أخبار المؤسسة

الاجتماع الأول لمجلس أمناء صندوق المانحين لجامعة أبوظبي

أبوظبي في 20 فبراير/ وام / ناقش مجلس أمناء صندوق المانحين لجامعة أبوظبي خلال اجتماعه الأول أمس بمقر الجامعة الأهداف الإستراتيجية للصندوق خلال السنوات الثلاث المقبلة والمتمثلة في جمع هبات وتبرعات بقيمة 50 مليون درهم بنهاية عام 2012 لتقديم منح دراسية للكراسي الأكاديمية في عدد من التخصصات الدراسية.
وتضمنت هذه الأهداف دعم برنامج "سنابل" للطلبة وغيرها من الهبات العينية والشراكة الخدمية مع عدد من المؤسسات المجتمعية المساهمة في دعم برامج الصندوق.
واطلع مجلس أمناء الصندوق على ما تم إنجازه خلال العام الأكاديمي الجاري خاصة فيما يتعلق بتوفير المنح والرسوم الدراسية وزيادة الميزانية المخصصة للتكافل الاجتماعي للطلبة ووجه الشكر الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام /أم الإمارات/ لمبادرة سموها لدعم الصندوق بتقديم منح سنوية لأكثر من20 طالبا وطالبة.
وأكد أحمد علي الصايغ رئيس مجلس أمناء الصندوق خلال الاجتماع أن هذه المبادرة ليست جديدة على سمو/ أم الإمارات/ التي عودت الوطن على أن تكون سباقة دائماً في مد يد العون والتكافل لجميع أبنائه كما أن سموها رسخت من خلال جهودها على أكثر من خمسة عقود ثقافة العطاء في مجتمع الإمارات ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرة من جانب سموها والتي تعتبر الأولى على صعيد المبادرات المجتمعية لرجال الأعمال والمؤسسات في دعم صندوق المانحين بالجامعة.
ونوه بتميز النهضة العلمية التي تشهدها الدولة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم.
وأكد أن هذه الرعاية هي التي مكنت المؤسسات التعليمية وفي مقدمتها جامعة أبوظبي من القيام برسالتها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع كبيت رائد من بيوت الخبرة الوطنية في الدولة والمنطقة.
وأشار الى ما حققته الجامعة خلال فترة وجيزة منذ إنشائها من انجازات أكاديمية وإبراز نفسها كمؤسسة أكاديمية وطنية ذات معايير عالمية.. وأشاد بهذه المناسبة برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس أمناء الجامعة لمسيرة الجامعة الأكاديمية والتي تحمل قيم وتقاليد مجتمع الإمارات الى مختلف ربوع العالم.
من جانبه أكد عبدالله محمد المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني نائب رئيس مجلس أمناء الصندوق أن تطور التعليم يعني تطور التنمية الوطنية الشاملة في إمارة أبوظبي والدولة مشيرا الى  ان التعليم المتطور الذي يؤهل الكوادر الوطنية المتخصصة لمجابهة تحديات سوق العمل هو ذلك النوع من التعليم الذي ينبغي الحرص عليه وتعزيز مسيرته لان الأمم المتقدمة صنعت نهضتها من خلال التعليم وواصلت ازدهارها عن طريق تطوير طرق وأساليب التدريس والبحث العلمي.
وقال أن المؤسسات التعليمية والجامعات والمراكز البحثية البارزة في العالم تعتمد في تمويلها وتلبية احتياجاتها على المجتمع بمختلف فئاته من رجال أعمال ومؤسسات وهناك وقف تعليمي كبير لمعظم هذه المؤسسات للإنفاق على برامجها وخططها البحثية وذلك إيماناً من المجتمع بالدور الرائد لهذه الجامعات والمؤسسات البحثية وما تمثله من دور قيادي في طليعة هذه المجتمعات التي نجحت في أن توظف التعليم لخدمة الوطن والمواطن.
وتأسس صندوق المانحين بجامعة أبوظبي كمؤسسة مستقلة غير ربحية ذات نفع عام في عام 2008 بهدف تعزيز المسيرة الأكاديمية لجامعة أبوظبي و توفير الدعم المالي اللازم لشرائح متنوعة من الطلاب و الطالبات الذين تحول ظروفهم المالية دون استكمال دراستهم.
كما يهدف الصندوق الى مد جسور التواصل الأكاديمي مع مؤسسات قطاع الأعمال في الدولة و تنفيذ مشاريع علمية و تطبيقية تخدم هذه المؤسسات و المجتمع وخاصة في البحث العلمي و التعليم المستمر.
حضر الاجتماع  أعضاء المجلس وهم اللواء ناصر الخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسعيد عيد الغفلي رئيس مجلس إدارة شركة صروح العقارية وخليفة محمد الكندي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للاستثمار وعامر عبد الجليل الفهيم عضو المجلس الوطني الاتحادي و ظافر سحمي الاحبابي عضو مجلس أمناء جامعة أبوظبي وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي و البروفسور نبيل إبراهيم مدير جامعة أبوظبي ورجا نحاس مدير عام صندوق المانحين بجامعة أبوظبي.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات