أبوظبي في 14 سبتمبر/ وام / 2011 أكدت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات حققت العديد من الإنجازات التنموية في مختلف المجالات .
وأوضحت سعادتها في تصريح لها بمناسبة انعقاد الندوة التعريفية حول انتخابات المجلس الوطني 2011 اليوم في مقر الاتحاد النسائي العام أن التوسع الذي تشهده الهيئة الانتخابية للعام الجاري 2011 يعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة وإيمانها بأهمية أن يواكب التطور الاقتصادي والاجتماعي تطورا سياسيا يتيح لأفراد المجتمع فرص المشاركة السياسية..
مشيرة إلى أن التجربة الانتخابية الأولى تكللت بالنجاح وكان للمرأة الإماراتية مشاركة متميزة فيها حيث بلغت نسبة النساء /5ر22 / في المائة من مجموع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي خلال دورته 2006 /2010.
وقالت انه مع التوسع في الهيئة الانتخابية الحالية فإن الآمال معقودة على أن تشهد انتخابات 2011 مشاركة متميزة للمرأة الإماراتية وأن تحظى المرأة المنتخبة بمقاعد أكثر.. مشيرة إلي أن المرأة الإماراتية تتسلح بمقومات معترك العمل السياسي المتمثلة في التحصيل العلمي والخبرات القيادية والإدارية والمهنية وهذا ما أفرزته نتائج برامج تمكين المرأة السياسي التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة في الدولة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة خلال شهر ديسمبر عام 2002.
وأضافت ان الاتحاد النسائي العام يعمل منذ ذلك الحين وفق خطة عمل استراتيجية لتمكين المرأة من المشاركة في الحياة السياسية وتبوء المناصب القيادية من خلال بناء قدراتها وتأهيلها للمشاركة الإيجابية بفاعلية في ممارسة الأدوار القيادية وصنع القرار وتغيير الصورة النمطية في المجتمع حول الأدوار التنموية للمرأة .. موضحة أن الاتحاد النسائي العام وبفضل المتابعة الحثيثة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يعتبر داعما لمسيرة تقدم المرأة الإماراتية في مختلف ميادين الحياة وخاصة المشاركة السياسية.
وأكدت أن الاتحاد النسائي العام أطلق مجموعة من البرامج التدريبية في هذا المجال خلال عامي 2004 - 2007 بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة /اليونيفم/ كمشروع تعزيز دور البرلمانيات ليركز على أفضل الممارسات والدروس المستفادة في مجال بناء قدرات البرلمانيات العربيات بالإضافة إلى إطلاق مجموعة من الورش التدريبية لتنمية المهارات القيادية لدى المرأة.
وأوضحت أن المشاركة السياسية للمرأة ليست ترفا لكنها ضرورة ملحة باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية المستدامة للدولة ومن حقها أن تشارك بشكل فاعل في وضع الخطط والبرامج والسياسات العامة للدولة بما يعود بالفائدة ليس على النساء فقط وإنما على المجتمع بشكل عام ومن هذا المنطلق سيستمر الاتحاد النسائي العام في دعمه لقضايا التمكين السياسي للمرأة .
ودعت المرشحات لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011 إلي استغلال هذه الفرصة بشكل جيد والاستفادة من تجارب العضوات السابقات في برامجهن الانتخابية وفق خطة واضحة المعالم فيما بينهن لضمان فوز عدد أكبر من النساء آملين منهن التركيز على قضايا المجتمع وخاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة ..مؤكدة ضرورة تواصل المرشحات وخاصة حال فوزهن بمقاعد في المجلس الوطني الاتحادي مع الاتحاد النسائي العام والمؤسسات النسائية في الدولة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وصولا لخدمة وطننا الإماراتي الغالي وتقدمه ونمائه.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات