أخبار المؤسسة

حرم الرئيس اللبناني تشيد بجهود الشيخة فاطمة في خدمة المرأة العربية

حرم الرئيس اللبناني تشيد بجهود الشيخة فاطمة في خدمة المرأة العربية
أبوظبي في 11 نوفمبر / وام /
 أشادت السيدة وفاء سليمان حرم الرئيس اللبناني بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ودورها المتميز في خدمة المرأة العربية.
وقالت سليمان في كلمة لها في افتتاح المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية صباح اليوم /إننا نشكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لرئاستها الحكيمة لمنظمة المرأة العربية في هذه المرحلة من تاريخ المنظمة/.

ووجهت سليمان في مستهل الكلمة التي تناولت موضوع المرأة العربية وأمن الإنسان من خلال المنظور العربي والدولي التحية للمرأة العربية في مختلف الأقطار العربية خصوصا المرأة العربية التي تعيش في مناطق النزاعات والحروب من لبنان إلى فلسطين إلى العراق إلى السودان وغيرها.

وأعربت السيدة الأولى اللبنانية عن أملها في أن تكون أولويات نتائج هذا المؤتمر تفعيل الجهود لتمكين المرأة العربية في المناطق التي تشهد النزاعات المسلحة على وجه الخصوص لأن الآثار المدمرة والمؤذية للحروب والنزاعات تطاول المرأة بصورة خاصة .

وأشارت إلى التفاوت الحالي الكبير بين أولويات المجتمعات الغربية المتطورة والباحثة عن الرفاه وأولويات المجتمعات العربية الباحثة عن الأمان في بعده الأساسي وهو أبسط أوجه امن الإنسان.

وأوضحت سليمان أن المرأة الإنسان تعد هدفا في ذاته عندما يتم البحث عن تحقيق أمن الإنسان وهي أيضا عامل ناشط بامتياز في ضمان امن الإنسان بعامة لذلك لابد من العمل لأجلها كما العمل معها في هذا المجال.

وأضافت ان المنظور العربي والدولي الذي يركز عليه المؤتمر يهدف إلى وضع هذه الإشكالية في إطارها الإنساني العالمي من جهة ودعوة الجهات العربية وتلك الدولية المعنية بهذا الموضوع إلى التواصل والتعاون في تحقيق امن الإنسان من جهة أخرى .

ودعت سليمان مؤتمر المرأة العربية الى أن يكون حلقة من حلقات الحوار فيما بين الثقافات فيصحح الصورة عن الآخر ويظهر الجامع المشترك إضافة إلى تعميق الإطلاع والتفهم لاختلاف الأولويات أحيانا ولكن من ضمن وحدة القضية على الصعيد الإنساني .

وأكدت سليمان أهمية التعاون في مجال تمكين المرأة في البلاد العربية، داعية إلى التواصل مع كل شعوب العالم المحبة للسلام وتوطيد امن الإنسان بشكل جماعي.
وقالت السيدة الأولى اللبنانية /لا بد أن تتجه الجهود الدولية نحو تسوية النزاعات المسلحة والحروب ومساعدة المجتمعات الخارجة من هذه المحن/ .. مشيرة إلى أن الشرق الأوسط يعيش في خضم الحروب منذ محنة فلسطين في العام 1948.

وتساءلت سليمان / ألم يحن الوقت لوضع حد للحروب على أسس عادلة وشاملة ولمساعدة المناطق والبلدان المنكوبة /.

وأعربت عن أملها في أن يسلط المؤتمر الضوء على مختلف جوانب امن الإنسان والمشترك بين المنظور العربي والدولي إضافة إلى آليات ترسيخ امن الإنسان والدورين الرسمي والأهلي في هذا المجال.

وأكدت سليمان في ختام كلمتها دعمها للحوار والتعاون العربي العربي والعربي الدولي في خدمة قضايا امن الإنسان.