أخبار المؤسسة

تكريم حاميات التراث في الاتحاد النسائي العام

تكريماً لجهودهن خلال العام ومشاركتهن الفعالة في مختلف فعاليات الدولة، نظمت ادارة الصناعات التراثية والحرفية في الاتحاد النسائي العام تكريماً لحاميات التراث تقديراً لجهودهن. كان ذلك صباح يوم الخميس الموافق 2 يونيو 2016 في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي.

وقد تخلل التكريم محاضرة دينية القتها الواعظة/ اعتدال الشامسي، بمناسبة حلول الشهر الفضيل مع ضرورة التسابق في طاعة الله، والتنافس في فعل الخيرات وضرورة اغتنام الشهر المبارك في فعل الخير واكتساب الاجر. حيث تأتي هذه المحاضرة التوعوية لتعزيز القيم والسلوكيات الايجابية واستثمار هذا الشهر الفضيل للإكثار من فعل الخيرات واكتساب الاجر، حيث يعد هذا الشهر شهر المودة والرحمة، فهو شهر القرآن الكريم والإكثار من العبادات والدعاء، وعمل الخير.

كما تم خلال الحفل توزيع جوائز عينية لحاميات التراث. وقالت السيدة/ لولوة الحميدي، مدير ادارة الصناعات التراثية والحرفية، خلال حفل تكريم حاميات التراث أن دولة الامارات غنية بالتراث الذي يحرص الاتحاد النسائي بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الاعلى الامومة والطفولة – حفظها الله، على الحفاظ عليه وتعريفه للأجيال الجديدة إضافة إلى ترويجه إقليمياً وعالمياً.

حيث حرصت سموها على دعم التراث المحلي الأصيل للدولة بناء على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي وضع اللبنة الأساسية للتراث وحث الأجيال القادمة على التمسك به وكذلك دعم سموها لعمل المرأة الإماراتية وتشجيعها على المشاركة الفعالة جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في كافة مجالات تنمية المجتمع.

ولقد لعبن حاميات التراث دوراً كبيراً في تعزيز مكانة المرأة الاماراتية في مجال الصناعات الحرفية الخاصة بتراث الدولة باعتبارها بطاقة التعريف الاولى لوجهة الصناعات التقليدية للإمارات وممثلا لتراث الدولة في مختلف المناسبات المحلية والدولية.

يذكر أن مركز الصناعات اليدوية تأسس عام 1978 بقرار من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومقره الاتحاد النسائي العام بأبوظبي ويهدف المركز احياء التراث وتطويره والمحافظة عليه من الاندثار وإنشاء قاعدة ثقافية عريضة في المجتمع ملمة بواقع التراث والبيئة، إضافة إلى فتح باب التدريب للناشئات وإتاحة الفرصة للعاملات في الحرف والفنون الشعبية على الإنتاج الذي يعود عليهن بالنفع ويسهم في الحفاظ على تراث وتقاليد البلاد.