ابوظبي في 4 ديسمبر 2011 /وام/ قدمت سحر أحمد العوبد نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيسة مجلس إدارة جمعية متطوعي الإمارات اسمى آيات التهاني والتبريكات الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخوانه اصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الامارات بمناسبة اليوم الوطني الاربعين لقيام الاتحاد.
وثمنت بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للتطوع الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام الرعاية الكريمة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة للعمل التطوعي المؤسسي في الإمارات والذي انطلق من جمعيات نهضة المرأة التي تحولت الى مؤسسات رائدة للتنمية الأسرية .
وقال العوبد ان جمعية متطوعي الإمارات فتحت الباب أمام الراغبين للمشاركة من المؤسسات التطوعية في تنظيم فعاليات الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للتطوع هذا العام والتي تتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الاربعين.
كما باركت جهود هيئة الهلال الاحمر بالدولة برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس الهيئة وجهود قرينته سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد ال نهيان على دعمها المتواصل للعمل الانساني التطوعي .
وقالت العوبد ان العمل التطوعي بمنهجه الاجتماعي والإنساني يمثل سلوكا حضاريا ترتقي به المجتمعات والحضارات منذ قدم الزمان واصبح يمثل رمزا للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع ضمن مختلف مؤسساته حيث ارتبط العمل التطوعي ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجتمعات البشرية منذ الأزل وذلك باعتباره ممارسة إنسانية.
واشارت الى أن للعمل التطوعي أهمية كبيرة وجليلة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية حيث يمثل العمل التطوعي تجسيدا عمليا لمبدأ التكافل الاجتماعي باعتباره مجموعة من الأعمال الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وقالت ان في مجتمعات العالم المعاصرة يحظى العمل التطوعي باهتمام خاص ويحتل حيزا كبيرا فها لما له من أهمية خاصة في مجالات تنمية المجتمع عموما ومجال التنمية الاجتماعية على وجه الخصوص ويدل على ذلك كثرة عدد مؤسسات العمل التطوعي غير الحكومية وتأسيس البرنامج الدولي للأمم المتحدة للتطوع .
وأضافت لقد أولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان اهتماما كبيرا في تنظيم العمل التطوعي بدولة الإمارات حيث تم إصدار القانون الاتحادي رقم / 6/ سنة 1974 بشأن الجمعيات ذات النفع العام وتضمن القانون الكثير من الأمور المتعلقة بتنظيم العمل بتلك الجمعيات وقد حدد القانون الأنشطة التي تمارسها الجمعيات.
وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله شجعت الدولة على قيام الجمعيات ذات النفع العام و مؤسسات التطوع وسهلت لها سبل الإنشاء والترخيص ووفرت لها الدعم الفني والمادي وتوفير المقار لتلك الجمعيات ليرتفع عدد الجمعيات إلى/ 128 / جمعية متنوعة في نشاطاتها وأهدافها والفئات التي تستهدفها ويبلغ عدد أعضاءها أكثر من/ 48 / ألف عضو بين منتسبين وعاملين ومجالس الإدارات ولهذه الجمعيات مساهمات جليلة في توفير الكثير من الخدمات لمجتمعاتها المحلية وحل مشاكلها البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت سحر العوبد أن للعمل التطوعي المؤسسي أهمية كبيرة وجليلة تؤثر بشكل إيجابي في حياة الفرد والأسرة والمجتمع ومن تلك الإيجابيات والآثار تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأحوال المعيشية والحفاظ على القيم الإسلامية وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماع واستثمار أوقات الفراغ بشكل امثل .
واكدت العوبد ان العمل التطوعي المؤسسي يعتبر تجسيدا عمليا لمبدأ التكافل الاجتماعي باعتباره يمثل عن مجموعة من الأعمال الخيرية التي يقوم بها بعض الأشخاص الذين يتحسسون الآم الناس وحاجاتهم الأمر الذي يدفعهم إلى تقديم التبرع بجهودهم وأوقاتهم وأموالهم لخدمة هؤلاء الناس طلبا لتحقيق الخير والنفع لهم كما يعتبر العمل التطوعي المؤسسي توظيفا للطاقات في كل المجالات الإنسانية والاجتماعية دون تمييز بين جميع الفئات الاجتماعية بغرض الارتقاء واوضحت انه منذ تأسيس جمعية متطوعي الإمارات في دولة الإمارات عام 1996 وإشهارها لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1997 فإنها تعمل كغيرها من الجمعيات الأهلية التطوعية على غرس روح العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وتنميته بما يدعم تحقيق إنجازات تخدم الوطن والمواطن وجاء تأسيسها نتيجة لجهود تطوعية وضعت نصب أعينها تحقيق جملة من الأهداف تركز على ترسيخ مفهوم وأهمية العمل التطوعي بين أبناء المجتمع وبكافة الإمكانيات المتاحة لها .
وتسعى الجمعية الى الارتقاء بالعمل التطوعي في دولة الإمارات حيث تعتبر جمعية متطوعي الإمارات من أولى الجمعيات في الوطن العربي التي تهدف مباشرة إلى دعم العمل التطوعي والعمل على تطويره.
فلقد استطاعت الجمعية التقدم خطوات نحو الأمام منذ تأسيسها لتمثل المتطوعين داخل الدولة وخارجها وان تضع لها قدما بين مختلف المؤسسات الأهلية بالدولة لتكمل بناء العمل التطوعي من خلال مجموعة متواضعة من الإنجازات قامت بها كان أهمها تنظيم المؤتمر الأول والثاني والثالث للتطوع تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع إضافة إلى تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات التعريفية والاجتماعية ومشاركتها في عدد من الفعاليات والندوات العلمية والتطوعية وإصدارها لمجموعة من المطبوعات والإصدارات ومن أهمها دليل الجمعيات ذات النفع العام.
كما عملت يدا بيد مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية داخل الدولة وخارجها لبناء شبكة من العلاقات تدعم مسيرة الجمعية نحو الأمام وفق العمل الجماعي المشترك.
وتم تكليفها بتنظيم واحتضان جائزة الشارقة السنوية للعمل التطوعي عند تأسيسها وحصولها على مقر دائم على قناة القصباء المائية بمدينة الشارقة مثلها مثل العديد من الجمعيات ذات النفع العام بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
واعربت سحر أحمد العوبد نائب رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيسة مجلس إدارة جمعية متطوعي الإمارات عن املها ان يحقق العمل التطوعي تحولا جذريا وفكريا كبيرا في ماهيتة ورسالته وان يتحول فعلا الى مرحلة التنمية بعد ان ظل عقودا يدور في فلك الرعاية وان يستفاد من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة المقترنة بالأنترنت والتي اسهمت في حث الجمهور على تنظيف الساحات العامة والشوارع بعد احتفالات الدولة باليوم الوطني ما يعكس روح التطوع التي جبل عليها مجتمع الامارات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات