أخبار المؤسسة

مشاركة نسائية كثيفة في السوق الشعبي المصاحب لمهرجان ليوا للرطب..

المنطقة الغربية / وام/

 تميز السوق الشعبي المقام ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب الذي تنظمه هيئة ابوظبي للثقافة والتراث تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بالمشاركة النسائية الكثيفة.
واكد عبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب الن الدورة الخامسة من المهرجان غير مسبوقة من حيث تنوع فعالياتها المصاحبة ومنها السوق الشعبي الذي يعرض لمختلف الحرف اليدوية المرتبطة بالنخيل .
واشار الى اقيال الزوار وبخاصة من المقيمين والسواح الأجانب على أجنحة السوق التي بلغ عددها 120 جناحا ودكاكين الأسر المنتجة التي تتيح للزائر مشاهدة معروضات الصناعات والحرف اليدوية المصنوعة بمعظمها من مشتقات شجر النخيل والبيئة المحلية في منطقة ليوا بالمنطقة الغربية من إمارة أبو ظبي.
وعبر عدد من الزوار والمشاركين ارتياحهم للتنظيم الممتاز للمهرجان .
أشارت عفراء حميد القبيسي إلى أن الهدف من مشاركتها في فعاليات المهرجان المختلفة والسوق الشعبي خاصة يتمثل في إبراز تراث المنطقة الغربية وتشجيع الإنتاج المنزلي من المأكولات والأغذية المرتبطة بزراعة النخيل وصناعة التمور والرطب.
ولفتت القبيسي الى ان الدورة الحالية من المهرجان أكبر بكثير من الدورات السابقة لجهة الاتساع والمساحات المخصصة لكل فعالية على حدة.
وقالت "بالنسبة إلى مشاركتنا كمنتجين متخصصين في الصناعات والحرف اليدوية، فإننا نحرص كذلك على تعليم هذه المهارات اليدوية للجيل الجديد ونشعر بإقبال وميل لتعلم هذه الصناعات المحلية التراثية التي تعلمها الوالدة للأبناء".
أما فاطمة عمير الهاملي فقالت "يحتم علينا الواجب المحافظة على التراث ونشره ونقله للأجيال الجديدة ونحن كأمهات وربات أسر وبيوت نحس برغبة الأبناء على المحافظة على هذه الأمور المرتبطة بتراث الأجداد ووجود الإنسان في وطنه وبلده من خلال الإقبال على تعلمها والاطلاع على تفاصيل صناعتها يدوياً، وبالجهد نفسه الذي كان الآباء والأجداد يبذلونه".
ومن جانبها توضح فاطمة فاضل المنصوري أن مشاركتها في السوق الشعبي تهدف إلى المساهمة في إحياء تراث المنطقة الغربية الذي ينال الكثير من الاهتمام والدعم اللا محدود من أصحاب السمو الشيوخ عبر رعاية الصناعات اليدوية التقليدية التي تقع في صلب هذا التراث العريق.
من جهتها اعتبرت عائشة مسعود المحيربي أن المهرجان يساهم في زيادة خبرة أصحاب الصناعات التقليدية أنفسهم من خلال التعرف إلى أذواق الجمهور والزوار من المواطنين والمقيمين والسياح.