أبوظبي في 6 سبتمبر/ وام/ أضفت المشاركة النسائية بالمعرض الدولي للصيد والفروسية في دورته العاشرة تميزاً وتنوعاً على الحدث في جميع المجالات والأقسام .
فقد تواجدت المرأة في معظم أجنحة المعرض الفنية والرياضية والخاصة بالأسلحة والصقور والخيول كعارضة و مشاركة وزائرة وكإعلامية.
وتميز جناح هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بكثافة العنصر النسائي فيه إذ تواجدت المرأة في في أكثر من جناح حكومي أو خاص لرسم الحناء والترويج للصناعة الإماراتيّة التقليديّة.
وتحدثت المشارِكة نبيلة سعيد عن سبب وجودها في المعرض وقالت " أنا موجودة هنا للمساعدة في الترويج لمنتجات تراثية هي من صنع الإماراتيين والإماراتيات وللمساعدة على بيعها محاولةً الإجابة عن استفسارات الزوّار المتعلّقة بأيّ غرض منها ".
وأضافت " جذبتني فعاليات المعرض منذ اليوم الأول كونها ضخمة على صعيد الحدث وتستقطب شرائح مختلفة من المجتمع أي أنها لا تهم الاختصاصيين والصقارين ومحبي الرياضة فقط دون غيرهم فعائلات كثيرة تجولت في اليوم الأول والثاني بكبارها وصغارها وقد رأيت الابتسامة على وجوههم من شدة الإعجاب بالفعاليات فكما نعلم جميعاً الأطفال يرغبون دائماً بمشاهدة الحيوانات كالطيور والأرانب والخيول" .
ويشارك في جناح الاتحاد النسائي العام .. نساء إماراتيات يقدمن منتوجاتهن بطريقة تفاعلية يصنعنها أمام جمهور المعرض وهن يرتدين اللباس التقليدي الإماراتي في مشهد يشرح تاريخ الإمارات ضمن محيط يزخر بالتطورات من حوله.
ورأت كنة ظاهري إحدى المشاركات في الجناح أن إدارة المعرض الدولي للصيد والفروسية تتقصد إظهار المرأة في فعالياته كجزءٍ لا يتجزأ من عمل الرجل ضمن المجالات التي يطرحها ومنها رياضة الصيد والقنص والسفاري والفروسية.
واضافت الظاهري في هذا الجانب ان المرأة الخليجية والإماراتية على وجه التحديد شريك فاعل وحقيقي في رحلات الرجل الطويلة في الصحاري والبحار باحثاً عن غنائمه وطرائده .. مؤكدة أن دورها يتجسد دورها في رعايته ومساندته من خلال إعداد طعامه بكميات وفيرة تضمن عدم نفاده منه وتحيك له ملابسه بشكل عملي ومتين يقيه شر البرد والحر وتساعده في إعداد متاعه اللازمة له أثناء الرحلة.
/وام/ان/.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات