أخبار المؤسسة

مؤسسة زايد تشيد بدعم الشيخة فاطمة للمشروع الوطني للدمج..

مؤسسة زايد تشيد بدعم الشيخة فاطمة للمشروع الوطني للدمج..
أبوظبي في 28 فبراير / وام /
 أشادت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر بالرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية السرية رئيسة الاتحاد النسائي العام للدورة الأولى للمشروع الوطني للدمج تحت شعار "حياتنا في أندماجنا" التي أختتمت نهاية الأسبوع الماضي .
وتوجه سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بجزيل الشكر إلى الشيخ محمد بن حمدان آل نهيان لحضوره الحفل الختامي للمشروع .
وأكد أن الدورة الأولى للمشروع حققت الهدف منها بتحفيز الجهات المشاركة على المساهمة بقوة في دورته الثانية وتلك التي لم تشارك من أجل الاهتمام بتطبيق معايير المشروع للمشاركة وهو الأمر الذي تسعى إليه مؤسسة زايد العليا لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان تحسين نوعية ظروف حياتهم وحماية حقوقهم الإنسانية وتوفير البيئة اللازمة لهم وإزالة العقبات المادية والاجتماعية والسلوكية التي تعترضهم تحقيقا لمبدأ المساواة وتوفير الفرص المتساوية لهم ودمجهم بشكل شامل وعلى الصعد الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية كافة .
ووجه الأمين العام الدعوة للجهات الحكومية والخاصة للمشاركة في الدورة الثانية للمشروع وقال انه لم تعد هناك في أمارة ابوظبي صعوبات تواجه تلك الفئة نظرا للوعي الكبير بضرورة دعمها من كافة الجهات مشيرا الى ان المؤسسة قطعت ما نسبته 40 بالمائة من مشوار دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من حيث تجهيز كافة المباني لاستخدامات تلك الفئة، وتطوير التعليم لافرادها منوها الى ان المؤسسة بصدد توقيع اتفاقية مع مجلس أبوظبي للتعليم لتيسير تكييف المناهج الدراسية ودعم برامج التعليم لهم في أمارة ابوظبي وتوقيع مذكرة تفاهم مع بلدية أبوظبي لتكييف المباني على مستوى الأمارة لتلائم متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال ان المؤسسة تشرفت بخدمة هذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا..
مشيدا بما تلقاه من متابعة حثيثة ودعم كامل من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والذي كانت توجيهات سموه الدائمة نبراسا في عملنا لتطوير مجمل الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك حرصا من سموه على رعايتهم وتأهيلهم وإعطائهم الفرصة للمشاركة الحقيقية في مسيرة البناء".
من جانبها قالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة رئيسة اللجنة العليا للمشروع ان مستوى التجاوب مع المشروع كبير جدا من جميع الجهات المشاركة وهو ما أثبت مدى الوعي الكبير لتلك الجهات التي طبقت بنسبة كبيرة المعايير المطلوبة بما يكشف عن التفاعل الايجابي مع الجهود المبذولة لدعم تلك الفئة وتقديم كل سبل العون لهم على مستوى كل الجهات الرسمية والشعبية.
وأكدت أن الدورة القادمة للمشروع ستشهد التزاما أكثر من الجهات المشاركة بتنفيذ وتنفيذ الشروط والمعايير الستة والثلاثين من قائمة معايير الخدمات.. مشيرة إلى أن الاشتراك فيه سيمكن المؤسسات من إجراء "فحص صحي" لمدى تبني المعايير العالمية التي تساعد على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع.
ونوهت الى أن مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تلتزم بمنح المؤسسة الحكومية أو الخاصة المشاركة ميزات مختلفة استنادا إلى تصنيفات المشاركة المختلفة .
وأضافت ان المشروع يعتبر تطبيقا عمليا لبنود القانون رقم 26 لسنة 2006 المتعلق بضمان حقوق المعاقين وآلية عملية محفزة للجهة التي تشارك الأمر الذي يظهر مدى الرغبة منها في تطبيق بنود القانون من خلال المشروع الوطني للدمج الذي يرتكز على عامل التحفيز والتشجيع.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات