المنامة في 9 ديسمبر/ وام / افتتحت الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة اليوم / الملتقى الإقليمي الرابع للنساء البرلمانيات في مراكز صنع القرار السياسي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية / .. الذي يناقش دور البرلمانيات في إعداد الإستراتيجيات الوطنية للمرأة. .
حضر حفل افتتاح الملتقي الذي يستمر يومين في فندق الخليج في العاصمة البحرينية المنامة.. سعادة عبد العزيز بن هادف الشامسي سفير الدولة لدى مملكة البحرين.
وتشارك عضوات المجلس الوطني الاتحادي في فعاليات الملتقي برئاسة سعادة روية سيف السماحي وعضوية سعادة كل من الدكتورة أمل عبدالله القبيسي وعائشة محمد الرومي وعلياء سالم السويدي و فاطمة غانم المري والدكتورة نضال محمد الطنيجي.
وتحدثت سعادة روية سيف السماحي عضوة المجلس الوطني الاتحادي رئيسة وفد عضوات المجلس الوطني الاتحادي المشاركات بـ / الملتقى الإقليمي الرابع للنساء البرلمانيات بدول مجلس التعاون الخليجي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات عن اهتمام عضوات المجلس بالمشاركة في الملتقى موجهة الشكر الى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لرعايتها واستضافة بلادها للملتقى للمرة الثانية.
وقالت رئيسة الوفد ان ملتقى البرلمانيات يمثل المنتدى السياسي الذي تلتقي فيه النساء الخليجيات في مراكز صناعة القرار كل عام مشيرة الى أن هناك قضايا مختلفة مطروحة سنويا تناقش التحديات التي تواجه المرأة بشكل عام وفي منطقة الخليج بشكل خاص وأنه يتم خلالها بذل الجهود لمعالجتها.
وأكدت حرص المجلس الوطني الاتحادي منذ بداية تجربة المرأة الإماراتية البرلمانية عام 2007 م سواء بالانتخاب أو بالتعيين على المشاركة في مثل هذه الفعاليات الهامة موضحة أنها المشاركة الثالثة لعضوات المجلس الوطني الاتحادي بالملتقى.
من جهة أخرى قالت سعادة روية السماحي في مداخلة لها خلال الجلسة الأولى للملتقى التي تناولت استراتيجيات وخطط وطنية للمرأة واستعرضت تجارب إقليمية ودولية ان ملتقى المنامة يتحدث عن الاستراتيجيات والخطط الوطنية للمرأة عامة والخليجية خاصة مشيرة الى أن في دولة الإمارات العربية المتحدة هناك إستراتيجية للمرأة تم وضعها منذ عام 2000 في / 8 / ميادين.
وأضافت أنها لاحظت من خلال الأوراق التي استعرضتها الجلسة الأولى أن مازالت هناك نسب قليلة موضحة أنه بالنسبة لموضوع تمكين المرأة الخليجية هناك نسب عالية في معظم المجالات ما عدا الاقتصاد والسياسة.
ولفتت الى أن من خلال لقاءاتهن كبرلمانيات مع بعض السيدات لاحظن أن هناك عزوف من تلك السيدات لخوض مثل هذه المجالات سواء السياسي أو الاقتصادي.
وطالبت سعادتها بتحفيز السيدات لخوض تلك المجالات لرفع نسبة مشاركتهن وإيجاد السبل لتحقيق ذلك.
من جانبها شاركت سعادة فاطمة غانم المري عضوة المجلس الوطني الاتحادي في مداخلة بالجلسة الأولى لـ / الملتقى الإقليمي الرابع للنساء البرلمانيات بدول مجلس التعاون الخليجي / في المنامة والتي تناولت الاستراتيجيات والخطط الوطنية للمرأة واستعرضت تجارب إقليمية ودولية.
وقالت سعادتها ان البرلمانيات ستعود الى أوطانهن وقد اكتسبن الخبرات والمعلومات مؤكدة ضرورة أن يعرفن كيفية التعامل مع هذه المعلومات التي تم الحصول عليها من خلال مشاركتهن في الملتقى و أنهن لا يجب أن يكتفين بتوثيقها بل من الضروري أن يقمن بتفعيلها في مجتمعاتهن.
وأضافت أن معظم الدول الآن لديها خطط إستراتيجية وطنية للمرأة لكن الإشكالية هي كيف يمكن تفعيل هذه الاستراتيجيات وقبل ذلك كيف يمكن أن تشارك البرلمانيات في هذه الخطط سواء في مرحلة الإعداد أو التنفيذ أو التقييم.
ورأت أن ما تعانيه جميع الدول هو بسبب مصادر المعلومات وكيفية الحصول عليها مشيرة الى أن حكومات العالم تتفاوت في تقديم هذه المعلومات وأحيانا لا تصل هذه المعلومات أو تصل غير دقيقة الأمر الذي يؤثر على اتخاذ القرار بشأن تشخيص المشكلات أو متابعة تنفيذ الاستراتيجيات.
وأكدت ضرورة إيجاد الية لتوفير بيانات مستمرة عن البرلمانيات مشيرة الى أن هناك اقتراح من الأمانة العامة لاتحاد البرلمان الدولي عن إمكانية إعداد دليل بشأن دور البرلمانيات في إعداد الاستراتيجيات الوطنية للمرأة موضحة أن هذا الدليل يشمل الممارسات من دول العالم.
ودعت سعادة فاطمة المري الى إيجاد الوسائل لتستفيد المرأة العربية والخليجية من التجارب العالمية للمرأة.
كما شاركت الدكتورة أمل القبيسي عضوة المجلس الوطني الاتحادي في مداخلة خلال الجلسة الأولى لملتقى البرلمانيات في المنامة مشيرة الى أن اجتماعات البرلمانيات دائما مغلقة عليها ومقتصرة فقط على مشاركات النساء داعية الى ضرورة مشاركة الرجل البرلماني الى جانب المرأة في الفعاليات التي تبحث شؤونها.
وأكدت أن المرأة البرلمانية لا تستطيع أن تحقق القفزة النوعية التي تطمح إليها إلا إذا كان بمساندة أخيها الرجل لأنهم معا يشكلون المجتمع الذي يريدون سويا توعيته بأهمية دور المرأة وممارساتها حتى تنتقل الاستراتيجيات من حيز التخطيط الى حيز التنفيذ والتصويت.
وقالت أنها من خلال تجربتها كعضوه في اللجنة التنسيقية للاتحاد البرلماني الدولي للنساء البرلمانيات لاحظت أن على المستوى الدولي يتواجد الرجل بقوة في البرلمان في الوقت الذي تعاني فيه المرأة من عدم اهتمام الرجل بالمشاركة الى جانبها في اجتماعاتها التي تناقش قضايا هامة.
ودعت الدكتورة أمل القبيسي المشاركات في ملتقى المنامة الى إيجاد الآليات والطرق الفعالة التي تساعد على خلق المزيد من التفاعل من قبل الرجل سواء على مستوى البرلمانيين أو المسؤولين أو صناع القرار حتى يشارك الرجل الى جانب المرأة في وضع الاستراتيجيات الوطنية وأيضا في تحويل القضايا الهامة الى مواضيع مطروحة للنقاش.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات