أبوظبي في 13 ديسمبر / وام / افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم أعمال الدورة الـ/ 13 / لمؤتمر جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء..الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
يشارك في المؤتمر الذي يعقد في " فندق الجميرا في أبراج الاتحاد " في أبوظبي .. حوالي/ 800 / متخصص في زراعة الأعضاء من مختلف دول العالم.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الثالث عشر لجمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء .. أهمية المؤتمر الذي يسلط الضوء على جانب هام في الرعاية الصحية والطبية كونه يوفر الأمل ويمنح فرص الحياة للمرضى ويسعى فيه الأطباء بمهنية وإخلاص إلى خدمة الإنسان وتحسين نوعية الحياة وذلك في إطار شرعي وأخلاقي يحقق الأهداف والفوائد المرجوة كافة .
ونقل معاليه للحضور تحيات راعية المؤتمر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتمنياتها للمؤتمر بالنجاح والتوفيق وأن تكون الممارسات والأصول المتبعة في المهنة على قدر توقعات سموها في الكفاءة والإتقان والالتزام بقواعد الشريعة وأسس الأخلاق وأن تكون منطقة الشرق الأوسط نموذجا رائدا في هذا السياق الذي يمثل خطوة نوعية كبرى في مجال الطب الذي ينقذ الأرواح ويساهم في تحسين حياة البشر.
وأعلن تبرع " أم الإمارات " بمبلغ مليون درهم لدعم برنامج الزمالة للتدريب على زراعة الأعضاء في دول المنطقة ولدعم البحث العلمي في مجالات زراعة الأعضاء .. مقدما معاليه بهذه المناسبة باسم المؤتمر جزيل الشكر والتقدير إلى سموها على هذه المبادرة الكريمة التي تجسد حرصها الكبير على رفع مستوى الرعاية الصحية في المجتمع والمنطقة وتحقيق التنمية الشاملة فيهما.
وأشار معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى إسهامات وإنجازات سموها في مختلف المجالات.. التعليم والصحة وتنمية الأسرة ورفع مكانة المرأة وتوفير كل سبل الحياة الكريمة للجميع .
وأكد حرص الدولة على استضافة هذا المؤتمر عاما بعد عام كونه نافذة مفتوحة على كل جديد ومتطور يتعلق بزراعة الأعضاء وينشر الأفكار والمفاهيم السليمة حولها والتي تؤسس لمناخ إيجابي في المنطقة يدعو إلى التبرع بالأعضاء وتطوير التقنيات الطبية المتعلقة بهذا الفرع الطبي الهام في الوقت الذي يتم التواصل فيه مع علماء الدين الذين يضعون الضوابط الشرعية والفقهية والأخلاقية التي تحدد نطاق ومجالات العمل على نحو دقيق .
وأشار إلى أن استضافة أبوظبي للمؤتمر يأتي ضمن رؤية قادتها والعمل المستمر لأبنائها وبناتها لأن تكون مركزا عالميا رائدا للرعاية الصحية والطبية.
وأكد أن دولة الإمارات عامة وأبوظبي خاصة تعطي في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " الرعاية الصحية أولوية خاصة حيث أنشأت نظاما متطورا للرعاية يستهدف الوقاية والعلاج معا ويرفع مستوى الحياة لكل أبناء وبنات الوطن.
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن أبوظبي بفضل الرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تنظر إلى الرعاية الصحية باعتبارها متطلبا أساسيا للرخاء في المجتمع وضرورة للنجاح في تحقيق أهداف التنمية البشرية في الدولة.
ورحب معاليه بالمشاركين في المؤتمر الذي يقام خلال شهر ديسمبر وتحتفل فيه الدولة باليوم الوطني الـ41 الذي يعكس الاعتزاز بالدولة والقادة والفخر بما تمثله من نموذج حضاري عالمي ورائد وقد أصبحت دولة محورية في المنطقة والعالم وتحرص على تحقيق التقدم والنماء ونشر السلام والرخاء وتعميق روح التعايش والتسامح والتواصل الإيجابي مع مختلف الأقطار والشعوب .
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك إن دورة المؤتمر هذا العام تتزامن مع مرور ربع قرن على تأسيس منظمة جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء ..
مثمنا جهود المنظمة في تطوير الممارسات الطبية وإجراء البحوث العلمية وتأسيس برامج فعالة لزراعة الأعضاء في بلدان المنطقة إضافة إلى أنها قناة مهمة لتبادل الخبرات والمعارف.
وأكد دعم دولة الإمارات لجهود الجمعية لخدمة الإنسان في المنطقة وتحقيقا للمنفعة الكبرى لزراعة الأعضاء التي أصبحت وسيلة مهمة لإنقاذ حياة المرضى ورمزا مضيئا للتآخي الإنساني الذي يتجسد في المبادرات والتضحيات التي يقدمها المتبرعون بالأعضاء وعائلاتهم .. مشيدا يما يتميز به المتبرع من نبل وإنسانية حيث أنه يعطي جزءا من نفسه لشخص آخر في تعبير رائع للتضحية وحب الخير .
ودعا معاليع الحضور إلى نبذ كل ممارسة غير أخلاقية في هذا المجال والابتعاد عن كل محاولة لإسباغ صفات التجارة والاستغلال فيه .. مشددا على ضرورة الالتزام بالحفاظ على الكرامة الإنسانية للمتبرع والمريض على حد سواءوالحفاظ على الكرامة الإنسانية عند تحديد المعايير والأولويات التي يتم على أساسها اختيار المرضى للعمليات الجراحية والبعد عن التمييز بينهم عند توزيع الأعضاء المتاحة عليهم.
وأكد ضرورة الاستعانة بأفضل ما في العالم من إجراءات وممارسات وأن تكون زراعة الأعضاء الملاذ الأخير للمريض بعد استنفاد سبل العلاج الأخرى ..
داعيا المعنيين لأن يكونوا روادا لمساعدة مجتمعاتهم وأن يكونوا نماذج وقدوة في هذا المجال إضافة إلى تذليل الصعوبات وتعميق أواصر التعاون والعمل المشترك بين دول المنطقة للارتقاء بمستويات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط .
ووجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الشكر للمشاركين على جهودهم العلمية والطبية .. معربا عن اعتزازه بما لديهم من مهارة وكفاءة والتزام .. مؤكدا ثقة معاليه الكاملة في أن قادة وفعاليات المجتمع على المستويات السياسية والاجتماعية والدينية والتعليمية سيقدمون لكم الدعم والمساندة وسيساعدونهم في إيجاد مناخ عام يحث على التبرع بالأعضاء ويقدر المتبرعين بها .. مناخ يحرص على شفاء المرضى وتوفير كل فرص العلاج لهم.
كما أكد أن الفعاليات الرياضية التي يشارك فيها المتبرعون اليوم على هامش المؤتمر هي مثال صادق على هذا المناخ الطيب الذي نعمل على تحقيقه في مختلف دول المنطقة .
وتمنى معاليه في ختام كلمته للمشاركين في الدورة الـ/ 13/ لمؤتمر جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء .. طيب الإقامة في أبوظبي وفي دولة الإمارات ولمؤتمرهم النجاح والتوفيق .
وقالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام "لقد أولت قيادتنا الرشيدة اهتماما كبيرا لبناء الإنسان وتوفير كافة سبل الرعاية والعناية الصحية له في مختلف المراحل العمرية وأصبحت الخدمات الصحية هنا تضاهي أرقى وأحدث أنواع الخدمات في الدول المتقدمة ومن هذا المنطلق احتضنت أبوظبي فعاليات مؤتمر جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء في دورته الحالية تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وذلك حرصا من سموها على دعم المسيرة العلمية والرياضية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وفي الإمارات بصفة خاصة .
وأضافت "لقد حرصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على توفير الدعم المادي والمعنوي لكافة الجوانب الإنسانية ومنها الحرص على استقرار الأسرة وقد امتدت أياديها البيضاء لتشمل كافة دول العالم حيث ضربت لنا أروع الأمثلة في العطاء والسخاء والكرم وها هو التاريخ يقف شاهدا ويسجل بأحرف من نور ريادة سموها ودعمها المتواصل في كافة المجالات في التعليم وفي الصحة وفي تنمية الأسرة ورفع مكانة المرأة وفي توفير كل سبل الحياة الكريمة للجميع ".
وأوضحت بما أن مجال الصحة يقترن دائما مع مجال الرياضة فقد حرصت سموها على دعم مسيرة الرياضة وتشجيع الأسرة بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة على ممارسة كافة الألعاب الرياضية وعملت على توفير جميع السبل التي تساهم في دعم مسيرة المرأة الإماراتية رياضيا مما جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على الصعيد المحلي والإقليمي وتمثل وطنها في مختلف المحافل الدولية والعالمية .
وقالت السويدي ان الدورة الرابعة لألعاب جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء التي ستقام عقب المؤتمر اكتسبت أهمية خاصة لأنها تشجع على منح وزراعة الأعضاء في المنطقة وتشجع على ثقافة التبرع ومزاولة الرياضة خاصة بالنسبة للمرأة حيث تشترك النساء للمرة الأولى في هذه الدورة على أرض الإمارات وتحت رعاية أم الإمارات ..معربة عن في أن تكلل هذه الدورة بالنجاح والتوفيق لكافة المشاركين والمشاركات وأن تحقق جميع ما تصبو إليه من أهداف نبيلة وسامية ومباركة في سبيل خدمة البشرية والارتقاء بها في دروب العلم والمعرفة.
وقال سعادة سيف بدر القبيسي رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية " صحة " ان المتخصصين في هذا المؤتمر سيقدمون دراسات حديثة حول التطبيقات العملية المثلى لزراعة الأعضاء كما سيناقشون أحدث المعلومات المتعلقة بالآمال والتحديات المتعلقة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها.
وأكد ان هذا الحدث العالمي المتميز يهدف إلى رفع مستوى المعايير المعتمدة في برامج زراعة الأعضاء في المنطقة ..مشيرا الى ان جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء نجحت خلال السنوات الـ 25 الماضية في وضع وتطوير برامج زراعة الأعضاء في الشرق الأوسط وأصبحت رائدة في تشجيع المبادرات والنشاطات المتعلقة بزراعة الأعضاء وباتت تشكل بحدّ ذاتها منصّة للتواصل بين المراكز الفاعلة في هذا المجال.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات الصحية " صحة " ان مشاهير الخبراء من أمثال جون فونج وكاثرين وود وفيصل شاهين ومصطفى الموسوي سيقدمون أحدث الطروحات حول الجوانب الشرعية والأخلاقية المتعلقة بزراعة الأعضاء بالإضافة إلى استعراض أفضل التطبيقات والوسائل التي تساعد الأطباء المحترفين على تبادل المعلومات المتعلقة بأحدث البحوث حول التبرع بالأعضاء والاستفادة من تطبيقات زراعتها عملياً.
وسوف يتعرّض الخبير والمؤلف ذائع الصيت في زراعة الأعضاء الدكتور فلافيو فينشينتي للاكتشافات الجديدة المتعلقة بالوسائط المساعدة على منع تحفيز المضادات الجسيمية فيما سيتطرق الدكتور موسوي الرئيس السابق لجمعية الشرق الاوسط لزراعة الأعضاء والخبير الرائد في القضايا المتعلقة بالجوانب الأخلاقية لمنح وزراعة الأعضاء إلى الجوانب الاجتماعية والدينية المرتبطة بالموضوع في منطقة الشرق الأوسط.
وسيتناول الدكتور فرانسيس ديلمونيكو أستاذ الجراحة في مدرسة هارفارد الطبية في مستشفى ماساشوسيتس العام ورئيس جمعية زراعة الأعضاء الحديث حول أهمية التعاون الدولي في مجال تبادل الأعضاء وسوف يشرف على الحوار المتعلق بتجارة زراعة الأعضاء وبيعها وتهريبها بطرق غير قانونية.
وسوف يعقب هذا المؤتمر انطلاق أضخم تجمع رياضي يشارك فيه 150 رياضياً من 30 دولة من مانحي ومتلقي الأعضاء وتشمل هذه الألعاب الجري والسباحة وتنس الطاولة والبولينج وسيتميز هذا العام بأول مشاركة للنساء في الدورة الرابعة لألعاب جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء والتي ستنظم غدا وبعد غد في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي.
تجدر الاشارة إلى أن الراعي الرئيسي للدورة الـ 13 لمؤتمر جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء هي شركة وشركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) فيما تمثل الرعاة البلاتينيين شركات (نوفارتيس) و(آمجين) و(روش) والرعاة الذهبيون كل من شركة (ضمان للتأمين الصحي) وشركة (ون لامدا) و(حكمة) أما الرعاة الفضيون فهو مجلس أبوظبي للتعليم و(فريسينيوس بايوتيك).
وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم دعم هذا الحدث الطبي المهم الذي سيساعد على تحسين نوعية حياة المرضى المحتاجين لزراعة الأعضاء ولكونه يعتبر فرصة لتزويد شبابنا بالمعرفة الصحية المتعلقة بزراعة الأعضاء وكيفية الوقاية من الامراض التي تؤدي لقصور في وظائف الاعضاء .
وأوضح علي العبيدلي المدير التنفيذي للشؤون الطبية في شركة أبوظبي للخدمات الصحية في تصريح للصحفيين ان هذا المؤتمر سيناقش الجوانب الأخلاقية والعملية والعلمية لبرنامج زراعة الأعضاء في دولة الإمارات تحديدا في الشرق الأوسط عموما لبلوغ الفائدة المرجوة وإنقاذ حياة الكثير من الناس وتجنب الممارسات غير الاخلاقية لزراعة الأعضاء وتناول كافة مواضيع الخاصة بزراعة الأعضاء من منظور إقليمي وعالمي وعلمي وصول إلى التعاون والتكامل في مجال التبرع وزراعة الأعضاء في المنطقة واستثمار كافة الطاقات البشرية والطبية وصولا إلى هذا الهدف .
وأشار إلى أهمية تجنب كافة العوامل التي تؤدي إلى الفشل العضوي من خلال تفاعل أصحاب الامراض المزمنة كالسكري والضعط والسمنة المفرطة مع الفريق الطبي للوقاية من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى نقل الأعضاء.
ولفت إلى أن هذا المؤتمر سيتيح للعاملين في مجال زراعة الأعضاء داخل الدولة تبادل الخبرات الطبية والإطلاع على أحدث المستجدات الطبية في زراعة الأعضاء وعلى تجسيد مفهوم التبرع والعطاء من أجل منح المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة فرصة الحق بالحياة من خلال التبرع بالأعضاء ..مشيرا الى نظرة الدين الإسلامي للتبرع بالأعضاء وإجماع جمهور العلماء على ان التبرع بالأعضاء يعد بمثابة الصدقة الجارية .
وقال الدكتور مروان المصري رئيس جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء أن هناك 7 آلاف و800 عملية زراعة كلى تجرى في منطقة الشرق الأوسط سنويا 10 بالمائة منها في الدول العريبة كما تتصدر ايران المرتبة الأولى من حيث زراعة الأعضاء وتتراوح عدد عمليات زراعة الكلى السنوية فيها حوالي 2700 عملية بالإضافة الى ألف عملية زراعة كبد يليها تركيا حيث بلغت عدد العمليات التي أجريت حوالي 2480.
وأشار إلى أهم التحديات التي تواجه زراعة الأعضاء في الشرق الأوسط ومن بينها نظرة المجتمع لها على أنها لا تجوز شرعا علما بأن جمهور العلماء قد أجمع على جواز التبرع بالأعضاء منذ عام 1986 بالإضافة إلى غياب الوعي لدى المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء الحية كالكلية وجزء من الكبد مع البقاء المتبرع حيا دون أعراض جانبية والتبرع بالأعضاء كالقلب والقرنية والرئتين والكبد الكلى بعد الوفاه.
ونوه الى تاريخ دولة الإمارات وتبنيها لبرنامج زراعة الأعضاء منذ أن أمر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بالبدء بذلك عام 1985 في مستشفى المفرق ..مؤكدا على أهمية وجود مراكز لمتابعة زارعي الكلى خارج الدولة حيث أن عملية نقل الكلي وتطابق الأنسجة عملية سهلة وليست معقدة بينما يعد متابعة المريض بعد إجراء العملية هو الأمر الأكثر خطورة لذى لابد من وجود مراكز مختصة على أعلى درجة لمتابعة المرضى الزارعين.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات