أمستردام في 17 يونيو / وام / أشادت سعادة الشيخة نجلاء محمد سالم القاسمي سفيرة الدولة لدى مملكة السويد بجهود ودور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "ام الامارات" في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية في كافة المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اليوم الثاني من جلسات المؤتمر العالمي لسباقات الخيول العربية والذي ينظمه مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية بالتعاون مع هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية والاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيول العربية الأصيلة "ايفار" وجمعية الإمارات للخيول العربية وبدعم من الاتحاد النسائي العام ومجلس أبوظبي الرياضي ومزرعة الوثبة ستد ونادي أبوظبي للفروسية وبنك اتش اس بي سي وشركة أبوظبي للاستثمار وأريج الأميرات بمدينة لاهاي الهولندية.
وأكدت سعادة السفيرة الشيخة نجلاء القاسمي أن مشاركة المرأة الاماراتية سواء في هذا المؤتمر أو في سباقات الخيل تأتي تتويجا لجهود كبيرة سبقتها ومهدت لها حتى صارت واقعا وشاهدا على ما حققته المرأة الإماراتية من مكاسب في جميع المجالات خاصة المجال الرياضي .
وأشارت إلى أن بنات الإمارات قادرات على تقديم أداء مشرف من خلال المشاركة في المنافسة على كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "كاس فيجنتري" للسيدات للمرة الاولى هذا العام وهن أهل لتحقيق هذا الانجاز.
وبدورها استعرضت لارا صوايا مديرة مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد خلال مشاركتها في جلسات المؤتمر تطور المهرجان ودوره الإيجابي في إعلاء شأن الجواد العربي في أوروبا وتوجهت بالشكر إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على موافقة سموها على إقامة أول سباق للفارسات الهاويات يحمل اسم سموها ..مؤكدة أن دعم سموها لرياضة الفروسية كان دافعا لمشاركة أول فارستين من الامارات في أول سباق للهاويات الي جانب شقيقاتهما من عمان وقطر والمشاركات من أوروبا.
واختتمت صوايا مؤكدة أن مشاركة الفارستين شذرة الحجاج وفاطمة المري ستكون بداية لانضمام المزيد من الفارسات إلى هذا المجال.
وكان عنوان الجلسة الاولى في اليوم الثاني "المرأة في سباقات الخيول العربية" بمشاركة عدد من الخبيرات والمهتمات بالخيل العربي الاصيل من الامارات وهولندا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.
واستعرضت المشاركات في الجلسة خبراتهن مع الخيول العربية ورؤيتهن لمشاركة المرأة في سباقاتها ومؤهلات تلك المشاركة.
وكانت خلاصة الجلسة أن تعامل المرأة مع الخيل يكون أكثر إيجابية من تعامل الرجل لما تتميز به من صفات تتسم بالرحمة والعطف وأن الخيل العربي تشعر بهذا الاختلاف فيكون أكثر تجاوبا معها سواء كمدربة أو فارسة وأيضا كطبيبة بيطرية.
كما أكدن أن إطلاق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للفارسات الهاويات يعتبر دفعة قوية وكبيرة لرياضة المرأة.
وتناولت جلسة أخرى بعنوان "سباقات وتدريب الخيول العربية" الفرق بين الخيول العربية الأصيلة والخيول المهجنة إضافة إلى كيفية الحفاظ على لياقتها البدنية والعناية بها للحصول على نتائج إيجابية لأطول فترة ممكنة.
وتحدث المشاركون في هذه الجلسة عن الاهتمام باختيار الفحل المناسب للفرس حتى يكون هناك انتاج جيد.
وأنهى المتحدثون الجلسة بالعديد من التوصيات أهمها تأكيد أن الحصان العربي يتحلى بمميزات اساسية ومواصفات جسمانية وعقلية ونفسية تتجلى في جمال شكله وقوة بدنه واحتماله حيث تختلف الخيول المهجنة الاصيلة عن الخيول العربية الاصيلة اختلافا كبيرا ويمكن التميز بينهما من حيث القوام او تكوين النسيج العضلي وملامح الوجه والقوائم الخلفية.
وأوصى المتحدثون بتشجيع تربية الخيول والعناية بها حيث تمتلك سمات بدنية خاصة واداء مميزا مؤكدين ان افضل وقت لركوب الخيل هو عمر "ثلاث سنوات" لاكتساب الخبرة من خلال ساعات التدريب ولكن بشرط اللجوء إلى مدربين اكفاء ومؤهلين وذوي خبرة واكتساب حب الخيول العربية والشغف بها.
شهد جلسات المؤتمر الخبراء والمهتمون بتربية وصناعة الخيول العربية سواء من أوروبا وأميركا أو من الدول العربية حيث تواجد ممثلون للعديد من الاتحادات والجمعيات إضافة إلى المربين وملاك الخيول الذين يرون في المؤتمر فرصة لا تعوض للاطلاع على الجديد في تربية وصناعة الخيول والتسويق وغيرها من الأمور الأخرى.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات