أخبار المؤسسة

اشادة عمانية برؤية محمد بن زايد للعمل التطوعي ..

أبوظبي في 20 يونيو / وام /

دعت معالي السيدة شكور بنت محمد بن سالم الغمارية عضوة مجلس الدولة بسلطنة عمان الشقيقة رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط الى تعميم الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في تأسيس وإطلاق ودعم برنامج تكاتف للتطوع الإجتماعي بدولة الإمارات وتعميم نجاحات البرنامج وتجاربه المتميزة في التطوع الإجتماعي على مستوى المنطقة وعربيا في إرساء ثقافة التطوع وتطويرها كأسلوب حياة بين مختلف أفراد المجتمعات وتحفيز الأفراد على العمل التطوعي واستثمار الموارد المتاحة للقيام بأعمال تعبر عن المسؤولية الاجتماعية وتهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الإماراتي والعمل على تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع الإماراتي ويقدم للشباب فرصة التطوع في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية والاستفادة من أوقاتهم بصورة هادفة.
وعبرت معاليها بمناسبة اختتام مشاركتها في منتدى تكاتف الخليجي للتطوع 2009 بأبوظبي عن تقديرها لمبادرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي في مؤسسة الإمارات للنفع الإجتماعي في تنظيم منتدى تكاتف الخليجي للتطوع 2009 الذي أتاح الفرصة أمام مؤسسات العمل التطوعي الخليجي من التعرف عن قرب على التجارب المميزة ولدعم التعاون ونشر الفكرالصحيح للتطوع .
وأشارت معالي شكور الغمارية التي تعتبر أول امرأة في برلمان خليجي والحائزة على جائزة المرأة العربية المتميزة الى أن مؤسسات العمل التطوعي تعد اضاءة انسانية وحضارية في تقديم اعمال الخير ومساعدة المحتاجين والمعوزين من خلال برامج ومشروعات تطوعية ذات اثر في برامج التنمية وأضحت واجهة مشرقة للعمل التطوعي في أقطار المنطقة ..داعية الى استمرار تنظيم منتدى تكاتف سنويا وتأسيس منتدى خليجي دائم للتطوع يدعم ويحدث العمل التطوعي بالمنطقة .
وقالت معاليها في تصريح صحفي إن العمل التطوعي جعلها تنطلق من خلاله لبناء شخصيتها ومجتمعها ..مشيرة الى ان الفضل يعود لجمعية المرأة العمانية التي أنشئت عام 1970 ..واوضحت ان العمل التطوعي يعد واحدا من أبرز الصفات النبيلة التي تتصف بها المجتمعات فهو كمفهوم يمثل تجاوز الفرد لذاته وتقديمه لحاجة المجتمع على راحته الشخصية ومنفعته الذاتية..
وهو يعد من أعلى معاني الإحساس بالمسؤولية ومؤشرًا مهمًا على إنتماء الفرد للجماعة واستعداده للتضحية في سبيلها حيث تبنت سلطنة عمان فكرة تكوين الجمعيات التطوعية للمشاركة من قبل أبناء السلطنة في مسيرة النهضة الشاملة .
وذكرت دراسة لمهدي حسنين ان المرأة العمانية كانت هي السباقة دائمًا إلى مجالات العمل التطوعي حيث بدأ العمل الاجتماعي مع بدايات عام 1972 عندما تم اشهار أول جمعية نسائية تحت إسم جمعية المرأة العمانية بمسقط وتوالت بعد ذلك الجمعيات الأهلية النسائية إلى أن وصلت لأكثر من 43 جمعية تنتشر في مختلف محافظات السلطنة بجانب وجود مراكز التنمية الريفية ومراكز التأهيل النسوي بالإضافة إلى تواجد ما يقارب من 3000 متطوعة مع برامج منظمة اليونيسيف في المجالات الإرشادية .
يشار الى أن جمعيات المرأة العمانية ضمت بداخلها ما يقرب من 2738 عضوة في نهاية عام 2003 حيث تقوم هذه الجمعيات بمختلف الخدمات التي تساعد على رفع المستوى الاجتماعي والثقافي والصحي للمرأة والطفل وتسهم في النهضة الثقافية من خلال برامج ونشاطات متعددة ..كما لعبت هذه الجمعيات النسائية الدور الأكبر في توعية المرأة العمانية بضرورة المشاركة السياسية ويعد وصول المرأة العمانية إلى هذا النجاح الملموس في كيفية إدارة العمل التطوعي بجدارة واقتداء نابعا من عدة عوامل اساسية اهمها الايمان الكامل من قبل القيادة السياسية بأهمية العمل التطوعي لاسيما النسائي خاصة وان المجتمع العماني نفسه يسوده ثقافة التعاون والتكاتف المتأصله في نفوس أفراده اضافة الى ان المرأة العمانية وجدت في العمل التطوعي ملاذها في المشاركة للنهوض بالمجتمع العماني .
وتعتبر جمعيات المرأة العمانية من المؤسسات الاجتماعية التي تستقطب أعداداً كبيرة من النساء وهن يساهمن إسهاماً كبيراً في تفعيل دور العمل النسائي التطوعي من خلال المشاركة والاستفادة من الفعاليات التي تنظم بهدف تنمية المجتمع المحلي بمقر تواجد تلك الجمعيات.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات