هند ال مكتوم.. تجربة الامارات في خدمة الطفولة يحتذى بها
دبي في 30 أبريل / وام /
أكدت حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن رشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيسة جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة اهمية ايلاء الطفولة جل الاهتمام .
وقالت ان دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات قامت بجهود مخلصة وثرية خدمة للطفولة في مجالات الحياة كافة حتى أصبحت تجربة إماراتنا الحبيبة في هذا المجال تجربة يحتذى بها .
وقالت في تصريح بمناسبة اكتمال الاستعدادات والتحضيرات للاحتفال باختتام الموسم الحادي عشر لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد لإبداعات الطفولة إن احتفال الجائزة بدورتها الأولى من عقدها الثاني سنة مضيئة تطوق خارطة الانجاز والتألق وخطوة كبيرة نعتز بها جميعا لا سيما ان إبداعات الطفولة تحدد على مر الأزمنة معالم مستقبل الشعوب والمجتمعات والأمم .. فكلما كان المجتمع غنيا بالمبدعين والمتميزين من أطفاله وشبابه كلما أمكن تحديد وضع هذا المجتمع في المستقبل وكذا تحديد مكانته وموقعه ودوره المستقبلي بين الأمم فإبداعات الطفولة هي ذخيرة المستقبل وهي أهم محددات صياغة المستقبل لأن نمط ونوع الرعاية التي يحظى بها الأطفال والشباب تنعكس على العطاء نوعا وكما وتحدد مكانة الشعوب بين غيرها من الشعوب والأمم .
واضافت " نحن في دولة الإمارات العربية المتحدة لن نرضى بغير التميز والمركز الأول بديلا كما أكد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن رشد آل مكتوم حين قال "أنا وشعبي لا نرضى إلا بالمركز الأول".
وهنأت الشيخة هند ال مكتوم كافة الفائزين والفائزات في الدورة الحادية عشرة لجائزة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة وثمنت جهودهم المقدرة في الفوز بحصاد الإبداع والتميز في ساحات ورياض التنافس الشريف.
وقالت انه من هذا المنطلق وتفعيلا وتأكيدا لإستراتيجية خطة دبي 2007 - 2015م حيث يبدأ المستقبل وتحديدا في جزئية الجانب الاجتماعي سعت الجائزة خلال مسيرة 11 عاما الى ترسيخ الثقافة الوطنية للطفل حتى تتكامل شخصيته المستقبلية من بوابة الهوية الوطنية وتأصيلا لمبدأ الولاء والانتماء حيث نظمت الجائزة وعلى مدار ثلاث دورات مشروع "نحن للوطن الولاء والانتماء".
واضافت " أما في مجال تأهيل الأطفال ورفع ثقافتهم وقدراتهم فقد عقدت الجائزة سلسلة من الدورات التدريبية في المجالات التربوية والدينية والفكرية والثقافية والإعلامية والبيئية والنفسية وكلها مفردات تثري إبداعات الطفولة وتنمي قدراتهم ولذلك فإننا نأمل من كافة المؤسسات المعنية التواصل في مجال التدريب الميداني واستثمار التقنيات العصرية لمصلحة الطفولة " .
وأكدت أن سجل الجائزة خلال الموسم الماضي حافل بالكثير من الانجازات والنشاطات والبرامج خاصة الانفتاح على المؤسسات الإقليمية والعربية ومنها تحديدا منظمة الأسرة العربية وجمعية متطوعي الإمارات إلى جانب المشاركة في الندوات والمؤتمرات والمناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية .. موضحة ان إطلاق مشروع مجلس القيادات الإبداعية الشابة يظل الحلقة الأقوى في سجل انجازات الجائزة خلال الدورة 11 والذي يعتبر بحق مظلة واقية لاستثمار الوقت والذات للأطفال والشباب والفتيات ..ونوهت إلى إخلاص وجهود القيادة المخلصة لدولتنا الفتية في تحقيق العديد من الانجازات المبهرة لمصلحة الطفولة .
وقالت " كتقليد ثابت وراسخ لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة في تقييم وتقويم العمل والوقوف مع النفس لمراجعة حصيلة الأداء والعمل بهدف التطوير والتحديث فإننا نضع في الاعتبار ومن خلال دراسات دقيقة للانطلاق بالجائزة عربيا وتعميمها على كافة أرجاء الوطن العربي لكن بتدرج وترتيب خاص وفقا لآليات تم بالفعل إعدادها حتى تكون الانطلاقة قوية ومتدرجة على أساس تعميم الجائزة مرحليا ليتم التعميم على كافة أرجاء الوطن العربي بقوة وثبات من خلال جدول زمني سوف يعلن عنه قريبا حيث تأتي هذه الخطوة تلبية ونزولا عند رغبات العديد من المؤسسات التربوية والتعليمية في الوطن العربي في المشاركة ببرامج ودورات الجائزة وهذه إشارة ومبادرة نعتز بها جميعا لان رسالة الجائزة إنسانية خالصة لكل الأطفال".
وأكدت الشيخة هند أنه وتناغما مع التوجيهات المحلية بالعناية بالطفولة وايلائها جل الاهتمام فإن أسرة الجائزة تتطلع بكل الأمل والتفاؤل إلى التوسع في خدمات ومشروعات وبرامج الجائزة من خلال إنشاء مراكز الطفولة في المستقبل القريب في إمارة دبي وتعميم برامج ونشاطات الجائزة في كافة إمارات الدولة منوهة الى أن هناك تجارب بدأت بالفعل في تعميم نشاطات الجائزة ومنها على سبيل المثال تعميم برامج "نحن للوطن الولاء والانتماء" و"اقرأ في الربيع" وبعض الدورات التدريبية وكلها شواهد على التوسع في برامج الجائزة.
وقالت الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم ان العمل الخالص خدمة للطفولة وإبداعاتها من بوابة جائزة الشيخة لطيفة يحتاج إلى تضافر الجهود على مستوى المؤسسات الحكومية والأهلية والمجتمع المحلي بأسره معربة عن تقديرها لكافة الجهود المخلصة والداعمة لبرامج ورسالة ونشاطات الجائزة وقالت " تبقى طموحاتنا كبيرة وعالية وناشدت كافة الأمهات والآباء والأهالي والأسر والمؤسسات الدينية والتربوية والإعلامية والاجتماعية مضاعفة الجهود المخلصة خدمة للطفولة وتعزيز الاهتمامات المحلية لا سيما وأن الدولة أولت قطاعات الطفولة والأسرة جل الاهتمام من خلال الخدمات التعليمية والثقافية والصحية والتربوية ولكننا نطمح في المزيد من العطاء والعمل والإنجاز حتى نضمن مستقبلا أفضل للطفولة الواعدة".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات