أخبار المؤسسة

أطفال يروون أسرار الارتباط بالقرآن والسنّة

1200 طفل يشاركون في مسابقات جائزة الشارقة
أطفال يروون أسرار الارتباط بالقرآن والسنّة
تحقيق: ميرفت الخطيب
جريدة الخليج 1/6/2008
تسعى مراكز الأطفال والفتيات لترسيخ القيم الفاضلة في نفس الطفل المسلم حيث توفر له بيئة سوية من خلالها ترتقي بمستوى الطفل ليكون نموذجاً متميزاً قادراً على مواجهة الحياة ولتعزيز صلة جميع أفراد الأسرة بالكتاب والسنة.
جاءت توجيهات حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الاعلى لشؤون الاسرة رئيسة مجلس أمناء الجائزة بضم جوائز فروع نادي سيدات الشارقة وجائزة الاطفال التي كانت وما زالت تشرف عليها ادارة مراكز الاطفال والفتيات الى جائزة الشارقة للقرآن والحديث والاسرة فئة الاطفال والتي احتوت على الفئات التالية (عم وتبارك  عم وتبارك وقد سمع  خمسة أجزاء  20 حديثاً  30 حديثاً) ومن اللافت للنظر أن هذه المسابقة لاقت إقبالاً كبيراً من قبل الأطفال الذين شاركوا فيها حيث بلغت نسبة المشاركات بالتصفية الأولى (1200) مشاركة، وجاء ذلك لتحقيق الهدف المنشود.
وبدأ تحكيم التصفية النهائية في 27 ابريل/ نيسان الماضي واستمر حتى الأول من الشهر الجاري ووصل عدد المشاركين الى (01_) مشاركين.

“الخليج” التقت مع بعض الأطفال للتعرف إلى آرائهم:
الطفلة منى محمود إسماعيل  11 عاماً  وهي من العين مشتركة في الجائزة عن طريق مركز محمد بن خالد آل نهيان وعن سبب اشتراكها في الجائزة تقول: لكي أتمكن من الحفظ بصورة مستمرة اشتركت (بثلاثة أجزاء) كما أن والدتي هي التي شجعتني، فكانت تُسمع لي كل يوم جزءاً، وتؤكد على دور المسجد والمركز في تحفيزها على حفظ القرآن الكريم وعن إحساسها وهي تقرأ القرآن قالت إنها تشعر بالهدوء والصفاء.
أما نواف عزيز  11 عاماً  مشترك في (خمسة أجزاء) وذلك عن طريق مؤسسة رأس الخيمة كما التحق بحلقات بعض المساجد فقد كان يراجع يومياً جزءاً استعدادا للمسابقة ويقول إن والديه وإمام المسجد هم من شجعوه على حفظ القرآن كما أنه يشعر بالسعادة والرضا وهو يقرأ القرآن ويرى أن الأطفال يقبلون على المسابقة ليكسبوا رضا الله وأيضا لرغبتهم في الحصول على الجائزة.
من جانبه قال الطالب أنس يوسف محمد الدوس  7 سنوات  شاركت في (20) حديثاً وبدأت بحفظ الحديث حتى أستطيع التعامل مع الناس فالدين المعاملة. والذي شجعني على الحفظ هم أسرتي، اما عن طريقة حفظه فهو يحفظ في المنزل وكذلك في المسجد. وُيرجع الإقبال الشديد على الجائزة إلى رغبة الناس في التأسي بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ويقول إنه إذا فاز بالجائزة سوف يحمد الله ويستمر في الحفظ.
الطفلة سلمى أحمد عبد القادر  12 عاماً  مشتركة في(خمسة أجزاء) حتى ترفع من مستواها وتتدرب على المسابقات ولمراجعة الأجزاء التي تحفظها وحتى تخرج من خجلها وتتعود الجرأة كما أن والدتها هي التي شجعتها على الحفظ فهي تراجع لها كل يوم وتقول: إنها عندما تقرأ القرآن تشعر براحة نفسية وترجع إقبال الناس على المسابقة إلى حبهم للتسابق كما أرجعت السبب إلى الجهود المبذولة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي الذي قام بإنشاء الكثير من المساجد التي تحفظ القرآن وتشجع الناس على الحفظ كما تقول أنها إذا فازت بالجائزة ستعطيها لأبويها.
أما (منار المتولي)  11 عاماً  وتشترك في (خمسة أجزاء) تقول أنها تشترك في المسابقة كل عام ولكنها لم تفز وتتمنى الفوز هذه المرة، وعن استعدادها للمسابقة تقول أنها قامت بتقسيم وقتها لمراجعة حفظها كما أن والدتها هي التي شجعتها على الحفظ فهي تحفظ في البيت والمسجد وعن سبب الإقبال الكبير من الأطفال على المسابقة تقول حتى يفوزوا بالجائزة وينالوا شرف محبة الله والرسول وينالوا الأجر والثواب أما هي إذا فازت بالجائزة ستتبرع بجزء منها لدار الأيتام وستشتري بجزء آخر مصاحف لوضعها في مركز لتحفيظ القرآن حتى يبارك لها الله في الجائزة.
الطفلة روان عصمت  9 سنوات  مشتركة عن طريق مركز الطفل بالحيرة وتشارك ب 30 حديثاً وتقول: إن سبب اشتراكها في المسابقة هو حبها لحفظ الأحاديث النبوية حتى تستفيد من حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) والصحابة والأحداث التي سارت فهي كانت تتمنى أن تعيش في هذه الفترة وتقول إن الذي شجعها على الحفظ هي والدتها الحبيبة وهي واثقة من أنها سوف تحصل على المركز الأول كما يساعدها في الحفظ أستاذها بالمركز كما أنها وهي تقرأ القرآن تتخيل الرسول (صلى الله عليه وسلم) وتشعر أنها تحيا في هذه الحياة كما أنها تحاول تطبيق الأحاديث التي تحفظها في حياتها هي وأسرتها و الدافع لإقبال الآخرين على المسابقة حتى ينالوا رضا الله وتكون قلوبهم طاهرة وهي تتمنى لهم الفوز وإذا فازت هي بالجائزة ستحتفظ بها حتى تكبر لتريها لأبنائها ليعرفوا أنها كانت متفوقة.

نهى مجدي  12 عاماً  مشتركة عن طريق مركز الطفل بكلباء في 30 حديثاً شاركت في المسابقة حباً في مطالعة الحديث الشريف وللاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وتقول إن الذي شجعها للاشتراك في المسابقة هي أستاذتها في المركز ووالدتها في المنزل كما أنها تشعر وهي تقرأ القرآن بالسعادة والاطمئنان وتسعد بحياة الصحابة وحب النبي وترى أن السبب في الإقبال على المسابقة هو حبها في معرفة سيرة النبي والاقتداء بسنته والحصول على الجائزة أيضاً وإذا فازت بالجائزة فسوف تتصدق بجزء وتعطي والدتها جزءاً هدية وتدخر جزءاً.
أما سارة محمد حمدان  12 عاماً  من أبو ظبي مشتركة في خمسة أجزاء شاركت في الجائزة لكي تراجع ما حفظت من القرآن كما أنها وهي تقرأ القرآن تشعر بالطمأنينة وتشعر بأنها مع الله وتُرجع إقبال الأطفال على الجائزة لاهتمام الأهل ورغبتهم في إشراك أبنائهم في المسابقة وحفظهم للقرآن حتى ينالوا رضا الله والبعض يشترك رغبةً في الحصول على الجائزة وتقول إنها إذا فازت بالجائزة ستدخرها للدراسة بالجامعة.
ومن المشاركات المميزة مجموعة من الاطفال الذين لا تتجاوز سنوات عمرهم اصابع الكف الواحدة وعلى سبيل المثال الطفلة هاجر محمد تاج  خمس سنوات  مشتركة في جزء عم وتبارك عن طريق مركز محمد بن خالد آل نهيان وتقول هاجر: إن والدتها هي التي حفظتها كما أنها تحفظ في المركز أيضاً وإذا فازت بالجائزة ستعطيها لوالدتها. كذلك الطفلة أسماء ياسر وعمرها خمس سنوات تشترك في المسابقة بجزء عم وتبارك عن طريق مركز محمد بن خالد آل نهيان تقول: إن والدتها تساعدها في المنزل كما أنها تحفظ في المسجد وفي المركز أيضاً وتقول إذا فزت بالجائزة سأفرح وسأشتري هدايا لأمي وأبي.
أهداف الجائزة: تعزيز صلة جميع أفراد الأسرة بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم. واستثمار وقت الفراغ بالإقبال على حفظ الكتاب والسنة. وغرس القيم والمبادئ والأخلاق الإسلامية والسير على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم. وتنمية روح البحث والاستطلاع من خلال البحث عن شرح الأحاديث النبوية الشريفة. كذلك تنمية روح المنافسة الشريفة.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات