أخبار المؤسسة

حملة العطاء تعالج الأطفال والمسنين الفلسطينيين في لبنان مجانا..

أبوظبي في 27 نوفمبر / وام / بدأ فريق حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز والتي انطلقت أغسطس الماضي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "ام الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الاعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية وبمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر في علاج الأطفال المحتاجين في المخيمات الفلسطينية في لبنان وذلك ضمن برنامج يستمر لمدة عام في إطار خطة شاملة تنفذها الحملة في العديد من دول العالم للتخفيف من معاناة الأطفال المعوزين .
وباشر فريق الحملة الذي يضم أطباء في مختلف التخصصات الطبية منها طب الأطفال وطب والباطنة وجراحة القلب وغيرها في الكشف على الأطفال المعوزين وعلاجهم مجانا في المخيمات الفلسطينية بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الصحية والمجتمعية في لبنان إذ بلغ إجمالي الأطفال والمسنين الذين تم علاجهم بالمجان أكثر من /110/ يعانون من مختلف الأمراض التنفسية والهضمية بينهم مرضى يعانون من تشوهات خلقية في القلب و شرايين القلب.
وتهدف حملة العطاء لعلاج مليون طفل " عطاء " الى تقديم أفضل الخدمات العلاجية والجراحية للأطفال المعوزين في مختلف دول العالم حيث عالج فريق الحملة أكثر من 30 ألف طفل معوز في كل من المغرب ومصر وباكستان واندونيسيا وسوريا وارتيريا والسودان وهايتي بالشراكة مع وزارات الصحة وبإشراف نخبة من الأطباء والجراحين من ابرز المستشفيات الجامعية العالمية.
وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي للمستشفيات الإماراتية الإنسانية العالمية المتنقلة ان البرامج العلاجية تقدم بالمجان بمشاركة أطباء إماراتيين ولبنانين وعالمين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وأضاف ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ترعى هذه الحملة وتحرص سموها دائما على إسعاد الطفولة من خلال تسخير الإمكانيات المتاحة لتوفير جميع متطلبات واحتياجات الأطفال في مختلف دول العالم الى جانب توفير البرامج العلاجية والأدوية اللازمة للتخفيف من معاناة الأطفال المعوزين ..مؤكدا ان سموها لا تدخر جهدا من أجل إيصال البرامج العلاجية للمرضى المعوزين خاصة الأطفال في مختلف دول العالم ويدعم هذه الجهود الخيرية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
وأشار الى ان الفريق الطبي أجرى الكشف على المئات من الحالات المرضية للأطفال وكبار السن الذين يعانون من أمراض مختلفة كما قام الفريق بتدريب كوادر طبية لبنانية على تقنيات تشخيصية وتم تدريب الكوادر التمريضية والفنية على مهارات العمل الطبي الميداني والمجتمعي .
وأكد سعادة يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي للتطوع ان حملة علاج مليون طفل على مستوى العالم تعتبر الأولى من نوعها وهي فكرة رائعة من شأنها ان توفر برامج علاجية متطورة للأطفال المعوزين في العديد من دول العالم في نموذج مميز للعمل التطوعي التخصصي وهذا ليس بجديد على الإمارات صاحبة المبادرات الإنسانية والسباقة دائما في مساعدة المحتاجين والمرضى المعوزين .
وثمن سعادة محمد الجنون رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي جهود الفريق الطبي والإداري لحملة العطاء لعلاج مليون طفل والذين قدموا خبراتهم ومهاراتهم لخدمة الإنسانية..وتقدم بالشكر والتقدير لدولة الإمارات قيادة وشعبا على مبادرتهم بتدشين حملة إنسانية مبتكرة للتخفيف عن معاناة الأطفال في مختلف دول العالم..مؤكدا حرص الأطباء اللبنانيين على الانخراط في العمل ضمن المستشفيات الإماراتية العالمية المتنقلة والتي ستكسبهم خبرات ميدانية وتعمل على إبراز جهود الأطباء العرب في المجالات الإنسانية حيث ان الطب مهنه إنسانية من الدرجة الأولى .
ونوه الى ان المئات من الأطباء والطبيبات تم تسجيلهم ضمن البرنامج التدريبي لتأهيلهم ومن ثم إشراكهم في المهام الإنسانية في مختلف دول العالم.
وقال الخبير البريطاني ستيف موزديل المدير الطبي للمستشفى المتنقل ان الانضمام لحملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل معوز متاح إمام غالبية أفراد المجتمع من الإمارات ودول المنطقة والدول العربية والعالمية حيث تم وضع برنامج متكامل لتنظيم عمل المشاركين في الحملة.