أبوظبي في 8 يوليو /وام/ استضافت مؤسسة التنمية الأسرية هذا الأسبوع اللجنة المتخصصة للتصويت لجزيرة " بوطينة " كواحدة من عجائب الطبيعة السبع وذلك بالتنسيق والتعاون بين إدارة التنمية الاجتماعية بالمؤسسة وهيئة بيئة أبوظبي وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن الحملة الإعلامية الخاصة بالتصويت للجزيرة والتي انطلقت منذ شهر مارس الماضي برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة هيئة بيئة أبوظبي تحت شعار" تراثنا هو مستقبلنا ".
وجاءت هذه المشاركة من مؤسسة التنمية الأسرية انطلاقا من حرص المؤسسة على دعم المشاريع البيئية الوطنية والمساهمة في الحفاظ على سلامة البيئة الإماراتية و التنمية المستدامة لإمارة أبوظبي وتجاوبا مع القوانين البيئية والضوابط التنظيمية الخاصة بهذا الشأن وضمن فعاليات الملتقى الصيفي الأول 2010 " قيظ ويانا ..قيظنا عطاء وتباشير".
واستمرت حملة التصويت بالمقر الرئيسي لمؤسسة التنمية الأسرية الكائن بمنطقة المشرف على مدار الأسبوع الجاري وشارك فيها مجموعة كبيرة من موظفي المؤسسة ومرتاديها كما تم تنظيم حملة أخرى بمركز المؤسسة بمدينة زايد بالمنطقة الغربية استمرت ثلاثة حيث بدأت أول أمس واختتمت اليوم .
وتواصل حملة التصويت لجزيرة بوطينة فعالياتها الأسبوع المقبل بمركز العين التابع لمؤسسة التنمية الأسرية و تستمر على مدار الأسبوع.
وتقع جزيرة بوطينة ضمن 28 موقعا عالميا تتنافس فيما بينها لتحظى سبعة منها فقط بلقب " عجائب الطبيعة السبع الجديدة " وذلك ضمن حملة يتم خلالها التصويت في جميع أنحاء العالم لاختيار أكثر المواقع الطبيعية في كوكب الأرض جمالا وتفردا وسيتم إعلان النتائج بحلول عام 2011.
وتكتسب جزيرة بوطينة أهمية خاصة لما تحتويه من شعاب مرجانية وفصائل متنوعة من الأحياء المائية والبرية النادرة الوجود على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الملوحة بها ومن ضمنها السلاحف البحرية وأبقار البحر والطيور والأسماك بأنواعها النادرة والمتنوعة والدلافين حيث يوجد ما لا يقل عن ثلاثة أنواع منها يعيش بعضها في المياه الضحلة ومجموعة أخرى في الأعماق البعيدة وتحوي الجزيرة كذلك عددا كبيرا من اللافقاريات كالسرطان وقناديل البحر والرخويات التي تلعب دورا هاما في إكمال السلسلة الغذائية بالجزيرة حيث تتغذى عليها العديد من الطيور التي تقطنها.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات