الشارقة في 16 اكتوبر / وام / أشادت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان بالانجازات التي حققتها الجمعية والتي كللت جهودها الطيبة بالنجاح .
وقالت "لا يمكن الاستهانة بمقدار الجهد الذي يبذله أفراد فرق العمل في جمعية أصدقاء مرضى السرطان وما كانت رؤيتنا في تأسيس هذه الجمعية إلا استجابة للاحتياجات التي رأيناها واضحة بين أفراد المجتمع في إمارة الشارقة وباقي الإمارات ويطيب لنا أن نشهد تلبية هذه الاحتياجات بصورة مستمرة من خلال الجهود الاستثنائية التي يبذلها الموظفون المخلصون والمتطوعون المتفانون بفريق عمل جمعية أصدقاء مرضى السرطان حيث ننظر بعين الاعتزاز والفخر إلى هذه الانجازات الباهرة التي تحققت حتى يومنا هذا ونتطلع قدماً ليكون لنا ضلعٌ في المزيد من الانجازات السباقة في المستقبل بعون الله ." جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بالمكتب التنفيذي لسموها مع أعضاء مجلس الأمناء للجمعية وعدد من الشركاء الرئيسيين الذين كان لهم الدور الفعال في نمو وتطور الجمعية وتوسيع نطاق نشاطاتها الإنسانية .
وإطلعت سموها على النجاحات التي تكللت بها مختلف المبادرات والبرامج والفعاليات التي تشرفت بتنظيمها جمعية أصدقاء مرضى السرطان خلال العام الماضي بالإضافة إلى مناقشة الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للجمعية .
كانت جمعية أصدقاء مرضى السرطان وراء العديد من المبادرات الحيوية خلال عام 2012 منها الجولة الثانية للقافلة الوردية التي جابت أرض الإمارات للتوعية بمرض سرطان الثدي والتي شهدت خضوع أكثر من 5000 سيدة من كافة أنحاء الدولة للفحص السريري الذي يهدف إلى التشخيص المبكر لأعراض المرض .
وأعربت فيان الشواني سفيرة حملة القافلة الوردية نائبة الرئيس لشركة صحارى للعلاقات العامة عن سعادتها بمشاركتها في تعزيز جهود القافلة الوردية وجمعية أصدقاء مرضى السرطان والعمل المتفاني الذي قام به كل المشاركين من أفراد ومؤسسات وجهات حكومية من أجل نشر وإنماء سبل الخير في هذا المجتمع الكريم .
من جهة أخرى تمكنت جمعية اصدقاء مرضى السرطان من جمع الأموال لعلاج ومتابعة مرضى السرطان منها مبلغ مليون درهم تبرعت بها مؤسسة أبوظبي الوطنية للتمويل الإسلامي التابعة للبنك الوطني في أبوظبي بالإضافة إلى فعالياتها وبرامجها على مدار العام .
وأعلنت جمعية أصدقاء مرضى السرطان ان فريق عملها هذا العام وصل الى أكثر من 50 متطوعا ومتطوعة بذلوا جهودا حثيثة لتحقيق الأهداف وتسطير الأرقام وتغذية الطموحات لتوسيع وتطوير الإنجازات المجتمعية وتشجيع الجماهير على التسلح بسلاح المعرفة والتخلص من المخاوف الأسرية والتحفظات الاجتماعية التي تمنعهم من الخضوع للفحوصات الدورية انطلاقا من حرص الجمعية على مساعدة مرضى السرطان في الإمارات بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني أو الثقافي .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات