تحت رعاية كريمة من أم الإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، أطلقت جامعة باريس – السوربون أبوظبي أمس الثلاثاء مؤتمراً دولياً في الاتحاد النسائي العام في مقر وبالتعاون مع الاتحاد النسائي العام ، تحت عنوان المدينة والحياة والرؤية - المدينة ملك للكاتب. حضرالمؤتمرسفير الجمهورية الفرنسية للدولة سعادة السيد ألان أزواوو، سعادة السيدة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، الدكتور محمد العبّودي، نائب المدير الأكاديمي لجامعة باريس- السوربون أبوظبي، الدكتورة آن دوير رئيسة قسم اللغة الفرنسية في الجامعة ورئيسة الهيئة التنظمية للمؤتمر.
افتتح المؤتمر سعادة السيدة نورة السويدي شكرت الرعاية الكريمة لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، وعبرت باسم الاتحاد النسائي العام عن إعجابها بالتعاون مع سوربون أبوظبي لعقد مؤتمرات ذات مستوى أكاديمي مميز يهدف إلى بلورة العلاقات والتبادل الثقافي بين البلدين.
سعادة ألان أزواو، السفير الفرنسي لدى الإمارات العربية المتحدة أعرب عن امتنانه وإعجابه بالدور البارز لسوربون أبوظبي والذي تلعبه في خلق جسور بين الحضارات، وتعزيز الحوار الثقافي بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات.
الدكتور محمد العبّودي، نائب المدير الأكاديمي، لجامعة باريس- السوربون أبوظبي استرسل قائلاً: "إن المدينة تعكس الحياة، والحياة تستدعي الرؤية العميقة للأمور. يقدم هذا المؤتمر وجهات نظر جديدة في دراسة المدينة في الأدب، وتنوع مدلولاتها.
أضافت الدكتورة آن دوير أن هذا المؤتمر يأتي في إطار التعريف عن المدن وحدثاتها مشيرةً "إنه من دواعي الفخر لنا أن نعقد هذا المؤتمرتحت الرعاية الكريمة لأم الإمارات وفي الاتحاد النسائي العام. أنه من إحدى الأهداف لسوربون أبوظبي هو المشاركة في نهج الثقافة لإمارة أبوظبي. إن هذا المؤتمر يضم 20 باحث وأكاديمي من أوروبا، الشرق الأوسط، دول المغرب العربي، أفريقيا، الأرجنتين، وغيرها. افتتحت الدكتورة آن دوير الجلسة الأولى للمؤتمر والمسماة رحلات سفر، محطّات توقّف وانتظار. ناقش اليوم الأول للمؤتمر مواضيع عدة مثل تقارب وجهات النظر الأدبيّة متطرقاً إلى تأثير الزنجبار والتومبوكتو لدى نيكولا غوميلييف. بطرسبورغ وموسكو في عيون سليم بن أبو بكاري من الزنجبار؛ ناقشها ديودونيه غنامانكومن جامعة باريس- السوربون، والمركز العالمي للدراسات الفرنسيّة. كما تناولت هذه الجلسة أيضاً أناندا ديفي على شبكة الانترنت: كتاب الرحلات، اليوميات الخاصّة والمناقشة الأدبيّة الإلكترونيّة. قدمتها ماري- كارولين مور، طالبة دكتوراة جامعة باريس- السوربون، المركز العالمي للدراسات الفرنسيّة وأستاذة الليسيه الفرنسي في سينغافورة.
الجلسة الثانية للمؤتمر تناولت آثار مطبوعة ومرآة متحرّكة، ترأسها الاستاذ الجامعي عبدالله أوزتورك من جامعة سيلسوك في كونيا في تركيا. كما ناقشت تكوين وإعادة إحياء المدن الأدبيّة، للاستاذة الجامعية بيدا شيخي، من جامعة باريس- السوربون، المركز العالمي للدراسات الفرنسيّة. قسطنطين – المدينة التحفة ناقشها الأستاذ الجامعي رباح نورالدين سعدي، من جامعة آرتوا في فرنسا. تداولت الأستاذة الجامعية كريمة يتريبي من جامعة حسن الثاني في الغرب، مراكش أو المدينة السراب في كتاب محمّد لوكيرا.
ترأست الجلسة الثالثة للمؤتمر تحت عنوان رؤى شاعريّة ومغامريّة، الاستاذة الجامعية مارغاريت ماجومدار من جامعة بورتثموث في بريطانيا. دارت هذه الجلسة حول مدن المتوسط: أفكار مرئيّة، لالأستاذ الدكتور كامل عودة الله محادين، مهندس معماري وكاتب. كما نوقش أيضاً المدينة وبروز أسلوب جديد للشعر في القرن التاسع عشر في فرنسا: القصيدة النثريّة للأستاذة الجامعية عفيفة شواشي من جامعة منوبة – تونس.
اختتم اليوم الأول للمؤتمر بمحاضرة للاستاذ الجامعي سمير مرزوقي من جامعة منوبة – تونس تحت عنوان المغامرة المدنية في الرواية والقصيدة: من الموضوعيّة إلى الشاعريّة، من بشير خرائيف إلى غيليوم أبولينير.
من الجدير بالذكر أن المؤتمر استقطب عرضاً لصور فوتوغرافية لمدينة باريس وأحياءها بمنظور فلسفي التقطها البروفيسور والمصور المحترف يان سيورين من سوربون أبوظبي
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات