أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تحصل على شهادة الجودة العالمية " الآيزو "

ابوظبي في 28 أغسطس / وام / حصلت مؤسسة التنمية الأسرية على شهادة الاعتماد الدولية الآيزو (ISO9001:2008) لنظام إدارة جودة خدماتها في مجال تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة للأسرة والمجتمع.

ويأتي هذا الإنجاز تأكيداً لالتزام المؤسسة بتطبيق أعلى المعايير الدولية لتوفير أقصى درجات الرعاية الاجتماعية لكافة أفراد الأسرة وفئات المجتمع في إمارة أبوظبي وذلك برعاية كريمة ومتابعة حثيثة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة إذ تحرص سموها في توجيهاتها على تطبيق أرقى المعايير وأفضل الإستراتيجيات التي من شأنها أن ترتقي بوضع الأسرة وتلبية احتياجات كافة أفرادها وتسهم كذلك في تمكينها نفسياً واجتماعياً واقتصادياً ومعرفياً.

وأعرب معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية عن اعتزاز المؤسسة بالحصول على شهادة الجودة العالمية التي تعتبر اعترافاً دولياً بما وصلت إليه المؤسسة من تميّز وكفاءة على نحو يضاهي المؤسسات العالمية .. مؤكداً التزام المؤسسة وسعيها المتواصل للارتقاء بمستوى خدماتها وجودة معاييرها وموجهاً شكره وتقديره لكافة موظفي المؤسسة الذين كان لتفانيهم المساهمة الكبيرة في تحقيق هذا الإنجاز الرفيع.

وتسلمت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية الشهادة من السيد باسم عبيد المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لشركة لويد ريجستر لضمان الجودة وذلك خلال لقائها معه في المقر الرئيسي لمؤسسة التنمية الأسرية.

وأكدت الرميثي التزام المؤسسة بتطوير الخدمات وجعلها في مستوى عالمي مما يستدعي مواصلة الحفاظ على مكانة المؤسسة الريادية وتعزيز مستويات الاحتراف والفعالية في تصميم وتقديم أنشطتها وفعاليات وكافة خدماتها الموجهة للأسرة.

وأضافت سعادتها " لقد حرصت المؤسسة منذ إنشائها على تبني وتطبيق مفاهيم الجودة العالمية والتميز المؤسسي وتعزيز ثقافة الجودة والتميز في كافة اجراءاته وخدماته وذلك لتطوير عملياتها بجهود وعطاء موظفيها باتجاه تحقيق إستراتيجيتها ورفع كفاءة خدماتها لتنمية الأسرة وخدمة المجتمع ويعد حصول المؤسسة على شهادة الجودة العالمية من قبل جهة دولية مرموقة وذات مصداقية عالية تجديداً للثقة بما تتبناه المؤسسة من معايير وضوابط رفيعة في ممارساتها المهنية والاجتماعية واعترافاً بالمستوى المتقدم الذي تتمتع به خدماتها الاجتماعية المقدمة لعملائها والتي تراعي تحقيق التنمية المستدامة المتكاملة ".

وأشارت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إلى أن العمل جارٍ وباستعدادات مماثلة في إدارات ومراكز المؤسسة المختلفة للتوافق مع معايير الجودة والتميز والسلامة فى ضوء التأكد من كفاءة العمليات والقائمين عليها والتطوير والارتقاء المستمر لمستوى الخدمات الاجتماعية المقدمة لعملائها وذلك تمهيداً لاجتيازها ومنحها شهادات اعتماد مماثلة سيما أن المحافظة على قيم وثقافة الأُسَرة وتطوير المرأة والدعم الصحي للأسرة وبناء القدرات

جدير بالذكر أن مؤسسة التنمية الأسرية أنشئت بتاريخ 10 من مايو 2010 بقرار من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- بصفته حاكما لإمارة أبوظبي وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على أن تحل المؤسسة محل جمعية نهضة المرأة الظبيانية وفروعها.

وتتركز رؤية المؤسسة حول التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك فيما تقوم رسالتها على الإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي في حين أنها تعمل وفق إستراتيجية تتوافق مع إستراتيجية حكومة أبوظبي وتسعى لتحقيق تأصيل القيم الدينية وغرس التقاليد العربية الأصيلة لضمان استمرارية الأسرة وتماسك المجتمع وضع الاستراتيجيات والخطط وتنفيذ البرامج المتخصصة في تنشئة ووقاية ورعاية الطفل وإعداده الإعداد الجيد للمستقبل والعمل على مساعدة المرأة وتعزيز مكانتها لتمكينها من الإسهام الفاعل في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتبني أساليب مبتكرة لتنفيذ السياسات الرامية الى رعاية وتنمية وتأهيل المرأة والطفل في اتساق مع السياسة الاجتماعية للدولة وبالتعاون الأمثل مع المنظمات الإقليمية والدولية واعتماد مبدأ العدل والمساواة بين الرجل والمرأة والشراكة في الأسرة لمسايرة التنمية الشاملة الاهتمام بمحاربة الفقر وإتاحة الفرص للمرأة للمشاركة في سوق العمل لزيادة دخل الأسرة واعتماد مشروعات الرعاية والإنماء الداعمة لمتطلبات الأمومة والطفولة والدفاع عن حقوق المرأة في كافة المجالات بما يكفل لها حياة أسرية كريمة باعتبارها الخلية الأساسية للمجتمع وإيجاد الآليات المناسبة لحل المنازعات والمشكلات التي تواجه المرأة والأسرة بوجه عام سواء كان ذلك من خلال المؤسسة او بتفويض من الغير في هذا الشأن الى جانب توفير الرعاية اللازمة للمسنين بكافة صورها وأشكالها والعمل على استقطابهم للعيش في حياة اجتماعية مستقرة وإزكاء روح المبادرة والابتكار لدى النشء والشباب لتحفيزهم على العمل والانتاج ونشر الوعي بقضايا الأسرة باستخدام الوسائط المقروءة والمسموعة والمرئية وتعميم مفاهيم الثقافة البيئية لضمان الترشيد الأمثل للمياه والطاقة والوعي البيئي وغرس وتمكين مفاهيم وآليات العمل التطوعي لدى أفراد الأسـرة والاهتمام بقضايا التربية والتعليم ووسائل التقنية الحديثة لتحقيق أهداف المؤسسة دعم حقوق المرأة الأسرية وتنميتها.

/جنا/