تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك .. انطلاق فعاليات الاجتماع الاقليمي للخبراء حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة في أبوظبي
أبوظبي في 16 سبتمبر 2013 / وام /
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أطلق المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم " اليونسكو " الإقليمي في بيروت ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة " يونيسف " الاجتماع الإقليمي للخبراء حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة " الطفولة المبكرة في حالات الطوارئ : التوجهات العالمية والأجندة الإقليمية " .
وأكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " أم الإمارات " أن الإنسان في دولة الإمارات يحظى بإهتمام خاص من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حيث استطاع بنظرته الثاقبة وإيمانه الراسخ بالدور المهم للمواطن في التنمية المستدامة أن يؤصل قيم النماء والحماية والمشاركة للإنسان في المجتمع وضمان الحقوق وأن يمكن الدولة من تحقيق أعلى المستويات في مؤشرات التنمية البشرية وهذا ما شهدت به وأكدته تقارير التنمية البشرية .
واثنت سموها بمناسبة بدء فعاليات الاجتماع الاقليمي للخبراء حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة في أبوظبي على الدعم المستمر الذي حظيت به الطفولة في الدولة منذ ايام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه واشادت بالدعم الدائم لقضايا الطفولة على المستوى الوطني خاصة والمستويين الإقليمي والعالمي. وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الاجتماع الاقليمي للخبراء حول تربية ورعاية الطفولة المبكرة متمنية نجاح فعالياته وان تسفر عنه توصيات عملية يمكن أن تجد طريقها إلى التنفيذ بما يساهم في تزويد المعنين بتربية ورعاية الطفولة المبكرة بأدوات ومواد فعالة متعلقة بحالات الطوارئ والتي تساهم في تحسين حياة الاطفال الذين يعيشون في هذه الحالات.
ورحبت سعادة ريم عبد الله الفلاسي الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم بفندق روزوود في أبوظبي بالحضور متمنية لهم إقامة سعيدة ونقلت تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك راعية هذا الحدث " .. والذي يأتي في وقت يحتاج فيه الطفل العربي إلى مزيد من الرعاية والحماية.
وهنأت في كلمتها القيادة الرشيدة على التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في مؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب والذي نشرت نتائجه مؤخرا حيث جاءت دولة الإمارات في المركز الأول عربيا والرابع عشر على مستوى شعوب العالم في المسح الثاني للأمم المتحدة وهذا إنجاز يستحق التقدير والثناء .واكدت انه إنجاز حضاري قلما ان نجد له مثيلا حيث تمكنت الدولة من أن تتخطى جميع الدول العربية ومعظم دول العالم التي سبقتها بسنين طويلة في التنمية وأن تحقق مكتسبات خيالية فاقت التوقعات في مجال الاقتصاد والتنمية البشرية ويعود الفضل في ذلك إلى القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .
وقالت الفلاسي " هناك التزام كبير من حكومة الإمارات وعلى أعلى المستويات بحقوق الطفل حيث استطاعت الدولة وبفضل السياسات التنموية التي انتهجتها من تحقيق قفزات وتحولات هامة بشأن التعليم والصحة والحماية والشراكة والمشاركة للطفل علاوة على تحقيق أعلى معدلات نمو في الاقتصاد بشكل عام والرفاه الاجتماعي بشكل خاص حيث وجهت القيادة الرشيدة في الدولة العوائد التي تحققت من نواتج النفط إلى الاستثمار في التنمية بشكل عام والاستثمار البشري بشكل خاص واستطاعت خلال فترة وجيزة أن تسابق الدول المتقدمة في مؤشرات التنمية البشرية وتحقق أعلى المراتب .
ونوهت الى ان دولة الإمارات لم تكن لتصل إلى ما هي عليه الآن لو لم تكن منفتحة على التحديات التي مرت عليها والتعامل معها ومتابعتها بشفافية من خلال تطوير التشريعات والسياسات ووضع الاستراتيجبات وتطوير الآليات المؤسسية اللازمة".
ونوهت الى انه ترجمة لالتزام الدولة بحقوق الطفل فقد انشأت الآليات الوطنية العديدة على المستويين الاتحادي والمحلي وانضمت الدولة إلى اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من العهود الدولية لترسي بذلك نهجا جديدا مبنيا على منظور الحقوق ووعيا أكبر بالالتزام نحو ضمان تلك الحقوق مقارنة بالمنظور الذي كان مبني على الاحتياجات وتعمل حاليا على وضع استراتيجية وطنية بعيدة المدى للأمومة والطفولة في الدولة بمساعدة منظمة الأمم المتحدة للأطفال.
واكدت أن دولة الإمارات ستظل فخورة بعقد هذا الاجتماع غير العادي في فكره ومضمونه ووقته والنخبة المشاركة فيه ولا شك أن مشاركتكم في هذا الاجتماع تعتبر دعما ودفعا قويا له لأن موضوعاته ذات صلة قوية ووثيقة بطبيعة عملنا جميعا .وقالت إنني على يقين بأنكم ستقدمون خلاصة فكركم وتجاربكم من خلال مشاركتكم في فعالياته وسينعكس ذلك على نتائجه " .
من جهته تقدم الدكتور ابراهيم الزيق ممثل اليونيسف لدول الخليج العربية باسمه وباسم منظمة اليونيسف لدول الخليج العربية بخالص التحية والتقدير لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعمها ورعايتها الدائمة للطفولة ليس فقط على المستوى الوطني بل أيضا على المستوى الإقليمي والعالمي كما تقدم بالشكر للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومكتب اليونسكو الإقليمي للدول العربية لجهودهم في الإعداد لهذا الاجتماع الإقليمي لرعاية وتنمية الطفولة المبكرة " .
وأوضح أن اليونيسف وشركاءها تسعى من خلال عقد هذا الإجتماع إلإقليمي للخبراء لمناقشة وإدراج مسائل الطفولة المبكرة كأولوية على المستوى الإقليمي وتخطيط المسائل المتعلقة بالطفولة المبكرة مع التركيز على أكثر المسائل إلحاحا في المنطقة الا وهي حالات الطوارئ وأثرها على الأطفال الصغار كما تسعى إلى توفير منبر للتخطيط والعصف الذهني حول سبل وآليات التنفيذ بحضور الجهات المعنية بالرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة وذلك لضمان تحسين نوعية الرعاية المقدمة للأطفال في الدول المتأثرة بالنزاعات.
وأشار إلى أن الاستثمار في السنوات الأولى من حياة الطفل يؤتي فوائد في غاية الأهمية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما أن الأطفال الذين يحصلون على التعليم ويستفيدون من الفرص المتاحة لهم يتمتعون بفرص أكبر للنجاح في المدرسة والمساهمة في تحقيق الفائدة للمجتمع كأفراد قادرين على المشاركة وكسب الدخل في المستقبل وأساسيات جميع هذه المهارات تبنى في السنوات الأولى من حياة الطفل من خلال الفرص والعيش ضمن بيئة جيدة وسياق وظروف مواتية.
ولفت إلى أن الأبحاث ركزت على المخاطر الخاصة التي يعانيها الأطفال الصغار جراء سوء التغذية والأمراض والفقر والإهمال والاستبعاد الاجتماعي والعنف وعدم وجود بيئة محفزة اجتماعيا كذلك أشارت هذه الأبحاث إلى أن استراتيجيات التعزيز والوقاية والتدخل المصممة تصميما جيدا في خلال مرحلة الطفولة المبكرة من شأنها أن تؤثر إيجابيا على رفاه الأطفال وآفاقهم المستقبلية لذلك يسعى مفهوم الرعاية والتنمية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى تأمين خدمات متقاربة ومنسقة ذات جودة عالية في مجالات مختلفة منها الصحة والتغذية والمرافق الصحية والتعليم والحماية وذلك ضمن بيئة سليمة ومزدهرة .
ونوه إلى أنه في جميع الأزمات تمثلت أولى أولويات اليونيسف سواء كانت كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة في توفير الاحتياجات العاجلة للسكان الذين يعانون كما نؤمن في إعادة البناء على نحو أفضل وتحويل الدمار والصدمة إلى حافز من أجل مستقبل أكثر إشراقا فنحن لا نكتفي بعملية إعادة البناء فقط بل نرغب في التجديد والتنشيط والإنعاش ونعرف أن الوسيلة الأساسية لتحقيق ذلك تتم بواسطة التعليم والتعليم ليس مجرد غاية في حد ذاته بل جزء من الحل الجاري إن توفير التعليم خطوة أولى لإعادة البلدان إلى طريق التنمية خطوة قد تساعد على انتعاش أكثر المجتمعات المصابة إن المؤسسات التعليمية تشكل مستودعا لمعارف المجتمع والقيم والتقاليد التي تجمع الناس معا لتحسين مستقبل بلادهم ولليونيسف سجل حافل في الاستجابة السريعة والفعالة لحالات الطوارئ وخاصة في إعادة إقامة أماكن للتعلم ويعتمد نهجنا في التعليم على حقوق الطفل الذي يعد الأكثر عرضة للخطر أثناء حدوث الأزمات وبعدها.
وأكد أن جميع الدول في إقليمنا التي وقعت على اتفاقية حقوق الطفل ملزمة قانونيا بالحفاظ على حقوق الأطفال في البقاء والنماء والحماية والمشاركة فاتفاقية حقوق الطفل تعمل على حماية حقوق أصغر المواطنين في الدولة ولذا يجب على الدول أن تعمل على ضمان أن يكون لجميع الأطفال الحق في البقاء والتمتع بالصحة والنماء والتعلم والتطور ليصلوا إلى أقصى إمكانياتهم .. كما على الدول أن تتخذ جميع التدابير اللازمة لتضمن حماية الطفل من جميع أشكال الأذى والإساءة والإهمال ليتمكنوا من المشاركة في مجتمعاتهم لدفع عجلة التقدم والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وقدم شكره لجميع المشاركين من الدول العربية متمنيا النجاح لهذا الإجتماع آملا أن يحقق اهدافه في حشد الدعم لإعداد سياسات وبرامج للأطفال الذي يعيشون تحت حالات الطوارئ والأزمات في المنطقة.
من جانبه رحب الدكتور حجازي إدريس الإخصائي الإقليمي للتربية الأساسية وبرامج تعليم الكبار في الدول العربية مكتب اليونسكو الإقليمي للدول العربية بيروت بالحضور نيابة عن الدكتور حمد الهمامي المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو للتربية في الدول العربية بيروت والذي منعته ظروف طارئة أن يكون معنا اليوم وأن أنقل لكم تحياته واعتزازه بالشراكة والدعم لعقد هذا الاجتماع.
وأوضح أن دعوتنا لعقد هذا اللقاء الهام حول الطفولة المبكرة في حالات الطوارئ تأتي استجابة لحاجات الطفولة في هذا الوقت الصعب الذي تمر به المنطقة العربية حيث أن الآثار النفسية والاجتماعية والمعرفية تكون أكثر عمقا على الأطفال الأصغر سنا ويستمر هذا التأثير مع الطفل لسنوات عديدة إذا لم يتم تداركه وعلاجه في وقت مناسب فعندما تندلع الحروب والنزاعات غالبا يتركز الانتباه على الوجه الظاهر للمعاناه الانسانية وأما الوجه الآخر غالبا ما يكون بعيدا عن أعين الرقباء وصناع القرار والاعلام أنه الوجه الخفي والأكثر خطورة للأزمة على المجتمع وغالبا" ما يتبع النزاعات انتهاكات لحقوق الإنسان وتهجير وحرمان من فرص التعليم الذي يشكل بالنسبة للأطفال الأمل في المستقبل والحماية والأمن.
واكد على ان الاحصاءات الدولية تقدر أن هناك أكثر من مليوني طفل سوري معرضون للحرمان من التعليم في داخل سوريا و كذلك اللاجئين في دول الجوار بالرغم من الجهود الجبارة التي لا يمكن تجاهلها رغم ضعف الامكانيات مما يتطلب حلول غير تقليدية لاستعاب معظم الأطفال في التعليم و قد يكون ذلك باستخدام آليات التعليم الغير نظامي. واشار الى ان منظمة اليونسكو تضع التعليم في حالات الطوارئ وفي الأزمات في أولوياتها كأداة لحماية الأطفال وقوة للعبور إلى السلام ولا عجب من ذلك فإن السطر الأول من الميثاق التأسيسي لمنظمة اليونسكو يقول " لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام" ولا توجد حصون أكثر مناعة من تربية السلوكيات والمواقف القائمة على التسامح والاحترام منذ الطفولة المبكرة وحتى الجامعة.
وأوضح أنه يتعين على المخطط والممارس التربوي في حالات الطوارئ أن يقيم البيئة العامة التي خلفها النزاع وآثاره على الأطفال والتنبه إلى أجواء عدم الثقة التي غالبا ما تسود في المحيط العام للأسرة والمجتمع والمدرسة على أن يراعى أي قرار في مجال السياسة التعليمية التداعيات على عملية بناء الثقة والتركيز على الجوانب التي تعزز فرص الأمن والسلام داخل المجتمع فإن المضامين التعلمية وكيفية تعلمها يمكن أن تكون المحك الرئيسي للعبور إلى المجتمع الآمن والمستقر.
ولفت إلى انه من هذا المنطلق ومن أجل ذلك كله نجتمع اليوم لنتدارس سويا " التجارب المحلية و الدولية للتعامل مع قضية الطفولة المبكرة في حالة الطوارئ و كيفية وضعها على أجندة الجهود الرامية لدعم الأطفال السوريين و في الدول العربية التي تعاني نزاعات. وبجانب الموضوع السابق ذكره فإن اجتماعنا سوف يتناول محاور عديدة في مجال الطفولة المبكرة وأهمية السنوات الست الذهبية في عمر الطفل وضرورة الاستثمار فيها عملا بالدراسات الحديثة في مجال الدماغ ونمو الذكاء. وأشاد بتنيظم ورش تدريبية لمجموعة من القادة الدوليين للطفولة المبكرة في العالم العربي على هامش هذا الاجتماع ويحدث هذا لأول مرة في المنطقة العربية .. متقدما بالشكر للمجموعة الدولية على الحضور ودعمهم لنا في هذا المجال.
واشار الى ان اليوم الثالث لهذا الاجتماع سيشهد أيضا ورشة عمل تخطيطية حول المجموعة العربية للطفولة المبكرة وهي من المبادرات الجديدة التي يقودها اليونسكو لدعم التشارك في المعارف والتجارب بين الدول العربية في مجال الطفولة المبكرة نأمل من الجميع التأييد والدعم لهذه المبادرة. كما تقدم بالشكر للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دولة الإمارات على دعمهم المادي والفني لهذا الاجتماع والذي قال انه بدونه من المستحيل لنا أن ننظم هذا الاجتماع المتعدد الأغراض كما وجه الشكر لمنظمة اليونسيف ممثلة بمكاتبها الإقليمي في عمان والرياض.
وثمن الجهد الفني الكبير في تنظيم هذا الاجتماع لكل من الدكتور محمد منصور خبير المجلس الأعلى للطفولة والأمومة لدولة الإمارات و لارا حسين من اليونسيف و ميسون شهاب ومي أبو عجرم من اليونسكو. من جانبه تحدث الدكتور ابرهيم المنصور خبير المجلس الاعلى للأمومة والطفولة عن التحديات التي تواجه الطفولة في العالم العربي ومن أهمها النمو الديمقراطي المرتبط بالإقتصاد الوطني للدول وعدد السكان حيث يواجه العالم العربى العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تعوق عملية التنمية مما يدفع صاحب القرار السياسى والاقتصادى فى اغلب الدول العربية للتضحية بكثير من القضايا المصيرية من اجل العمل الجاد لرفع النمو الاقتصادى ومن أبرز هذه التضحيات التنازل عن التعليم في المراحل وإلحاق الأبناء في الحرف اليدوية لزيادة دخل الأسرة .
ويهدف الاجتماع الى توعية الشركاء والمعنيين بتربية ورعاية الطفولة المبكرة بأهمية وضع قضايا تنمية الطفولة المبكرة كأولوية على الأجندات الوطنية في المنطقة وحشد الدعم لإعداد سياسات وبرامج للأطفال الذي يعيشون تحت حالات الطوارئ والأزمات في المنطقة إضافة إلى تزويد المعنيين بتربية ورعاية الطفولة المبكرة بأدوات ومواد فعالة متعلقة بحالات الطوارئ والتي تساهم في تحسين حياة الأطفال الذين يعيشون في هذه الحالات وإنشاء وتدريب مجموعة من القادة العرب لحشد الدعم لقضايا تنمية الطفولة المبكرة وإعداد خطة عمل تقدم المجموعة العربية للطفولة المبكرة التي من شأنها أن تصب في هذه الأهداف.
ويناقش الاجتماع عددا من المواضيع الرئيسية ويتضمن عشرة محاور تتمثل في "التطورات الإقليمية القصة بالأرقام" و"صغار الأطفال الذين يعيشون في حالات الطوارئ" و"المناصرة والسياسات المتعلقة بالرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة في حالات الطوارئ" و"المكونات الرئيسية للطفولة المبكرة في حالات الطوارئ" .
كما سيناقش "الممارسات الجيدة والدروس المستخلصة من أنحاء العالم" و"دمج كل الأطفال أثناء حالات الطوارئ" و"دور أولياء صغار الأطفال الذين يعيشون في حالات الطوارئ" وكذلك "بناء السلام في مرحلة الطفولة المبكرة: دور التعليم" إضافة إلى "تعزيز القيادة القادة العالميون في مضمار صغار الأطفال" و"تفعيل فريق العمل المعني بالرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة في المنطقة العربية".
حضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس إدارة المجلس الآعلى للامومة والطفولة وسعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وسعادة إبراهيم الزيق ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة لدول الخليج العربية وسعادة الدكتور حجازي ادريس الخبير في مكتب منظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم الاقليمي في بيروت.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات