أبوظبي في 9 أكتوبر / وام / أشاد عدد من الوزراء والمسؤولين والفعاليات النسائية بحملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز على مستوى العالم والتي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمجلس الأمومة والطفولة الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية بمبادرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر خلال مايو الماضي في كل من المغرب ومصر وباكستان والبوسنة.
وأكدت الفعاليات أهمية الحملة التي بدأ تنفيذها خلال أغسطس الماضي في التخفيف من معاناة الأطفال المعوزين الذين تشملهم .. مشيرة الى ان الحملة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم وهي انجاز جديد يضاف الى الانجازات الإنسانية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله استكمالا للنهج الذي ارسى قواعده فقيد الأمة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله.
وأشارت الفعاليات الى ان اهتمام سموها بالحملة ودعمها لها وتحقيق الهدف المنشود أسهم وبتوجيهات من سموها في إطلاق مستشفيين ميدانيين لرعاية الأطفال أحدهما في الهند والثاني في مصر .
وقالت الفعاليات ان هذا ليس بجديد على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تولي اهتماما كبيرا للأعمال الإنسانية ورعاية الطفولة انطلاقا من حرص سموها على تنشئة الأجيال تنشئة سليمة والمشاركة الفاعلة في إعداد أجيال معافاة من مختلف الأمراض حيث ستسهم حملة العطاء لعلاج مليون طفل في تحقيق هذه الأهداف النبيلة.
وفي هذا السياق قال معالي الدكتور حنيف حسن وزير الصحة إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تشجع المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى التخفيف من معاناة المحتاجين والمرضى خاصة الأطفال المعوزين .. مؤكدا أن هذا ليس بجديد على سموها وهي التي سخرت كافة الإمكانيات من أجل تنفيذ برامج صحية موجهة للمرضى المحتاجين في العديد من دول العالم.
وأضاف معاليه بأن إطلاق حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز تحت رعاية سموها وبتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان هو امتداد لجهود سموها الإنسانية انطلاقا من حرصها على توفير البرامج العلاجية الصحية والوقائية للمرضى المعوزين خاصة الأطفال المتضررين من الكوارث بكافة أشكالها والمصابين بالأمراض المختلفة ممن يحتاجون الى برامج علاجية تسهم في تحسين حالاتهم الصحية.
وقال معالي وزير الصحة إن حملة العطاء لعلاج مليون طفل تعد بادرة إنسانية فريدة من نوعها على المستوى العالمي وأنها ستسهم بلا شك في توفير برامج علاجية مناسبة للتخفيف من معاناة المرضى من الأطفال الذين يعانون من مختلف الأمراض بمشاركة كوادر طبية إماراتية وعالمية .. مؤكدا حرص وزارة الصحة على المشاركة الفاعلة في تنفيذ هذه الحملة.
وأشاد معاليه بمبادرة زايد العطاء التي أسست تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك مستشفيين جديدين ميدانيين لرعاية الأطفال الى جانب مستشفى الإمارات لرعاية الأطفال في باكستان .
من جانبها قالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي وزير دولة ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز التي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.. تحمل في طياتها سموا في المعاني بكل دلالاتها النبيلة وقيمها الإنسانية وأبعادها الخالدة وليس هناك أجل من العمل الإنساني فهو الصورة المثلى لمبادئ الخير المفعمة بالإيثار وكرم العطاء والسخاء.
وأضافت بأن هذه الحملة تبقى مناراً مستديماً لا حدود لمساراته الإنسانية ومجتمعاته البشرية وهذا ما تبتغيه هذه الحملة الخالدة التي تجاوزت في مساحتها رقعتها الجغرافية لتأخذ امتداداتها الإقليمية والدولية ولتعطي مفرداتها ما تستحقه من قيم ومثل إنسانية شاملة بعيدة عن مظاهر اللون والعرق والجنس حتى غدت نهجاً في صميم بنية الدولة ومسيرتها المعطاءة على الصعد كافة.
وأشارت معاليها الى ان العطاء بكل صوره وأشكاله وأزمانه ومواقعه على الخارطة العالمية الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعبير عن عمق المعاني الإيمانية والقيم الإنسانية التي تشكل جوهر شخصيتها وأولويات اهتماماتها فكانت رعايتها الإنسانية وبكل مفرداتها وأشكالها وتعددها مثالاً فريداً يحتذى به ومهما أحصينا أدوارها ومواقفها في المجالات الخيرية والمسارعة في العطاء في شتى المواقع الإنسانية وبخاصة الصعبة منها فإن التدفق في عطائها يُبقي المؤشرات البيانية قائمة دائمة .
وقالت معالي الدكتورة ميثاء سالم الشامسي ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز تعد واحدة من الحملات الإنسانية الرائدة التي تجسد أيضاً صورة العطاء لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الشخصية المفعمة بعمل الخير بكل أشكاله وفي المجالات كافة إسهاماً من سموه في تعزيز روح العطاء وركائزه المجتمعية والارتقاء بشتى مفرداته إدامة لمسيرة تكافلية تتجلى فيها مثل وقيم مجتمعنا وأصالته وعلى خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وتحت شعار "زايد العطاء .. معاً لتنمية المجتمع".. بارك الله بهذه الجهود المخلصة الخيرة ومعانيها السامية النبيلة.
من ناحيتها قالت سعادة نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تولي حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز اهتماما كبيرا في ظل تنامي إعداد الأطفال المرضى المعوزين الذين يحتاجون الى برامج صحية علاجية ووقائية في مختلف دول العالم .. مؤكدة ان توفير العلاج المناسب لهؤلاء الأطفال في الوقت المناسب يحد من المضاعفات التي قد يتعرض لها هؤلاء الأطفال المرضى .
وأضافت بان الشيخة فاطمة بنت مبارك تحرص على دعم برامج الطفولة انطلاقا من قناعة سموها بان توفير البيئة المناسبة والملائمة للأطفال تساعد في إعداد أجيال سليمة قادرة على العطاء والمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتطوير .
وأكدت نورة السويدي ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز والتي أطلقت من الإمارات تعد الأولى من نوعها عالميا لجهة العدد الكبير من الأطفال المستهدف الى جانب أنها تشمل مختلف أمراض الطفولة وليست مقتصرة على مرض معين ما يعطي الشمولية للحملة والتي يتم تنفيذ برامجها من خلال مستشفى الإمارات الميداني لرعاية الأطفال .
وأوضحت سعادة نورة السويدي ان المبادرات الإنسانية التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعددت على الصعيدين المحلي والخارجي وكانت لهذه المبادرات نتائج هامة تركت أثارها الطيبة على كل من استفاد منها وتجلت هذه المبادرات بداية في رعاية شؤون المرأة والطفل وامتدت مبادرات سموها الى داخل البلاد وخارجها وما ان يصل الى مسامع سموها عن مشكلة إنسانية إلا وتبادر الى تقديم العون لصاحبها .. فمن الإمارات الى فلسطين ثم المغرب وباكستان وغيرها من الدول العربية والإسلامية وقفت سموها مواقف إنسانية مشرفة سجلت لها رصيدا طيبا من السيرة الحسنة .
وأضافت لقد تعددت أشكال هذه المبادرات وصورها فمن بناء المستشفيات والمدارس ومراكز تأهيل المعاقين ومراكز رعاية المرأة الى كفالة الأيتام والأسر الفقيرة وعلاج المصابين كما تولي سموها أهمية كبيرة لأوضاع المرأة والطفل وفي الساحات والمناطق الملتهبة تسعى سموها دائما لتبني المبادرات التي تصون كرامة هذه الشرائح وتحد من شدة استضعافها باعتبارها الأكثر تأثرا من الكوارث والأزمات وتداعيات الفقر والتهميش في العديد من الأقاليم حول العالم .
ومن جانبه قال سعادة خديم الدرعي رئيس فريق العمل للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز هي امتداد للجهود الخيرية التي تبذلها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك " ام الإمارات " لإسعاد الطفولة ورسم الفرحة على وجهوها من خلال توفير البرامج العلاجية المجانية لهذه الفئة في المجتمعات ويساند هذه الجهود سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الذي لا يألوا جهدا في سبيل توفير الدعم اللازم لتنفيذ البرامج العلاجية والصحية للمرضى الأطفال المحتاجين .
وأضاف الدرعي بان حملة العطاء لعلاج مليون طفل والتي يجري تنفيذها منذ أكثر من 45 يوما تمثل نقلة نوعية في مجال المساعدات الطبية والبرامج الإنسانية الموجهة للفئات المحتاجة في المجتمعات كما ان هذه الحملة تلقى اهتماما من قبل العديد من الكوادر الطبية العالمية التي سارعت الى الانضمام الى الفريق الطبي الذي يقوم بتنفيذ الحملة من خلال مستشفى الإمارات الميداني لرعاية الأطفال في الباكستان و قريبا مستشفى الإمارات الميداني لرعاية الأطفال في الهند و مستشفى ثالث في مصر حيث تم مؤخرا تدشين مستشفيين ميدانيين جديدين لهذا الغرض .
وفي السياق ذاته أكد سعادة سالم الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل محتاج نموذج رائع للعمل الإنساني والخيري الذي تحرص عليه دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله .
وقال الظاهري ان هذه الحملة التي أطلقت تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تضاف الى الانجازات العالمية التي حققتها الإمارات في المجالات الإنسانية خاصة ان ثلاث مستشفيات ميدانية ستشارك في تنفيذ الحملة التي تستهدف مليون طفل محتاج في العالم ومن هنا فان هذه الحملة الفريدة من نوعها ستدخل الفرحة والسرور على ألاف الأسر التي ستجد من خلال هذه الحملة ملاذا لعلاج أطفالها مجانا.
ومن جانبه قال العميد سالم الجنيبي مدير الخدمات الطبية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي ان هذه الحملة هي امتداد للأعمال الإنسانية التي تحرص عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك انطلاقا من إيمانها بأهمية مد يد العون والمساعدة للآخرين والوقوف الى جانب المحتاجين بما فيهم الأطفال .
وأضاف بان هذه الحملة التي يشارك في تنفيذها كوادر طبية إماراتية وعالمية سيكون لها دور كبير في إنقاذ الآلاف من الأطفال الذين يعانون من مختلف الأمراض في العديد من دول العالم ويجدون صعوبة في تدبير نفقات العلاج إذ تعد هذه الحملة فرج كبير لهذه الأسر وأطفالها .
وفي السياق ذاته أشارت سعادة حفصة عبد الله العلماء سفيرة الإمارات في مونتنيغرو الى ان حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز على مستوى العالم تلقى اهتمام العديد من دول العالم باعتبار أنها الأولى من نوعها على مستوى العالم واستهدافها هذا العدد الكبير من الأطفال .. مؤكدة ان المبادرة ليست جديدة على سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تحرص دائما على دعم وتشجيع البرامج الإنسانية وتوفير البرامج العلاجية المجانية للأطفال .
وقالت سعادة حفصة العلماء ان هذه الحملة الإنسانية تضاف الى الحملات والمبادرات الإنسانية العديدة التي نفذتها الإمارات بنجاح في العديد من دول العالم ما جعل الإمارات في مقدمة دول العالم في مجال المساعدات الإنسانية .. مشيرة الى ان الإمارات تمتاز بخبرتها الواسعة والتقنية العالية في تنفيذ البرامج الإنسانية وفق أعلى المستويات ما ساعد على التخفيف من معاناة الآلاف المرضى والمحتاجين والمتضررين من الكوارث في شتى أنحاء العالم .
ومن جانبه أكد سعادة ناصر البدور مدير إدارة العلاقات الخارجية والمنظمات الدولية في وزارة الصحة أن المبادرات الإنسانية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شملت غالبية دول العالم انطلاقا من حرص سموها على أن يستفيد من هذه البرامج مختلف شعوب العالم لافتا إلى أن حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز جاءت لتضاف إلى الانجازات الإنسانية الرائعة التي تحققت على صعيد العمل الإنساني الذي يحظى باهتمام سموها.
وأضاف البدور بأن حملة العطاء لعلاج مليون طفل معوز واحدة من البرامج الإنسانية التي تحرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تنفيذها للمساهمة في توفير برامج علاجية لهؤلاء الأطفال من خلال مستشفيات الإمارات الميدانية لرعاية الأطفال .. مشيرا إلى أن هذه الحملة الإنسانية لاقت ترحيبا واسعا من مختلف الفعاليات والمؤسسات المحلية والعالمية وهذا ما يتضح جليا من خلال الكوادر الطبية العالمية التي حرصت على التطوع في تنفيذ برامج الحملة.
ولفت إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تولي اهتماما لرعاية الأمومة والطفولة سواء على الصعيد المحلي أو العالمي حيث توجيهات سموها المستمرة طوال السنوات الماضية لتنفيذ العديد من البرامج التي من شانها أن ترفع مستوى الخدمات الموجهة للأطفال المحتاجين والمعوزين .
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات