أبوظبي في 30 نوفمبر / وام / واصلت مؤسسة التنمية الأسرية احتفالاتها باليوم الوطني التاسع والثلاثين اليوم في مقرها الرئيسي بأبوظبي ومراكزها في المنطقة الشرقية والوسطى والغربية بمشاركة هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وصندوق خليفة "صوغة" وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وذلك لتعميق قيم الانتماء والولاء للوطن و تقوية قيم التلاحم والترابط المجتمعي بين أبناء الوطن والعمل على أبراز المواهب والإبداعات الوطنية فضلا عن تشجيع المشاركة الفاعلة للأسرة بكافة أفرادها في الفعاليات الوطنية وتفعيل مشاركة المرأة في الفعاليات الوطنية.
وقالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية ان إطلاق ملتقى العيد الوطني الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية احتفالا بالعيد الوطني في كافة مراكز المؤسسة في إمارة أبوظبي جاء انطلاقا من أولوياتها الداعية للحفاظ على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسئولياتهم الاجتماعية والذي يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية والترفيهية الموجهة لكافة أفراد الأسرة.
وأكدت على انه في الوقت الذي تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا لتضئ خلال هذا الأسبوع شمعة جديدة احتفالا بعيدها الوطني ال39 لتحقق بذلك انجازا جديدا يضم إلى رصيد انجازاتها الثري تعود بنا الذاكرة إلى الثاني من ديسمبر من عام 1971 عندما أعلن كل من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم "طيب الله ثراهم" وإخوانهم حكام الإمارات قيام دولة الاتحاد.
وأشارت إلى ماوصلت إليه الدولة بعد 39 عاما تعيش في أوج مراحل التقدم والازدهار في كافة المجالات وأن أجمل هدية حظي بها شعب الإمارات هي الاتحاد فلولا هذا الاتحاد لما تحققت أمال وأحلام شعب الإمارات.
وأضافت " يعيش الاتحاد اليوم مرحلة جديدة من مراحل مسيرته المشرفة فهي مرحلة تتطلب تظافر جهود الشعب مع الحكومة لمواجهة التحديات العالمية وعلينا ان نجدد العهود لاستكمال مسيرة الاتحاد واستدامته".
واستشهدت الرميثي في خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لشعب الإمارات في العيد الوطني 38 حيث شدد سموه على أهمية الاستمرار في تنفيذ الاستراتيجيات والخطط والمشاريع وبناء القدرة الوطنية من خلال إطلاق الطاقة البشرية من أبناء الوطن وتوجيهها نحو أفاق التميز والإبداع.. كما أكد سموه بان تمكين الأسرة وتشجيع استقرارها والحفاظ على نسيجها وحماية تماسكها مهام في غاية الأهمية والأولوية وتتطلب أولا الانتباه وثانيا العمل الجاد لإطلاق مبادرات ومشاريع تتشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع فالمسئولية اكبر من ان تلقى على عاتق الدولة وحدها كما ان تعزيز التلاحم المجتمعي بما يرسخ قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية.
وقالت " بدورنا في مؤسسة التنمية الأسرية هذه المؤسسة التي تم إنشاءها لتعنى بشؤون الأسرة في إمارة أبوظبي بوجه عام والمرأة والطفل بشكل خاص وبفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حرص مجلس أمناء المؤسسة على التأكيد على توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وترجمتها في الخطة الإستراتيجية للمؤسسة لتحقيق رؤية سموه الداعية لتمكين الأسرة الإماراتية والتصدي للمشكلات والصعوبات التي تواجهها وتدعيم قيم التماسك والتلاحم والتكافل الأسري .. كما نؤكد على إننا سنساهم في تحقيق توجيهات سموه في خطابه لشعب الإمارات في عيده الوطني ال39 .
ورفعت الرميثي أسمى آيات التهاني لمقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاة الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك /ام الإمارات/ راعية المرأة والأسرة الإماراتية وداعمة مسيرة العمل النسائي.
وقالت ان الأولويات الإستراتيجية المرتبطة في تنظيم هذا الحفل تشدد على المحافظة على القيم والثقافة الأسرية السليمة والتزام أفراد الأسرة بأدوارهم ومسؤولياتهم بإيجابية و تنمية مواهب الأطفال والشباب وتطوير قدراتهم الثقافية والسلوكية بجانب تعزيز قدرات المرأة لتمكينها من المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأسرة والمجتمع.
وأشارت إلى ان الفعاليات تضم حزمة من الأنشطة الموجهة للأطفال والشباب ويندرج تحتها مرسم حر "لوحة من وطني" و ورشة تراثية "هديتي لبلادي" وألعاب شعبية ..واستهدفت الفعاليات أيضاً أنشطة موجهة للأسرة و تضم برامج اجتماعية "الوقت أحلى معاكم" وذلك بهدف تعميق الروابط الأسرية ومشاركة أفراد الأسرة في الفعاليات الوطنية.
اما فعالية مقهى "حوير كوفي شوب" فجاءت بقصد التعريف بالأكلات الشعبية التراثية لدولة الإمارات العربية المتحدة في حين كان دكان الفريج بغرض التعريف بالمشغولات اليدوية التراثية الإماراتية ومن ابرز الفعاليات أيضا أستوديو "عكوس" الذي صمم لإبراز الزي الإماراتي الأصيل ورشة "خوص وتلي وسدو" التي ركزت على إبراز المهن التراثية لدولة الإمارات وكذلك فوالة "الدار" التي تستهدف تعليم الفتيات المقبلات على الزواج كيفية إعداد المأكولات الشعبية فضلا عن فقرة وطنية من تنفيذ أطفال مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
كما تم تنظيم أمسية شعرية بعنوان "عيشي بلادي" بالإضافة إلى تنفيذ أمسية شعرية وطنية بالتعاون مع الشعراء المحليين في المنطقة تهدف إلى المحافظة على التراث الأصيل وإبراز مشاركة الشعراء في المناسبات الوطنية.. ومن ابرز فعاليات الاحتفال في مركز المؤسسة الرئيسي فرقة العيالة وخيمة شعر وطهي أكلات شعبية وأشغال يدوية وتصوير فوري في الخيمة والصقار وضيافة شعبية خاصة في قاعة التنمية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات