أخبار المؤسسة

الشيخة فاطمة: الإنجاز ثمار مسيرة طويلة لمؤسس الدولة ودعم خليفة والحكام ومحمد بن زايد

ثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عاليا تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة الدولي.

وقالت سموها إن هذا الإنجاز الدولي الكبير هو وسام غالٍ على صدر المرأة الإماراتية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها في كل ما تولت من مهام ومسؤوليات كشريك أصيل في مجالات العمل والعطاء كافة إضافة إلى مسؤولياتها المجتمعية والأسرية ودورها كمربية للأجيال الصاعدة من أبناء الوطن، ونجاحها في مواكبة العصر والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم، مع حرصها على التمسك بأصالتها وقيمها العربية والإسلامية الأصيلة.

وأكدت سموها أن هذا الإنجاز هو إضافة مهمة ورافد جديد لما حققته المرأة في مسيرة الإنجازات الوطنية الهائلة التي حققتها في مسيرتها الطويلة، من العمل والتقدم حتى وصلت إلى أرقى مراتب المشاركة في السلطات السيادية الثلاث النيابية والتنفيذية والقضائية وغيرها من المواقع القيادية المتصلة بالقيادة واتخاذ القرار إضافة إلى شهادات تقدير دولية

وأشارت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا السياق إلى العديد من شهادات التقدير الإقليمية والعالمية التي سبق وان حصلت عليها المرأة أخيرا ومن أهمها احتلالها المرتبة الأولى عالميا في معدلات التحصيل العلمي، وفقا للتقرير السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2010 وحصولها في هذا التقرير على مراكز عالمية في التمكين السياسي، والمشاركة الاقتصادية وتبوؤها المركز الأول عربيا في مؤشر الفجوة بين الجنسين في ذات التقرير.

كما أشارت سموها الى انتخاب دولة الامارات لعضوية المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من مطلع عام 2013، وذلك تقديرا من المجلس لما حققته المرأة في دولة الإمارات من منجزات نوعية مقارنة مع مثيلاتها في العالم.

وعلى الصعيد الإقليمي انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية في العام 2012 دولة الامارات لشغل منصب مدير المنظمة للمرة الثانية منذ إنشاء هذه المنظمة.

وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن هذه المنجزات الوطنية والإنجازات العالمية لم تتحقق بصورة مفاجئة أو مصادفة بل هي ثمار مسيرة طويلة من الجهود المضنية والدعم والمؤازرة لمؤسس الدولة وباني نهضتها وعزتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وهو الدعم والمساندة اللذان واصلهما وعززهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتمثل في اطلاق مبادرات واستراتيجيات وبرامج طموحة لتمكين المرأة من ممارسة حقوقها كاملة جنبا إلى جنب مع الرجل وللاضطلاع بدورها كشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة باعتبارها مكونا رئيسيا من مكونات المجتمع وشريكا أصيلا في بناء مستقبل الوطن. وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن سعادتها وفخرها واعتزازها بهذا الإنجاز العالمي الذي حققته المرأة والذي يمثل انجازا كذلك للمرأة في وطننا العربي الكبير والمنطقة. وقالت إنني اشعر كذلك بالرضا والارتياح أن المرأة تعيش اليوم أبهى عصورها وأنني على ثقة بأن هذا الإنجاز سيكون حافزا قويا لابنة الإمارات لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكاسب في جميع المجالات لتجسد تطلعات دولتنا وطموحاتها لتكون الأفضل والأول في العالم دوما. ( أبوظبي ـ وام)

لبنى القاسمي: القيادة الرشيدة فتحت أمام المرأة الإماراتية مجالات العلم والعمل كافة

هنأت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد قيادة وشعب دولة الإمارات على تبوؤ الدولة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر احترام المرأة ضمن تقرير عالمي جديد مختص بقياس التطور الاجتماعي في مختلف دول العالم.

وقالت معاليها إن هذا الإنجاز أتى كثمرة لسياسة دعم وتمكين المرأة التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي يسير على خطاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود.

وأكدت معاليها الدور المحوري والجهود التي تبذلها أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في تحقيق هذا الإنجاز ودور سموها الجلي في دعم سياسة تمكين المرأة الإماراتية لتأخذ دورها الفعال في المشاركة بجانب شقيقها الرجل في بناء وتطوير المجتمع والدولة. وقالت معاليها إن القيادة الرشيدة في الدولة فتحت أمام المرأة الإماراتية جميع مجالات العلم والعمل ودعمتها بكافة سبل الدعم الأمر الذي مكنها من الوصول إلى مختلف المناصب حتى القيادية منها، منوهة معاليها بأن دعم الإمارات للمرأة لم يقف عند حدود الإمارات بل تخطاه إلى دعمها عالميا حيث قدمت الدولة منحا مالية للعديد من دول العالم الثالث من أجل توفير فرص التعليم للإناث حتى يسهمن في بناء بلادهن ودفع عجلة التنمية فيها، بالإضافة إلى كون الإمارات سباقة إلى دعم قضايا المرأة المختلفة على المستوى الدولي بمساندتها للقضايا والجهود العالمية في هذا الإطار.

وتمنت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي للدولة قيادة وشعبا أن تستمر في حصد مراكز الصدارة في مختلف المناسبات والمجالات وأن يعمل الكل جاهدا في سبيل رفعة اسم الدولة وتميزها،كما أكدت معاليها أن جامعة زايد تفخر بدورها الذي يمثل ركيزة أساسية في دعم المرأة وتمكينها وإتاحة الفرص أمامها لدخول كل مسارات العلم والإبداع وإعداد الكوادر المؤهلة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

 

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات