أخبار المؤسسة

تكريم الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية

نهيان بن مبارك:  تكريم الشيخة فاطمة  شخصية العام الإسلامية فخر للجائزة

ابوظبي في 7 يوليو 2015 /وام/

اكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ان تكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجائزة شخصية العام الإسلامية في الحفل الختامي ، للدورة التاسعة عشرة ، لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم هو فخر للجائزة منوها الى ان سموها تستحق هذه الجائزة بكل جدارة ، بفضل جهودها الصادقة والمخلصة ، في خدمة الإسلام والمسلمين .

وقال معاليه في بيان بهذه المناسبة :يسعدني ويشرفني كثيراً ، وبمناسبة الحفل الختامي ، للدورة التاسعة عشرة ، لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ـ يسعدني بشكلٍ خاص ، أن نحظى ويحتفي معنا الجميع ، بتكريم الوالدة الفاضلة ، أم الوطن ، أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ولفت معاليه الى ان تكريم سموها ، بجائزة شخصية العام الإسلامية هو تكريم أراه فخراً للجائزة نفسها ، لأن أم الإمارات ، هي النموذج الرفيع بالفعل ، للمرأة المسلمة ، صاحبة العطاء الكثير ، والإنجاز غير المحدود ـ أم الإمارات ، هي القدوة الصالحة للمرأة في كل مكان ، وهي المثال والنموذج ، في الخير ، والعطاء ، وطيبة النفس . وقال إن هذا التكريم الذي يشرُف بسموها، إنما يكتسب أهميته الكبرى من جهود سموها الفائقة، في خدمة الإسلام والقرآن الكريم ، بل وكذلك ، في الاهتمام بالمرأة المسلمة على كافة الأصعدة ومختلف المستويات : العالمية والإسلامية والعربية على السواء .

واضاف إن سموها بوصفها ( شخصية العام الإسلامية ) ، تستحق هذه الجائزة بكل جدارة ، بفضل جهودها الصادقة والمخلصة ، في خدمة الإسلام والمسلمين ، إلى جانب أدوارها الرائدة ، في تأكيد التقارب بين الأديان والثقافات ، وترسيخ قيم التسامح والتعايش ، لبني البشر أجمعين ، دون اعتبارٍ لعِرقٍ أو جنسٍ أو لونٍ أو دين ـ كل ذلك ، إلى جانب اهتمام سموها وعلى نحوٍ خاص بالمساجد ، وهي بيوت الرحمن : داخل الدولة وخارجها ، فضلاً عن جهودها المتواصلة ، ومبادراتها الكثيرة ، لعمل الخير ، في كافة أرجاء العالم ، بالإضافة إلى ما تُمثلُه من نموذج رائع ، للمرأة المسلمة ، الحريصة على دينها ، والتي تتخذ من إيمانها العميق بالله ، أساساً لخدمة المجتمعات المسلمة ، والارتقاء بها بين أمم العالم أجمع .

واضاف معاليه : يشرفني كثيراً ، أن أتقدّم إلى صاحبة السمو : الوالدة الفاضلة ، أم الإمارات ، الشيخة فاطمة بنت مبارك ـ أعزّها الله ، وحقق على يديْها الخير كلَّه ـ ، بخالص التهنئة ، وصادق التبريكات ، على هذا التكريم ، وتلك الحفاوة ، التي أراها في عيون الجميع . أُهنئ سموَّها ، على ما تمثِّلُه بالفعل ، من شخصيةٍ إسلامية ، لهذا العام ، ولكل عام ، فهي دائماً وأبداً ، صاحبة القلب الكبير ، والحنان المتدفق ، والعطاء المتزايد . أُهنّئ سموها ، على حبّ الجميع لها ، والتفافهم حولها ، بل وتقديرهم الدائم والمستمر ، لأدوارها المتجددة ، ويكفينا أن نعلم : أن سموها ، تتمتع دائماً ، بمكانةٍ سامية ، ومنزلةٍ رفيعة ، في قلوب الجميع . أُهنّئ سموها ، بما نلمسه منها دائماً ، من مآثر وأفضال ، وما لها من دور كبير ، في مسيرة النهضة الشاملة في ربوع الوطن ، بل ودورٍ مرموق ، في تعميق إسهام المرأة في المجتمع والمنطقة والعالم . أُهنّئ سموها ، على ما تحظى به من تقدير وتكريم ، من كافة المؤسسات المرموقة : الوطنية والإقليمية والعالمية ، وأقول : إن تكريمها اليوم ، بشخصية العام الإسلامية ، هي بمثابة رد القليل القليل ، لما أنجزته من عمل طيب ، يستحق منا جميعاً ، أقصى درجات العرفان والامتنان .

إنني إذ أهنئ سموها ، بهذا كله ، فإنني في الوقت ذاته ، أهنئ أنفسنا ، وأهنئ الإمارات كلها : قيادةً وحكومةً وشعباً، على ما تحظى به من عطاءِ وإسهاماتِ صاحبة السمو ، أم الإمارات ، ونرد لها جزءاً قليلاً من حقها علينا ، وأقول : إن ما تتقلّدُه سموُّها ، من جوائز وألقاب ، لا يعكس مهما بلغ ، أهمية ما تُقدمه سموُّها ، من عملٍ وإنجازات ، ولعل ذلك ، هو العامل الأساسي ، في حب الناس لها ، وإحاطتهم لها دائماً ، بهالةٍ ثمينة ، من الاحترام والإعزاز والتقدير .

واضاف:أتشرف بأن أرفع إلى سموها ، ومعي كل أبناء وبنات الإمارات ، في هذه المناسبة ، تحية الوفاء : تحية الإمارات ، لشخصية قيادية فذة ، من الإمارات ، ودعواتُنا لسموها دائماً ، بتمام الصحة والسعادة ، وأن يجزيَها الله عن كلِّ ما قدّمته وتُقدّمه : خير الجزاء .

تهنئتي لسموك أيتها الوالدة الفاضلة ، على كل ما تستحقينه من جوائز ، وما يتمُّ تتويجُك به من ألقاب ، لأن سموك في حقيقة الأمر : أغلى من الجوائز ، وأعلى عن الألقاب .

في ختام كلمة معاليه وجه ، تحية خاصة ، لقادتنا العظماء ، ولشعبنا الكريم ، وقال:أعبر عن فخري واعتزازي ، بإقامة هذا الحفل ، على أرض دبي الناهضة ، برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، رعاه الله ، وأدام أفضاله المتلاحقة ، والتي جعلت من دبي ، مركزاً مهماً للثقافة الإسلامية ، ومقراً مرموقاً للمبادرات الناجحة في تكريم التميز ، والاحتفاء بالشخصيات المرموقة على مستوى العالم ، وتأكيد الاعتزاز بالحضارة العربية والإسلامية ، بكافة جوانبها ومختلف أبعادها . ودوماً على طريق الإنجاز والعطاء ، والله هو الموفق ، وهو الهادي إلى سواء السبيل .

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات