أخبار المؤسسة

إطلاق قافلة الاستشارات الأسرية برعاية جواهر القاسمي

الشارقة فى 6 فبراير / وام / تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة انطلقت اليوم فعاليات قافلة الاستشارات الأسرية وهي إحدى المبادرات الجديدة ضمن استراتيجية إدارة مراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس 2013/2015 بهدف تطوير الإستشارات والإرشاد الأسري المستمر .

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الإدارة بهذه المناسبة على مسرح المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بحضور خولة الملا مديرة مركز الإرشاد الأسري وموظفات المجلس الأعلى والمرشدين الأسريين المختصين.

والقت ابتسام السويدي رئيس شعبة الاستشارات الأسرية بمركز الإرشاد الأسري كلمة ركزت فيها على التعريف بمركز الإرشاد الأسري وأهدافه التي تكمن في العمل على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ونشر التآلف الأسري والحد من حالات الطلاق لتجنب المشاكل الناجمة عن التفكك الأسري وتبصير الآباء والأمهات وتوجيههم إلى الحاجات الأساسية للأبناء بهدف إيجاد جو أسري يسوده الأمن والاطمئنان وتعزيز القيم الإيجابية والإسهام في توفير متطلبات الزواج الناجح وذلك من خلال اقسام المركز الممثلة في شعبة الرعاية الاجتماعية وشعبة الاستشارات الأسرية.

وأوضحت استراتيجية العمل في مركز الإرشاد الأسري وطبيعة العمل فيه وعرضت أهم البرامج والفعاليات التي نفذها مركز الإرشاد الأسري على مدار السنوات الماضية وتم تطويرها لتصبح أكثر شمولية وتشمل برامج ألفة للمتزوجين الجدد و الإرشاد المدرسي و أطلق روحك بالقرآن .

وقالت السويدي ان مركز الإرشاد شهد تزايدا في نسبة الحالات الواردة له وأن نسبة 66 في المائة من الحالات من فئة الإناث بينما تبين أن أغلب المشكلات الواردة تكون نوعها زوجية حيث أوضحت الدراسات والإحصائيات أنها تمثل 39 في المائة وتليها المشاكل القانونية التي حصلت على نسبة 23 في المائة ومن ثم الاقتصادية بنسبة 22 في المائة والمشكلات التربوية بنسبة 12 في المائة والنفسية 4 في المائة .

وقدمت د. مكية جمعة من قسم علم الاجتماع بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة الشارقة عرضا يحتوي على حقائق علمية عن أهمية الإرشاد الأسري في الحفاظ على كيان الأسرة وبينت أهمية المشاورة لدعم الحوار والتناصح .

واشارت الى ان للحياة المعاصرة تجلياتها وأساليبها التي تتوافق مع معطياتها في ظل التطور الهائل للمعرفة والعلم والمناهج المعتبرة في معالجة مشكلاتها المعقدة وقالت انه ونتيجة لتداعيات الكثيرة ولدت الحاجة إلى اللجوء إلى اختصاصيين لديهم الكفاءة العالية والخبرات لمواجهة الكم الهائل من الاستشارات وللحصول على أفضل النتائج .

وبينت أبعاد ومجالات الإرشاد الأسري التي تتنوع بين الإرشاد القبلي والزواجي ومايتعلق باضطرابات سلوك الأبناء وبالقضايا القانونية والدعم النفسي بعد الطلاق والتعامل مع ضغوط ازدواجية الأدوار بين الأمومة والوظيفة بالإضافة إلى العديد من الأدوار.

وقالت حمدة العقروبي رئيس مبادرات الإرشاد الأسري ورئيسة شعبة الرعاية الاجتماعية بمركز الإرشاد الأسري أن القافلة الإرشادية هي عبارة عن مركز متنقل للإرشاد الأسري وفكرة المبادرة تهدف إلى التعريف بمركز الإرشاد الأسري التابع لإدارة مراكز التنمية الأسرية وخدماته ومجالاته غير أن الجديد فيها أنها تسعى لتقديم الخدمة الإرشادية في جميع الموضوعات الأسرية والزواجية والتربوية والنفسية والقانونية والإجتماعية عن طريق النزول إلى الميدان والتواصل مع الجمهور مباشرة في مختلف أماكن تواجدهم .