أبوظبي في 9 ديسمبر /وام/ أكد معالي علي سالم الكعبي مدير مكتب سمو وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن الإمارات تعيش أغلى وأجمل اللحظات في مسيرتها ووصف انجازات دولة الاتحاد بالرائعة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي أكمل مسيرة العطاء والبناء التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بنجاح واقتدار مشيرا إلى أن العيد الوطني مناسبة نرى من خلالها عظمة ما صنعه زايد الخير للوطن والإنسانية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الكعبي صباح اليوم في الملتقى السنوي لمجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية بحضور كافة موظفي المؤسسة في المقر الرئيسي بأبوظبي والذي تضمن استعراض نتائج مشروع تقييم الأداء المؤسسي من قبل جهاز أبوظبي للمحاسبة، بحضور سعادة جبر السويدي نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة وسعادة مريم الرميثي المديرة العامة للمؤسسة وسعادة عضوات مجلس الأمناء وممثلين عن جهاز أبوظبي للمحاسبة ومدراء الدوائر والمراكز والإدارات ورؤساء الأقسام.
وأكد الكعبي في بداية كلمته على مبدأ الشفافية والوضوح في تقييم أداء المؤسسة خلال الفترة الماضية انطلاقا إلى تصحيح الأوضاع في المرحلة المقبلة وقال "ان المطلوب منا كثير من أجل بلدنا وشعبنا العزيز ونقدر أن التحديات عديدة فكلما وصل بلدنا العزيزة إلى مكانة مرموقة بين بلدان العالم تعاظمت مسؤولياتنا وتعددت مهامنا".
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة شخص هذه القضية الهامة بشكل واضح في خطابه في اليوم الوطني الثامن والثلاثين حيث قال سموه "إن تمكين الأسرة وتشجيع استقرارها والحفاظ على نسيجها وحماية تماسكها مهام في غاية الأهمية والأولوية.. تتطلب منا أولا الانتباه وثانياً العمل الجاد لإطلاق مبادرات ومشاريع تتشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع فالمسؤولية أكبر من أن تلقى على عاتق الدولة وحدها".
وقال الكعبي " أمام هذا التوجيه السامي من صاحب السمو رئيس الدولة فإننا في مؤسسة التنمية الأسرية وبما نتشرف به بالرئاسة الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وبما تقدمه لنا من دعم وتوجيه مستمرين وانطلاقا من توجيهات المجلس التنفيذي لحكومة أبوظبي نؤكد أن مراحل التأسيس وما رافقها من فترات انتقالية من العمل الخاص بالجمعيات النسائية إلى العمل المؤسسي قد بدأت فعلا وتجسدت على أرض الواقع وأن عملية التحديث والتطوير والتغيير ومواكبة آمال وتطلعات المجلس التنفيذي في حكومة أبوظبي التي يرعاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبوظبي أمور نحرص على ايلائها الأولوية القصوى دون تردد أو تأخير فعجلة التقدم والتطور في إمارة أبوظبي مستمرة وواعدة وحيوية ولا مجال إلا للقادرين بكفاءاتهم على متابعتها واستيعاب متطلباتها التي لا تعطي مجالا للتردد أو الانكفاء أو القبول بالانجاز العادي".
وكشف رئيس مجلس الأمناء عن أن المؤسسة ومراكزها بحاجة لأن تكون أكثر اتصالا بالمجتمع لتفعيل تأثيرها ودورها على الفئات المستهدفة وعلى رأسها الأسرة لما لها من أهمية في فرد المجتمع والدولة بعناصر البناء للمستقبل.
وكانت سعادة مريم الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الاسرية قد ألقت كلمة رحبت خلالها بمعالي رئيس مجلس الأمناء وأصحاب السعادة نائب الرئيس وعضوات المجلس ومدير تنفيذي جهاز أبوظبي للمحاسبة.
وأكدت الرميثي أن هذا الاجتماع السنوي بين رئيس وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة وموظفي المؤسسة يدل على اهتمام ومتابعة ودعم القيادة العليا للمؤسسة ضمن منهجية عمل وأهداف واضحة تتسق مع توجهات الرئيس الأعلى للمؤسسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وثمنت الرميثي هذا الدعم الذي يمثل حافزا كبيرا ويشجع العاملين في المؤسسة على بذل قصارى جهودهم لإنجاح الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها ضمن رؤيتها الطموحة المتمثلة في الريادة في تنمية الأسرة.
وأشارت المديرة العامة إلى أن لدى المؤسسة الكثير من المعززات التي ستجعلها في مقدمة مؤسسات حكومة أبوظبي، من أهمها دخولها في سياق الخطة الإستراتيجية لحكومة إمارة أبوظبي والذي نتج عنها إستراتيجية تحمل مبادرات طموحة وتفرد المؤسسة بدورها في تنمية الأسرة في إمارة أبوظبي.
وقدمت جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى للمؤسسة على دعمها الدائم للمؤسسة والعاملين فيها كما وجهت الشكر الى رئيس مجلس أمناء المؤسسة معالي علي بن سالم الكعبي وأعضاء مجلس الأمناء على المتابعة اليومية لدعم توجهات المؤسسة والسعي المستمر لتفعيل وإبراز دورها الريادي في دعم وتنمية الأسرة.
كما وجهت الشكر الى الشركاء الاستراتيجيين متمثلين بجهاز أبوظبي للمحاسبة الذين أولوا المؤسسة اهتماما خاصا في مشروع تقييم الأداء المؤسسي لمؤسسات حكومة أبوظبي.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات