أخبار المؤسسة

هند القاسمي : المرأة الإماراتية أصبحت جزءا من اتخاذ القرار بالدولة .

القاهرة في 2 أبريل / وام / أشادت الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي سيدة الاعمال الاماراتية وخبيرة اقتصادية بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية وسفيرة النوايا للامم المتحدة للسلام بالدعم الذي تقدمه الدولة للمرأة الإماراتية وخاصة المستثمرات منهن .

وأشارت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام " على هامش المؤتمر السنوي الموسع لاتحاد المستثمرات العرب الذي بدأ أعماله اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية ـ الى أن القرار الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتمثيل المرأة في مجالس ادارات المؤسسات الحكومية فضلا عن تمثيلها في مجالس ادارات الغرفة التجارية وبالتالي اصبحت المرأة الاماراتية مشارك اساسي في اتخاذ القرار بالدولة . 

وأكدت الشيخة هند القاسمي على أهمية أعمال المؤتمر ـ الذي يعقد تحت عنوان " الاستثمار العربي المشترك والتعاون الدولي في ظل التحدي" ـ خاصة في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة العربية والتي تتطلب النهوض بالاقتصاديات العربية وتفعيل التعاون المشترك وتحقيق التنمية الاقتصادية.

ولفتت إلى أنها تشارك بشكل دائم في اجتماعات اتحاد المستثمرات العرب لسنوات عديدة لما له من اهمية ودور كبير في دعم المرأة العربية والمستثمرات علي الصعيد الاقتصادي .. معربة عن اعجابها بالمشاريع المقدمة في المؤتمر الذي يعقد علي مدي ثلاثة أيام .

كانت قد بدأت اليوم بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان " الاستثمار العربي المشترك والتعاون الدولي في ظل التحدي " تحت رعاية جامعة الدول العربية بمشاركة منظمة الأمم المتحدة للاغدية والزراعة "الفاو" ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية وحضور عدد من الوزراء ورجال وسيدات الأعمال المصريين والعرب .

من جانبه حذر الدكتور نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية من خطورة ارتفاع أرقام البطالة في الدول العربية .. موضحا أن الأرقام تشير إلى أن متوسط معدل البطالة في الدول العربية وصل نحو 16 في المائة عام 2011 وهو أكثر من ضعف معدل البطالة في العالم . 

وأشار إلى أن عدد العاطلين عن العمل يقدر بعدة ملايين عاطل .. 

لافتا إلى أنه من أهم العوامل التي ساهمت فى ارتفاع معدلات البطالة هو انخفاض قدرة الدول العربية على استقطاب الاستثمارات الأجنبية وأيضا العربية مع انخفاض الاستثمار الاجنبى المباشر الوافد إلى الدول العربية ما يقرب من 90 مليار دولار عام 2010 الى 43 مليار دولار عام 2011 بمعدل انخفاض4ر37 في المائة .

واكد العربى فى كلمته امام اعمال المؤتمر على ضرورة توفير مناخ ملائم للاستثمار لتحريك الموارد الاقتصادية العربية في ميدان الاستثمار العربي المشترك وتسهيل الاجراءات المتعلقة بالاستثمار وانتقال رؤوس الأموال العربية وتوظيفها وحمايتها داخل الدول العربية وتسهيل انتقال المستثمرين العرب بين الدول العربية بما يخدم التنمية المستدامة فيها وبما يرفع مستوى معيشة المواطنين ويدعم المستثمرين ويساهم فى تنمية التجارة العربية البينية وايجاد فرص عمل جديدة تساهم فى خفض معدلات البطالة وخفض مستويات الفقر. 

وقال العربى ان المناخ الملائم لا يتحقق الا من خلال نظام قانوني محكم يحمي المستثمر من جهة والدولة المستضيفة من جهة اخري.

من جهتها اكدت هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب اهمية المؤتمر في ظل التحديات التى تواجهها المنطقة .. مشيرة إلى أن الدول العربية تحتاج إلى مبادرات جادة ومدروسة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة من خلال جذب المزيد من الاستثمارات المهاجرة والعمل على اعادة توطينها لاستعادة معدلات النمو المرتفعة.

واعلنت يسى عن اربعة مشاريع تم الاتفاق على تنفيذها فى مصر الاول " كابتل جاز " بقيمة 400 مليون جنيه باستثمار مصرى - كويتى - لبنانى مشترك لاقامة مشروع فى منطقة رأس غارب اما الثاني " شركة القنال للتنمية المستدامه " برأسمال عشرة ملايين جنية بتمويل سعودى - إماراتى - تونسى - تركى .

وأشارت إلى أن المشروع الثالث هو اطلاق مسابقة نحو عالم اخضر برعاية الامير تركي بن ناصر الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة للمملكة العربية السعودية الرئيس المكتب التنفيذى لمجلس وزراء البيئة العرب والتى تهدف الى تطبيق نظم الادارة المتكاملة فى الفنادق والمستشفيات واثره فى دعم التنمية الاقتصادية المستدامه بجانب اتفاقية شراكة مع منظمة " الفاو " لتنفيذ 107 مشروعات في منطقة جنوب الصعيد منها مائة متناهي الصغر سيتم تنفيذها خلال الشهرين المقبلين.