أبوظبي في 28 سبتمبر / وام / تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ..تنظم جمعية الإمارات للسلامة المرورية بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية المؤتمر الأول للسلامة المرورية تحت عنوان " الشباب والسلامة على الطريق ... التحديات والحلول" وذلك يومي 27 و28 من شهر نوفمبر المقبل في فندق إنتركونتيننتال بأبوظبي .
وأكد الدكتور ناصر سيف المنصوري رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ان الجمعية حريصة على تنظيم نشاط علمي سنوي مميز يتناول أحد محاور منظومة السلامة المرورية وطرح المشكلات والظواهر المرورية وإيجاد الحلول لها بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من أبرز المنظمات الدولية والجامعات والمراكز والمعاهد العلمية وذلك للاستفادة من ما يقدم من بحوث وما يتمخض عن توصيات هامة تساهم في تعزيز السلامة المرورية.
وقال ان المؤتمر الدولي الأول للسلامة المرورية - الذي يشارك في تنظيمه المنظمة الدولية للوقاية من حوادث الطرق والمنظمة العربية للسلامة المرورية ومنظمة الصحة العالمية - يستهدف شريحة مهمة من المجتمع هم شريحة الشباب كفئة مستهدفة من الحوادث المرورية حيث تشير النشرات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية أن الغالبية العظمى من ضحايا الحوادث المرورية هم من فئة الشباب والعناصر المنتجة في المجتمع وتمثل اليوم حوادث الطرق ثاني أكبر سبب للوفيات في العالم للفئة العمرية ما بين 15 و29 سنة .
وأكد ان لا مستقبل من دون الشباب فهي الفئة التي تمثل القلب النابض للأمم ورصيدها الذى لا ينضب وقوة الدفع لمسيرة الشعوب نحو التقدم والازدهار ومحط الرهان لمغالبة الصعاب ورفع التحديات بكفاءة واقتدار وإنه من حصافة التفكير وحسن التخطيط والتدبير تهيئة الشباب للمستقبل وإعداد المستقبل للشباب بما يعنيه ذلك من تركيز لمنظومة متكاملة تضمن للشباب حقه في الصحة والسلامة والتنشئة السليمة والتربية المتوازنة في بيئة آمنة ومحصنة من كل أنواع المخاطر التي تهدد حياته وتوفر له كل المقومات التي تساعده على تنمية ملكاته وصقل مواهبه وشق طريقه بثبات في معترك الحياة.
وأوضح الدكتور ناصر المنصوري أن من أهم أهداف المؤتمر تسليط الضوء على حجم مشكلة الحوادث المرورية دوليا التي تستهدف فئة الشباب وتأثيراتها الإجتماعية والإقتصادية والسعي إلى تصنيف للسلوكيات الخاطئة لدى الشباب حسب درجة خطورتها من منظور السلامة المرورية ومدى توغلها بين الفئات العمرية المختلفة والتوافق على أفضل الأساليب الإحصائية لإعداد تقدير كمي ونوعي لحجم السلوكيات السلبية والخاطئة لدى الشباب بمختلف أنواعها والتعرف على أهم أسبابها واهم المقترحات والأساليب المتبعة للتعامل معها.
وفيما يتعلق بمحاور المؤتمر قال انها تتناول الشباب وحجم مشاركته في الحوادث المرورية من واقع التحليل الإحصائي وأشكال السلوكيات السلبية على الطرق ومدى انتشارها بين الشباب وعواملها وماهي أفضل أساليب التأثير في السلوك المروري للشباب (من منظور الشباب أنفسهم ومن خبراء السلامة المرورية ومن الأخصائيين بالسلوكيات النفسية للشباب) ودور التربية المرورية والتنشئة السليمة للشباب كمسؤولية مشتركة بين الأسرة والمجتمع إضافة إلى تعليم القيادة قبل وبعد الحصول على الرخصة وتقييم المناهج والممارسات الجيدة ودور حملات التوعية والإعلام من حيث المضامين والوسائط ومدى نجاحها أو فشلها.
كما تتناول المحاور التقنيات الحديثة داخل المركبات وعلى الطرق: دراسات الجدوى والتوازن بين تعزيز مقومات السلامة والأمان وخطورة الإنشغال والسهو وعدم الإنتباه والإنعكاسات السلبية للدعاية والإعلانات التجارية لتسويق السيارات لدى الشباب والدور المختلف للمؤسسات والهيئات بالدولة والمجتمع في الحد من السلوكيات السلبية لدى الشباب والمسؤلية الاجتماعية لاعيان المجتمع ومشاهيره في إعطاء القدوة الحسنة للشباب في مجال اتباع السلامة المرورية على الطرق.
وأكد المنصوري أن المشاركة في المؤتمر مفتوحة للجمعيات الأهلية والهيئات واللجان والمجالس الحكومية وغير الحكومية العاملة في مجال السلامة المرورية والنقل والطرق محليا وإقليميا ودوليا والجهات المعنية بالشباب ومؤسسات التعليم العالي بالدولة والهيئات المعنية بالأسرة والطفولة بالدولة إلى جانب شركات التأمين ومؤسسات الرعاية الإجتماعية والمؤسسات الحكومية والخاصة المعنية بالصحة والخبراء والباحثين والأكاديميين من مراكز ومعاهد أبحاث عالمية متخصصة في معالجة قضايا الشباب وسلوكياته الخطرة ووكلاء بيع المركبات.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات