أبوظبي في 21 أبريل / وام / ناقش مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة الذي انطلق اليوم خلال جلسته الأولى التي عقدت تحت عنوان " الرياضة حق للجميع " وأدارتها ندى عبد المجيد الشيباني المذيعة بقناة سكاي نيوز العربية دور الأسرة في دعم رياضة المرأة في دولة الإمارات.
وأكد محمد النيادي مستشار التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي في مؤسسة التنمية الأسرية خلال الجلسة على الدور الايجابي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في توفير المناخ المناسب للمرأة الإماراتية ترجمة لتوجيهات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " الذي كان سباقا في دعم الرياضة الاماراتية عامة والرياضة النسائية خاصة.
من جانبها تناولت مريم القبيسي رئيسة قطاع ذوي الإحتياجات الخاصة بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة في موضوعها خلال الجلسة الخدمات والبرامج الرياضية المقدمة لذوي الإحتياجات الخاصة في ابوظبي .. مستعرضة تجربة اتحاد الإمارات لرياضة المعاقين في دعم المشاركات النسائية في الانشطة والفعاليات المختلفة .
كما استعرضت رسالة الإتحاد ودوره في نشر الرياضة النسائية في الاندية الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة .. مؤكدة على دور الأسرة في تحقيق ذلك إلى جانب مبادرات إتحاد المعاقين في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والإحصائيات للممارسات للرياضة من الفتيات في الرياضات المختلفة لهذه الفئة وما حققته الامارات على المستويين العربي والدولي في هذا المجال .
من جهتها أشادت دونا دي فارونا عضو اللجنة النسائية الرياضية باللجنة الأولمبية الدولية عضو مجلس وزارة الخارجية الأمريكية لتمكين المرأة من خلال الرياضة بفكرة المؤتمر وتوجهت بالشكر لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان على دعم الرياضة النسائية في الدولة.
وتطرقت إلى دور الأسرة في دعم المرأة في المجال الرياضي .. مؤكدة أن الرياضة بالنسبة للمرأة تمنحها السعادة التي تنعكس بالإيجابية على الأسرة .. وشددت على ضرورة ألا يكون طموح المرأة مقصورا فقط على المشاركة بل يجب أن يكون طموحها الوصول لأعلى المناصب في كافة المجالات .
واستعرضت زيادة عدد المشاركات في الدورات الأولمبية من الفتيات والسيدات الذي هو ناتج عن اتساع قاعدة المشاركة والي ترتب عليه قوة المنافسات التي افرزت مستويات عالية .
كما استعرضت بعد ذلك تيجلا لورب سفيرة اليونيسيف والإتحاد الدولي لألعاب القوى والأمم المتحدة للرياضة والسلام وهي بطلة اولمبية في سباق الماراثون وحاملة للرقم القياسي العالمي عن مشوارها مع الرياضة وكيف انها تحدت الصعاب في وكافحت إلى أن وصلت إلى ما وصلت عليه .. مؤكدة على ضرورة أن تصارع الفتاة لإثبات وجودها وطالبت الحكومات ان تقوم بدورها في دعم الرياضة النسائية .
واختتمت الإيطالية جوزيفا ايدم جيريني البطلة الأولمبية لسباق قوارب الكانو مستعرضة تجربتها وكيفية إعدادها للوصول للمستوى الأولمبي ..
مؤكدة على ضرورة المثابرة والكفاح وتوافر الإمكانيات والتشجيع وأنه ليس هناك عمر محدد لممارسة الرياضة بل يمكن ممارستها في جميع الأعمار .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات