخار وترشيد الانفاق وتوضيح مفهوم مبادرة المحفظة الشخصية والذي تسعى وزارة المالية من خلاله إلى نشر وتعزيز ثقافة الادخار بين فئات المجتمع، حيث استهدفت مبادرة المحفظة الشخصية على مدار ثلاث سنوات طلبة المدارس والجامعات.
وقد تم افتتاح الورشة بفيلم تعريفي عن وزارة المالية يوضح ابرز مهام الوزارة على الصعيد المحلي في دولة الامارات العربية المتحدة، كما يستعرض اهم الانجازات والمبادرات والمشاريع التي نفذتها الوزارة والتي تهدف الى ادارة وتنمية الموارد المالية للحكومة الاتحادية بكفاءة وابداع من خلال السياسات المالية الفاعلة والعلاقات المحلية والدولية المتميزة لحماية وسلامة النظام المالية، وفقا لأفضل الممارسات. كما قامت السيدة منى الملا، رئيس قسم التحصيل المركزي في وزارة المالية، بتعريف مفهوم الادخار ومكانته الدينية في ديننا الحنيف، حيث يعد الادخار أحد الأمور الهامة التي نبه إليها ديننا الحنيف في تنظيم الحياة الاقتصادية للأفراد والمجتمع.
وأضافت السيدة منى، ان للادخار العديد من المفاهيم والحقائق كونه سياسة دول قبل أن يكون ثقافة أفراد، حيث ان ضعف الادخار ناتج من عدم معرفة الكيفية المناسبة للادخار والذي يعد أهم عناصر الاستقلال المالي، و يساعد على تحقيق الحياة الخالية من الضغوط والتوتر، .بالإضافة الى ان القروض الشخصية أصبحت أحد أهم المجالات التي تعتمد عليها بنوك المنطقة اعتماداً كبيراً كمصادر لنمو أعمالها. كما اشارت السيدة منى بانه هنالك 8 عوامل تؤثر على عملية الادخار للفرد:
1. التقليد والمحاكاة
2. النظرة إلى الادخار
3. العوامل الاجتماعية
4. نمط توزيع الدخل بين أفراد المجتمع
5. الثروة 6. مستوى الأسعار
7. سعر الفائدة
8. توقعات المستهلكين وفي موضوع التخطيط المالي السليم، قامت السيدة مريم الهاجري، محلل ميزانية في وزارة المالية، بتوضيح موضوع كيفية الانفاق باعتدال وذلك عن طريق فتح حساب مصرفي للادخار الدوري و تحويل مبلغ شهري بشكل تلقائي من حساب الجاري إلى حساب التوفير، بالإضافة الى عدم اللجوء الى العروض من البنوك على سبيل المثال بطاقة الائتمان Credit Card.
و قبل عملية الشراء من واجب الفرد القيام بمقارنة الاسعار من عدة مصادر. اما بالنسبة لموضوع كيفية الصرف باعتدال، فعلى الفرد البحث عن وسائل ترفيه غير مكلفة، كالحدائق والرحلات البرية أو المشتركة و معرفة الاحتياجات والضروريات قبل اختيار باقات شركات الاتصالات.
بالإضافة الى وضع قائمة محددة للمشتريات للالتزام بها اثناء الخروج لشراء المستلزمات. كما ذكرت السيدة مريم ابرز الوسائل التي تساعد على تخطي مصاعب الادخار مثل وضع مستهدفات واضحة للهدف من الادخار وحدوده ووضع ميزانية مالية للمصروفات، الاستمتاع بين وقت وآخر بجزء من المدخرات كالسفر . بالإضافة الى تغيير السلوك الاستهلاكي على سبيل المثال (ممارسة أنشطة تشغل الفرد عن التسوق).
كما طرحت السيدة مريم ابرز أدوات تنظيم الانفاق الاسري، مثل:
1. نشر ثقافة الادخار في العائلة و تحفيزهم على توفير (10) في المئة من الدخل السنوي كرصيد ثابت.بحيث يتسنى للفرد مواجهة الحالات الطارئة او إعادة استثمار الاموال المدخرة .
2. نشر ثقافة المسؤولية بين افراد الاسرة عن طريق وضع سقف مالي معين لا يفترض أن يتجاوزه كل فرد.
3. «التسوق الذكي و اللجوء الى مقارنة الاسعار بحيث تقوم بشراء ما هو أقل سعرًا ويلبي الحاجة في الوقت نفسه.
4. التخطيط المسبق لما ترغب في شرائه وتحديد سعره التقريبي .
5. التفكير المستمر لإيجاد مصادر جديدة للدخل.
وفي ختام الورشة، قامت السيدة مريم، بذكر ابرز الطرق لإدارة الاموال:
• فتح حساب بنكي يقوم الفرد من خلاله بادخار الاموال، على ان تكون غير قابلة للإنفاق وانما للاستثمار.
• مراقبة الصرف بشكل دوري خلال الشهر و التأكد من عدم حصول انحرافات في الانفاق ( المصروف اعلى من الدخل )
• البحث عن مصادر دخل إضافية ( التجارة – الودائع في البنوك – الاسهم ألخ ).
• الترشيد في الانفاق والصرف والاستهلاك .
• وضع أوليات للأنفاق و تأجيل الكماليات .
• الالتزام بنسبة ادخار شهري .
• ادّخار الفوائض.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات