أطلق الاتحاد النسائي العام، النسخة الثانية من "مبادرة زينة وخزينة"، التي جاءت بعدما حظيت النسخة الأولى من المبادرة بترحيب كبير وإقبال واسع من شرائح المجتمع المختلفة من جميع إمارات الدولة، لمواكبتها للأهداف الوطنية المجتمعية التي تسعى لها الدولة، وتماشيا مع جهود القيادة الرشيدة في تحقيق إحدى الأولويات الوطنية، المتمثلة في مجتمع متلاحم، من خلال التشجيع على الزواج، وتكوين أسر مستقرة وسعيدة، في ظل الظروف الراهنة بسبب فيروس "كوفيد 19"، مع تأكيد أهمية الأخذ بالتدابير الاحترازية والوقائية للحفاظ على السلامة والصحة العامة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الاتحاد النسائي العام، بحضور الرعاة والشركاء الداعمين للمبادرة وممثلي المؤسسات الإعلامية، تزامنا مع الاحتفالات السنوية بيوم المرأة الإماراتية، والذي تم الإعلان فيه عن زواج 25 عروسا من مختلف إمارات الدولة، وتوفير جميع متطلباتهن للاحتفال والزواج الميسر وإتمام مراسم الزفاف في المنزل وبأبسط التكاليف للحد من مظاهر الإسراف التي لطالما ارتبطت بالمناسبة، وذلك ليكن مثالا عن أفضل الممارسات المستنيرة للزواج .
وقالت مريم الكعبي، ممثلة الاتحاد النسائي العام في كلمة لها خلال المؤتمر الصحفي، إن الاتحاد النسائي العام، بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، عمد على إطلاق "مبادرة زينة وخزينة" من أجل إرساء الأسس والقواعد التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالبعد عن المغالاة في المهور والإسراف في حفلات الزفاف، وتوعية المجتمع إلى أولويات الزواج الحضارية وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج بثقافة التوفير والتقنين وعدم الانسياق خلف المظاهرة الدخيلة على مجتمعنا.
وأوضحت أن الاتحاد النسائي العام، يسعى من خلال مبادرة "زينة وخزينة" في نسختيها الأولى والثانية إلى توعية المقبلين على الزواج إلى عدم إرهاق أنفسهم بتكاليف تفوق قدراتهم، فضلا عن ترسيخ الاستغلال الأمثل للنفقات التي يتم صرفها على حفلات الزفاف في أمور أخرى تسهم في تكوين أسر مستقرة ومتزنة وقادرة على المشاركة الفاعلة في مجتمع متلاحم.
وأشارت إلى أن مشاركة الرعاة في "مبادرة زينة وخزينة" ما هي إلا تلبية لدعوة قيادتنا الحكيمة إلى التلاحم المجتمعي والمحافظة على الهوية الوطنية من خلال تبني مبادرات في مجال العمل المجتمعي والإنساني.
وقدمت الشكر إلى الرعاة والشركاء والداعمين والمؤسسات الإعلامية لدعمهم الدائم لمسيرة الاتحاد النسائي العام ومشاركتهم الفاعلة والمؤثرة في إنجاح جميع الفعاليات والأنشطة والمبادرات التي ينظمها الاتحاد النسائي العام.
وقال حسن الشامسي، المدير الإقليمي لمنطقة أبوظبي في مصرف أبوظبي الاسلامي: " نفتخر في مصرف أبوظبي الإسلامي بتوحيد الجهود مع الاتحاد النسائي العام للسنة الثانية على التوالي من أجل تبني السياسات والبرامج التي تعزز من مكانة المرأة وتسهم في تسخير كل السبل أمام مشاركتها في كافة المحافل، كما نثمن كل ما يتم بذله من قبل الاتحاد النسائي العام في سبيل تمكين المرأة في مسيرة التنمية المستدامة بالدولة وبما يحقق جودة الحياة".
وأضاف : "نحن على أتم الاستعداد لإطلاق وتنفيذ مجموعة من المبادرات التي من شأنها دعم وتعزيز كافة الجهود المبذولة في هذا السياق ومن ضمنها مبادرة /زينة وخزينة/ التي أطلقت العام الماضي بمناسبة يوم المرأة الإماراتية لعام 2020 والتي من أهدافها تشجيع المقبلين على الزواج ومساعدتهم لإتمام مراسم الزواج في المنازل ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية لجائحة كوفيد – 19 والمساهمة في بناء مجتمع متلاحم ومتماسك قائم على الترابط الأسري، ودعم المجتمع الإماراتي والمشاركة في تثبيت استقراره وأمنه الاجتماعي لما فيه خير للأسرة الإماراتية والمجتمع".
من جانبه أكد مايكل بريندن ديفيس، الرئيس التنفيذي لمجموعة أن أم سي للرعاية الصحية، أن المرأة الإماراتية لعبت دورا أساسيا في بناء الدولة لتصبح الأمة العظيمة التي هي عليها اليوم . وقالت رفيعة هلال بن دري، مؤسس شركة موزان إن المرأة الإماراتية استطاعت أن تقدم دورا مميزا في كافة مجالات ومفاصل الحياة وتحقق حضورا لدورها الفاعل وتضحياتها من أجل مشاركة الأجيال في بناء الوطن. من جهته قال سيف عبدالرحمن الزعابي، المدير التنفيذي لشركة الحصن للعود، " نتمنى دائما المشاركة في مثل هذه المبادرات المميزة التي يقدمها الاتحاد النسائي العام، هذا الصرح الذي أصبحت مبادراته واضحة وملموسة في مجتمع دولة الإمارات". وشملت قائمة الرعاة كلا من شركة الحصن للعود والعطور ومنتجع روتانا سعديات وموزان وشركة لا فييستا لتنظيم الأفراح ومنتجع جميرا السعديات ومنتجع الشيراتون سبا الشارقة.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات