أبوظبي في 12 يناير / وام / منحت لجنة المرشدات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة " وسام العطاء والوفاء ".. تقديرا لجهود و دور سموها في دعم الحركة النسائية وتعزيز دور المرأة الإماراتية في المجتمع وصولا لتحقيق تطلعات وآمال ابنة الإمارات في مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والبرلمانية والاقتصادية والرياضية.
وتسلمت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الوسام من الأستاذة هند محمد الهولي رئيسة لجنة مرشدات دول مجلس التعاون الخليجي رئيسة مرشدات دولة الكويت أمس في مقر الإتحاد النسائي العام .. وذلك بحضور سعادة نورة خليفة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية ومديرة الاتحاد النسائي العام.
ويأتي تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك إيمانا بالدور الرائد الذي تحظى به سموها على مختلف الأصعدة والمجالات ودعمها المستمر لأفراد المجتمع محليا وخليجيا وعربيا .
حضرت التكريم رئيسة لجنة شابات الإمارات والبحرين وسلطنة عمان و قطر والكويت وعضوات مجلس إدارة جمعية مرشدات الإمارات .
من جانبها ثمنت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان الدور الوطني والدعم السخي من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للحركة الرياضية النسائية وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع .. مؤكدة أن سموها تحرص على رعاية فتيات الوطن والأخذ بأيديهن نحو مواقع متقدمة ومتطورة للمساهمة الفاعلة في دعم مسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات في مختلف المجالات.
وأشارت إلى أن الرياضة النسائية الإماراتية شهدت قفزات نوعية في ظل الرعاية الكريمة لسمو " أم الإمارات " صاحبة أيادي الخير والعطاء لمسيرة الرياضة النسائية وحثها المتواصل على عكس الصورة المشرقة لتحقيق إنجازات تاريخية تتفق مع إرادة وإصرار بنات الإمارات اللاتي يحملن قدرات كبيرة وطاقات مبدعة كسبن من خلالها ثقة المجتمع والقيادات الرياضية النسائية.
وأوضحت " أن تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بـ " وسام العطاء والوفاء " جاء في محله وصادف أهله بعد أن قدمت سموها العطاءات الكبيرة وسخرت الإمكانات من أجل إكساب المرأة الإماراتية معارف وخبرات جديدة وصولا لتحقيق النجاحات والتميز والإبداع في مختلف المجالات.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع أن حركة المرشدات ذات أهمية كبيرة وهي النواة الحقيقية في بناء وتأهيل القيادات الرياضية النسائية حيث تسهم في صقل قدرات المرأة من النواحي القيادية والتربوية والإرشادية وصولا للأهداف التي انبثقت من أجلها الحركة الإرشادية.
وأشادت الشيخة فاطمة بنت هزاع بجهود ودور لجنة المرشدات في دول مجلس التعاون في تعزيز استثمار الفرص الجديدة وتقديم كل ما هو مناسب للقيادات والفتيات في دول مجلس التعاون واحتياجاتهن لإعداد مواطنة قادرة على خدمة مجتمعها وبيئتها بثقة ووعي وإدراك وإعداد قائدات مؤهلات يستطعن بكفاءتهن ومقدرتهن قيادة الفرق ومسايرة التطورات العالمية بشكل عام وعالم المرشدات بشكل خاص.
من ناحيتها ثمنت سعادة نورة السويدي رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للحركة النسائية في مجتمع الإمارات مما كان له الأثر الكبير في الوصول بالمرأة إلى منجزات ومكتسبات كبيرة مشيدة بدور لجنة المرشدات في دول مجلس التعاون وجهودها في تعزيز الروابط بين الطاقات والقيادات النسائية في دول مجلس التعاون.
وأكدت السويدي أهمية نشر الوعي بأهداف الحركة الإرشادية للمجتمع بجميع فئاته وانتساب الفتيات والشابات للحركة الإرشادية لأنها تحقق أهدافهن وتلبي احتياجاتهن خلال هذه المرحلة العمرية من الناحية الفكرية والاجتماعية.
وأضافت السويدي أن الحركة الإرشادية من شأنها أن تساهم في تفاعل الفتيات والشابات مع المجتمع خلال تنفيذهن المشاريع والفعاليات المندرجة ضمن الخطة الإستراتيجية لجمعية المرشدات.
يذكر أن لجنة المرشدات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تأسست خلال عام 1996 بهدف تعزيز العمل المشترك في حركة المرشدات وتوحيد الإطار العام للمناهج والبرامج وتفعيلها لخدمة الفتيات في دول مجلس التعاون ..
فيما تعقد اللجنة اجتماعاتها بشكل دوري كل سنة في إحدى الدول الأعضاء .
وتضم في عضويتها دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة قطر ودولة الكويت فيما ترأس اللجنة حاليا السيدة هند محمد الهولي من دولة الكويت.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات