دبي في 8 مارس / وام / أشادت الفتيات المشاركات في ملتقى ومؤتمر الفتاة الثاني بدبي 2010 الذي نظمه مجلس أمهات ومعلمات دبي بالدعم الذي قدمته وتقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية " أم الإمارات " وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم للمرأة والفتاة الإماراتية.
جاء ذلك في برقيتي تهنئة رفعتها الشيخة ميثاء بنت مكتوم آل مكتوم رئيسة الملتقى باسم أسرة الملتقى بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للمرأة.
وثمنت المشاركات في ملتقى ومؤتمر الفتاة بدبي الدور الكبير الذي توليه قيادة الإمارات لمسيرة المرأة الإماراتية والدعم المباشر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتمكين المرأة بما يؤكد ثقة سموه في إمكاناتها كفاعل أصيل في كل مجالات العطاء والعمل وإثبات كفاءتها وقدرتها في كل ما تولت من مهام ومسؤوليات ودعم سموه لكل جهد مبذول لإحياء الممارسات الإماراتية الأصيلة وعلى رأسها تعزيز التلاحم المجتمعي بما يرسخ قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي والشراكة المجتمعية.
وأشادت المشاركات فى الملتقى باسهامات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم وجهودهما الرامية الى تمكين المرأة وتنشيط عطائها ليكون لها دورها المميز من أجل تحقيق السلام وإقرار العدل والمساواة في ربوع المجتمع الإنساني وخاصة طموح سموهما المستقبلي الذي لا يعرف حدودا من أجل النهوض بالمرأة أينما كانت وتطوير إمكاناتها وتمكينها من أداء أدوارها كافة سواء في الدول العربية أو في بلدان المهجر المختلفة وهو ما يؤكد السمعة الطيّبة والثقة الكبيرة التي تحظيان بها سواء على الصعيدين العربي أو الإقليمي أو على الصعيد العالمي ويعزز من مكانة سموهما الراسخة على خارطة العمل الأسري والنسوي نظراً لما تتمتعان به من سمات قيادية وحكمة نادرة في ميدان العمل الأسري والاجتماعي .
كما أشادت المشاركات في الملتقى بجوانب العمل الإنساني عند سموهما والذي ينطلق من رؤية خيرة تجد سندها القوي وأساسها المتين في مرتكزات ديننا الإسلامي وقيم المجتمع الإماراتي النبيلة وهو الدور الذي تخطى حدود الدولة ليشمل العالم أجمع وليشكل ظاهرة جديدة في العمل الإنساني في العالم من حيث الاتساع والتركيز على دعم قضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والمعاقين والمسنين والأيتام في كل مكان من العالم.
واعتبرت المشاركات في الملتقى أن دعوات ومبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسمو الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم لم تقتصر على أطر العمل الوطني وحده وإنما تجاوزته إلى المجتمع الدولي بأسره الذي يعكس الكثير من القضايا ذات البعد الإنساني سواء اتصلت بالعالمين العربي والإسلامي أو بالعالم الخارجي.
وأكدت المشاركات في ملتقى ومؤتمر الفتاة التقدير الكبير لسموهما نظرا للدور الذي تضطلع به المرأة الإماراتية في مجالات العمل الخيري والإنساني وتضحياتها من أجل تحسين ظروف المستضعفين وإغاثة المنكوبين ونجدة الملهوفين وحشد التأييد لقضايا المرأة ومحو الأمية ورعاية الطفولة والمعاقين والأيتام وأن المرأة الإماراتية سجلت حضورا فاعلا في العديد من المناطق الملتهبة والمتأثرة بفعل الحروب والكوارث فكانت الأولى وصولا للضحايا والمتأثرين في فلسطين والعراق وأفغانستان ودول البلقان .
كما أشادت المشاركات بجهود سموهما في دعم قضايا المرأة على الصعيد العالمي وإضافة مكونات مهمة لطبيعة العمل النسوي والدور الفاعل في دعم وتأسيس صندوق المرأة اللاجئة بالتعاون والتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشارت المشاركات في الملتقى الذي عقد برعاية الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم الى الدور الكبير الذي يلعبه الاتحاد النسائي العام بقيادة ام الإمارات في دعم وتطوير العمل النسائي بالإمارات عبر برامجه الخاصة أو من خلال المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية وبذل كل جهد ممكن لمساعدة النساء والأطفال من ضحايا الصراعات المسلحة والحروب المدمرة .
كما أشادت المشاركات بجهود سمو الشيخة هند آل مكتوم من خلال المؤسسات النسائية والإنسانية ودعمها لبرامج النهوض بالفتاة والمرأة الإماراتية.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات