أبوظبي 4/10/2009 / وام /
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ..
ينظم الاتحاد بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف ..
حملة تحت شعار / معا نثمن عطاءها / خلال الفترة من 6 الى 13 أكتوبر الحالي.
ووجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة كلمة بمناسبة اطلاق حملة / معا نثمن عطاءها / فيما يلي نصها ..
// يطيب لي في بداية هذه الحملة أن اقدر عاليا جهود الاتحاد النسائي العام و الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على الجهود الكبيرة التي بذلاها من أجل الإعداد لإطلاق هذه الحملة تحت شعار "معاً نثمن عطاءها" آملة أن تكلل هذه الحملة بالنجاح بما يسهم في تعزيز دور المرأة في بلدنا الغالي في كل ما من شأنه رفعة مكانة الوطن وتحقيق الأهداف التي ترمي إليها هذه الحملة .
السيدات والسادة .. لقد تحقق للمرأة الإماراتية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات كبيرة وغير مسبوقة على الأصعدة المحلية والعربية والدولية ساهمت في تبوء المرأة الإماراتية مكانة متقدمة في إطار العمل الوطني في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة حيث انطلقت بكل قوة لتتحمل مسؤوليتها في خدمة وطنها وبذلك تبوأت مكانة مرموقة في المجتمع وأصبح لها دور فاعل ورئيسي إلى جانب الرجل في مختلف مجالات العمل من خلال إسهامها الإيجابي في التحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية منذ تأسيس دولتنا الحبيبة على يد مؤسسها وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان / رحمه الله.
فبفضل وتوفيق من الله وفي إطار الرؤية الإستراتيجية للدولة تمكنت المرأة الإماراتية من تبوء مناصب قيادية وتوفرت لها في العقود الماضية المزيد من الحوافز لمواصلة تحقيق التقدم وصولا إلى مستقبل أكثر إشراقا يخدم مسيرة المجتمع الإماراتي وتطور المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في عملية التنمية المستدامة التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها منذ 1971م.
إن ما تحقق على أرض الواقع من إقرار التشريعات التي تكفل حقوق المرأة في مختلف الميادين تضع على كاهلنا مسؤوليات كبيرة للمحافظة على هذه الإنجازات والبناء عليها في المستقبل لتعزيز مكانة المرأة والارتقاء بها لأداء دورها المنشود في بناء الوطن الغالي.
ومن هذا المنطلق تأتي حملة / معا نثمن عطاءها / للتأكيد على هذا الدور وتثمين عطائها في مختلف المجالات.. ولذلك إننا نرى مع بداية اطلاق هذه الحملة أن نتوجه الى المرأة الاماراتية بمزيد من التقدير وأن نقف باحترام أمام عظيم إنجازاتها وجهودها ونشدّ على يدها لتبقى مستمرة في عطائها .
لقد حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان / طيب الله ثراه / فعلى مدى ثلاثة عقود ونصف من الزمن تبنت الدولة رؤيتها الاستراتيجية بإمداد المرأة بكل الأدوات الضرورية التي تمكنها من طلب العلم والمعرفة في كافة المراحل وفي جميع إمارات الدولة مما كان له الأثر في تميزها وتنشيط دورها وتفعيله في الخدمة العامة إلى جانب القطاع الخاص وضمان بقاء مسارات العمل كافة مفتوحة أمام مشاركتها لتمكينها في بناء الوطن وتطوره وقدمت الدولة كذلك الدعم والتشجيع لتحقيق المساواة بين المرأة والرجل ونتيجة لذلك تفوقت كثير من النسوة الإماراتيات وأصبحن رائدات في مجالات عملهن وحملت المرأة راية التطور تساند الرجل جنبا إلى جنب وتمكنت من بناء جسر بين القديم والجديد مع المحافظة على الثقافة والتراث والهوية الوطنية.
واستمر العطاء في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة / حفظه الله / حتى صارت المرأة الإماراتية مثالا يحتذى تساهم في مسيرة التطوير والبناء وتوسعت مشاركتها السياسية والاجتماعية وزادت نسبة مشاركتها في الوظائف العامة وفي القطاع الخاص حيث تشكل نسبة المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 5ر22 بالمائة وتبلغ نسبة النساء في المناصب الحكومية العليا والسلك الدبلوماسي 30 بالمائة من موظفي الخدمة المدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بما فيها البعثات الدبلوماسية في الخارج ويشغلن نسبة تبلغ 66 بالمائة من إجمالي الوظائف في القطاع الحكومي و59 بالمائة من قوى العمل الوطنية الإماراتية.
ولا تزال الدولة وبتوجيهات سامية من صاحب السمو رئيس الدولة تقف بقوة الى جانب المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتم في هذا الاطار وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعزز دور الأسرة والمرأة وترتقي بها لتشجيعها على أداء دورها المنوط بها في بناء أجيال واعية تساهم في بناء الوطن وتحافظ على مقدراته ومكتسباته وتنمية شخصيتها ومهاراتها لتكون قادرة على المشاركة الوطنية في كافة المجالات.
ولذلك نرى أن أولويات هذه الحملة ضرورة العمل على الاستمرار في تشجيع الآباء والأمهات على العناية بتعليم بناتهم في المراحل الدراسية المختلفة وحثهم على المساهمة الإيجابية في بناء الوطن.
فمما لا شك أن وعي المرأة المتعلمة يزداد وإدراكها يتسع بمقدار القسط التعليمي الذي تلقته وإن على الآباء والأمهات أن يعلموا بناتهم ويشجعوهن على المساهمة في بناء الوطن الذي ينتظر بفارغ الصبر النساء المتعلمات المؤهلات كي يأخذن دورهن في بنائه وتطوره إذ لا يمكن أن يُبنى الوطن بجهود الرجال وحدهم .
ويتعين علينا الاشارة هنا الى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة لتمكين المرأة من ممارسة حقها في التعلم فأنشأت المدارس والجامعات والمعاهد والمؤسسات التربوية والتعليمية وأعطت المرأة نسبةً توازي نسبة الرجل في الدورات التأهيلية والبعثات العلمية وتنمية الموارد البشرية وفتحت لها الآفاق لتمكنها من ممارسة دورها واختصاصها العلمي والمهني في مؤسسات الدولة وقطاعاتها المتعددة.
ووفاء للوطن الغالي فإن على المرأة أن تساهم في تنميته وازدهاره وأن تؤدي دورها الإيجابي في العطاء والبناء وخصوصا أن في بناء الوطن مجالات لا يسدها إلا المرأة المؤهلة بخبراتها واختصاصها.
كما يتعين على هذه الحملة العمل على نشر التوعية حول أهمية دور المرأة في الأسرة والمجتمع حيث تشكل المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة العمود الفقري للحياة الأسرية ولها دور كبير في بناء المجتمع ولا تزال تؤدي دورا مهما في الحفاظ على تراثها وثقافتها الوطنية وتحتاج إلى دعم وتشجيع لما تقوم به من دور مهم داخل الأسرة وفي قاعات التدريس ومراكز القرار والمؤسسات والهيئات وعلينا جميعا أن ندرك أهمية هذا الدور ونتفاعل معه بشكل يضمن استمراره وزيادته .
وإنني على ثقة بأن الحملة التي انطلقت اليوم ستسهم في الحث على ممارسة المرأة لدورها الإيجابي في غرس القيم الاجتماعية النافعة حيث تشكل المرأة مدرسة في غرس القيم والأخلاق الفاضلة وهي صمام الأمان لأبنائنا ولبيوتنا ولمجتمعاتنا وعليها أن تحسن تربية أبنائها وأن تقوم بواجبها العظيم في توجيه سلوكهم إلى كل خير من آداب وعادات تعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم .
وفي المقابل إننا ترى أن من واجبنا تجاه المرأة في مجتمعاتنا تشجيع المؤسسات والهيئات على المساهمة في إيجاد فرص مناسبة لعمل المرأة وعلى تنفيذ سياسة التوطين واستيعاب الخريجات اللاتي يرغبن في العمل وحث جميع المؤسسات والشركات والهيئات على توفير البيئة المناسبة لعمل المرأة بما يعزز دورها ويشجعها على المساهمة في بناء الوطن واستثمار قدراتها.
أيتها السيدات وأيها السادة .. إنه يتعين علينا مع إطلاق هذه الحملة التي تساهم في تعزيز دور المرأة في مختلف مناحي الحياة السياسية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية أن ندرك جيدا بأن هذه الأهداف تأتي متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية التي حثت على أن تأخذ المرأة دورها في بناء الحياة استنادا إلى النصوص الشرعية وأسوة بالصحابيات الكريمات عليهن رضوان الله تعالى.
مرة أخرى أتمنى لهذه الحملة كل التوفيق والنجاح وأنا على ثقة تامة بأنه سيكون لها الحملة آثارها الايجابية الكبيرة على في تقدم المرأة في بلادنا وزيادة دورها في في بناء الوطن // .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته / .
وأشادت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام بالرعاية الكريمة التي أولتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لإطلاق حملة / معا نثمن عطاءها / .
وأكدت سعادتها في كلمة ألقتها بالنيابة عنها أحلام اللمكي مساعدة مديرة الاتحاد لشؤون الأنشطة واللجان والجمعيات خلال مؤتمر صحفي لاطلاق الحملة والتعريف بها عقد صباح اليوم في مقر الاتحاد النسائي العام الثقة التامة بأن رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لهذه الحملة يسهم في توفير كل أسباب نجاحها وتحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها وذلك لما عودتنا عليه سموها من دعم لنشاطات المرأة في دولة الإمارات وعلى الصعيد الإقليمي والعربي لتحقيق أهدافها في مساهمة أوسع في بناء الوطن ورقيه وازدهاره .
وأشارت الى تعاون الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والجهد المميز الذي بذله العاملون فيها للإعداد لهذه الحملة مؤكدة أن تعاون الهيئة مع الاتحاد النسائي العام سيكون له أكبر الأثر في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها .
وذكرت أن فكرة إطلاق هذه الحملة اليوم كان من وحي أفكار سمو الشيخة فاطمة بنت مبـارك رائدة العمل النسائي في الدولة التي عودتنا دائما على العمل الدؤوب والجاد لكل ما يحقق للمرأة الإماراتية دورا أكثر تقدما وأكثر فاعلية لتحقيق المزيد من الانجازات لصالحها ولصالح المجتمع عموما .
ولفتت الى أهمية الوفاء للجهود التي بذلتها سموها في هذا الميدان وأن نسير على ذات الطريق مقتدين بتوجيهات سموها لتعزيز المكاسب والنجاحات التي عملت على تحقيقها للمرأة في دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس لدولة / حفظه الله / .
وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تمكنت من خلال قيادتها الفعالة والرشيدة للعمل النسائي في الدولة تحقيق الكثير من المكاسب للمرأة في مجال التعليم والعمل وأصبح من حقها الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية والحصول على أعلى المناصب التي تتناسب وإمكانياتها الشخصية .
وأشارت الى أن سموها تولت ولا تزال جانب المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد تم بتوجيهاتها السامية وضع الخطط والاستراتيجيات التي تعزز دور الأسرة والمرأة وترتقي بها لتشجيعها على أداء دورها المنوط بها في بناء أجيال واعية تساهم في بناء الوطن وتحافظ على مقدراته ومكتسباته وتنمية شخصيتها ومهاراتها لتكون قادرة على المشاركة الوطنية في كافة المجالات .
وأضافت ان سموها قامت بتأسيس الاتحاد النسائي العام ومؤسسة التنمية الأسرية ورعاية الأنشطة والبرامج التي تعزز دور المرأة وتنمي قدراتها حتى بات انضمام المرأة للمجلس الوطني الاتحادي وتولي مناصب وزارية حقيقة واقعة.
وأكدت أن المرأة في دولة الامارات ستكون في المرحلة القادمة أكثر قدرة على المشاركة في الحياة السياسية والاجتماعية وممارسة حقها في التعليم والعمل .
كما أكدت أن التعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف سيكون له أطيب الأثر في تحقيق الأهداف التي نأمل في تحقيقها من إطلاق هذه الحملة اليوم والمتمثلة في تثمين عطاء المرأة المتميز في دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات وإبراز جهود الدولة في تعليم المرأة وتشجيعها على أداء واجبها الوطني في المواقع المختلفة وتشجيع الآباء والأمهات على العناية بتعليم بناتهم في المراحل الدراسية المختلفة وحثهم على المساهمة الإيجابية في بناء الوطن .
وأعربت سعادة نورة السويدي عن أملها في أن تسهم الحملة في تشجيع المرأة على التعلم والعمل وأخذ دورها الإيجابي في مجتمع دولة الإمارات و نشر التوعية حول أهمية دور المرأة في الأسرة والمجتمع و الحث على ممارسة المرأة لدورها الإيجابي في غرس القيم الاجتماعية النافعة و تشجيع المؤسسات والهيئات على المساهمة في إيجاد فرص مناسبة لعمل المرأة و بيان التصور الديني الصحيح لتعلّم المرأة وعملها.
وتحدث في المؤتمر الصحفي كل من سعادة الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف و الدكتور فاروق حمادة المستشار الديني لديوان سمو ولي عهد أبوظبي .
وأشاد الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لحملة / معا نثمن عطاءها / التي ينظمها الاتحاد النسائي العام.
وقال ان منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كان للمرأة نصيب كبير من الرعاية والاهتمام لمواصلة تعليمها وتشجيعها على العمل وبناء الدولة فنالت الدرجات العلمية العالية وترقت في المناصب الحكومية العالية وكان لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جهودا متميزة في دعم مسيرة المرأة في دولة الإمارات منذ تلك الأيام إلى يومنا هذا .
وأضاف ان المرأة في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة / حفظه الله / تواصل تحصيلها العلمي بكل دعم ورعاية وجدّ واجتهاد فتفوقت على مثيلاتها في الدول الأخرى كما أن لها حضوراً متميزاً في مؤسسات الدولة وفي أعلى المناصب .
وأكد أن الواقع أثبت أن المرأة مؤهلة وتمتلك القدرة لخدمة المجتمع وبنائه وتنميته فتشارك الرجل في المجالات المتعددة التربوية والعلمية والسياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها .
وأشار الى أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا عظيمة لتعليم المرأة وتثقيفها وتنمية مواهبها وقدراتها ..
وأهاب بالمرأة أن تساهم في ازدهاره وأن تؤدي دورها الإيجابي في العطاء والبناء وخصوصا أن في بناء الوطن مجالات لا يسدها إلا المرأة المؤهلة بخبراتها واختصاصها.
وأكد تعاون الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف مع الاتحاد النسائي العام لبناء شراكة استراتيجية فيما يخص قضايا المرأة موضحا أن هذه الحملة جاءت لتقدير دور المرأة وتثمين عطائها وإيمانا منا بضرورة إيضاح التصور الديني الصحيح لتعلم المرأة وعملها ومشاركتها ولبيان أن النساء شقائق الرجال وعمارة الكون بالخير مطلوبة منها كما الرجل وأن الرجل مكلف ومسؤول أمام الله والمرأة مكلفة ومسؤولة أمام الله تعالى كما جاء في القرآن الكريم " وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَو أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرا "وإن التعلم حق مصان للمرأة يجب عليها أن تحرص عليه وأن تسعى في تحقيقه وقد صدرت العديد من الفتاوى التي تثبت هذا الحق وأنه لا يحق للآباء شرعا أن يمنعوا بناتهم من حق التعلم وليس لأولياء المرأة أن يحرموها من قيامها بواجبها في بناء الوطن.
وأوضح أنه قد تم تفعيل هذه الحملة في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عبر إلقاء خطبة الجمعة الموحدة في الأسبوع القادم على مستوى الدولة وتتناول دور المرأة وتثمين عطائها وإلقاء / 15 ألف / درس في مساجد الدولة خلال أسبوع الحملة ضمن عناوين / مكانة المرأة في الإسلام / و / وأهمية عمل المرأة / و / المرأة ودورها في التعلم والتعليم/ .
ونوه الى أنه تم إصدار كتيب حول التعريف بالحملة وأهدافها وبيان جهود المرأة ودورها في عملية التنمية والبناء و القاء محاضرات وندوات من خلال برامج إذاعية وتلفزيونية و إلقاء محاضرات وندوات أخرى في الاتحاد النسائي العام وكلية التقنية العليا للطالبات ومسرح البلدية وجامعة خليفة.
ويضم جدول فعاليات الحملة دروسا يلقيها وعاظ وواعظات من الهيئة يوم الثلاثاء المقبل ويتم بثها من خلال برنامج صباح النور على اذاعة القران الكريم وكذلك ندوة / معا نثمن عطاءها / للدكتور فاروق حمادة والشيخ طالب الشحي في مقر الاتحاد النسائي العام .
كما يشمل الجدول يوم الأربعاء محاضرة / المرأة العاملة وتثمين عطاءها / للواعظتان رضية الوصيف و أسماء عبد الوهاب في كلية التقنية العليا للطالبات ودرسا في المساجد عن / مكانة المرأة في الاسلام / يلقيه مجموعة من الأئمة في جميع مساجد امارات الدولة وكذلك خطبة الجمعة التي يلقيها الخطباء تحت عنوان / معا نثمن عطاءها / في جميع امارات الدولة .
أما في يوم 10 أكتوبر فيقدم كل من الشيخ طالب الشحي والدكتور فاروق حمادة برنامج / افاق ايمانية / عبر تلفزيون أبوظبي كما يقدم أئمة المساجد درسا بعنوان / المرأة ودورها في التعلم والتعليم / في جميع مساجد امارات الدولة .
كما يقدم الشيخان طالب الشحي وعبدالله جنيد يوم 11 أكتوبر محاضرة بعنوان / المرأة من منظور اجتماعي وأسري وديني وأهمية تقدير دورها / على مسرح بلدية أبوظبي .
وتستضيف جامعة خليفة بأبوظبي في يوم 12 أكتوبر محاضرة وتجارب حية للمرأة الاماراتية العاملة تقدمها القاضية خلود الظاهري و الواعظة أسماء عبدالوهاب .
ويقدم أئمة المساجد في اليوم ذاته درسا بعنوان / أهمية عمل المرأة / بجميع امارات الدولة ويقيم الاتحاد النسائي العام يوم 13 أكتوبر الحفل الختامي للحملة .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات