طلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات 24 الجاري
جريدة الخليج 21/ فبراير 2008
أبوظبي شيرين الشامسي:
برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات) أعلنت أمس، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر إطلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2008 بأبوظبي، في 24 الجاري، تحت شعار “حياتنا في اندماجنا” بهدف تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، ولضمان تكافؤ الفرص في كافة المجالات الحياتية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس، بفندق قصر الإمارات للإعلان عن إطلاق المشروع وحضره كل من علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ومدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، ومحمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، وعلي راشد الكتبي وكيل دائرة الخدمة المدنية، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم، ودائرة الشؤون البلدية، ومحمد الأنصاري مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورعاة المشروع.
وقال علي سالم الكعبي في كلمته خلال المؤتمر: “اسمحوا لي في البداية أن أنقل إليكم تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأعبر لكم عن سعادتي الشخصية بأن أكون بينكم اليوم لحظة إطلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ولعلكم جميعاً تتفقون معي على أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون برعاية وتقدير بالغين من قبل (أم الإمارات)، التي تؤمن بحق هذه الفئة في الحياة الكريمة والطبيعية مثل أقرانهم وإخوانهم من فئات المجتمع الأخرى ولا تتوانى عن مد يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية مطالبهم المشروعة لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم في إطار الرغبة الصادقة والإيمان الحقيقي والسعي الجاد لحفظ أمن وسلامة المجتمع والاستقرار الأسري وذلك لأن ذوي الاحتياجات جزء أصيل من نسيج مجتمعنا ويمكن لهم أن يكونوا عنصراً فاعلاً ومساهماً بإيجابية في عملية التنمية وفق قدراتهم، ولهذا نحن معكم اليوم نطلق المشروع الوطني الذي يعبر عن أصالة مجتمعنا وقيمه العريقة ويكشف الوجه الحضاري المشرق لإماراتنا الحبيبة”.
ومن جانبه، تقدم محمد محمد فاضل الهاملي باسم أعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين بها وكل المراكز التابعة لها بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تكرمها بشمول المشروع برعايتها، وعلى ما تقدمه سموها من دعم ورعاية مستمرين للمؤسسة ولكافة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لها ولجميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات متمثلة بقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تسير على سياسة التركيز في الاستثمار في الإنسان بصفته أساس البناء لمجتمع قوي وتمثل ذلك في الاهتمام بالمؤسسات التي تخدم أفراد المجتمع.
وقال ان المؤسسة ومنذ إنشائها عام 2004 تحظى بالاهتمام الكبير من صاحب السمو رئيس الدولة، وبمتابعة حثيثة ورعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتسير بخطى ثابتة ووفقاً لبرامج مدروسة لتكون مؤسسة حائزة ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والقصّر والأيتام ليصبحوا فاعلين في المجتمع، وقال: إن الأمر يحتاج إلى التفاعل المجتمعي وتواصل فئاته معنا كوننا جزءاً منه لكي نحقق ذلك.
ومن جانب آخر، قال علي راشد الكتبي وكيل دائرة الخدمة المدنية، إن الدائرة وضعت بعين الاعتبار من خلال رسالتها العمل على الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي وتميزه وخلق بيئة عمل صحية ترعى حقوق وواجبات الموظفين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك تحقيقاً لمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع.
وألقى محمد الأنصاري، مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي كلمة خلال المؤتمر الصحافي قال فيها “يسعدني أن أنقل لكم تحيات صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة في الدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وتمنياته لهذا الحدث المهم أن يحقق نتائج إيجابية من شأنها أن تساهم في دفع مسيرة العمل الخيري في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات