أخبار المؤسسة

فطيم بنت محمد بن راشد تدعم القافلة الوردية بنصف مليون درهم ..

دبي في 14 فبراير / وام / قدمت سمو الشيخة فطيم بنت محمد بن راشد آل مكتوم تبرعا ماليا قدره نصف مليون درهم دعما لجهود " القافلة الوردية " إحدى أبرز المبادرات الإنسانية المتخصصة بالدعم الصحي والتوعوي من أخطار مرض سرطان الثدي على المستويين المحلي والإقليمي .

تأتي هذه اللفتة الكريمة تقديرا من سموها لإنجازات القافلة الوردية وما حققته من نتائج إيجابية في مجال مكافحة المرض في الدولة عبر نشر الوعي حول مخاطره والسبل الكفيلة بتطويقه والحد من انتشاره .

وثمنت سموها دور القافلة منذ انطلاقها في العام 2011 وما أتمته من فحوصات حتى الآن تجاوز عددها 20 ألف فحص تم إجراؤها للمتقدمات للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي وما أسهم به الفريق من محاضرات التوعية الصحية ذات الصلة .

وقالت سمو الشيخة فطيم بنت محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة " تزخر دولتنا الغالية بالإنجازات والنجاحات التي يقدمها أبناء وبنات الإمارات يوما تلو الآخر وتحفل بإسهاماتهم المستمرة في دعم الجوانب الإنسانية حتى أصبحت بلادنا محط أنظار القاصي والداني مدعومة بسجل حاشد من تجارب عديدة في هذا المجال استقطبت احتراما وتأييدا على نطاق واسع .. 

ولاشك أن هذه الإنجازات تأتي في ضوء الدعم من قادتنا رعاهم الله وكجزء من الوفاء الذي يكنه أبناء الوطن في سبيل رفعته وازدهاره وتطوره " .

وأضافت سموها " أنا فخورة جدا بالقافلة الوردية وبما تحقق على أيادي فريقها المتميز من جهود لافتة .. كما أفتخر بانتمائي إلى هذه المبادرة الرائعة بكوني سفيرة لها .. وأتمنى أن أساهم في النجاحات القادمة للقافلة متمنية كل التوفيق لجميع أعضاء الفريق نحو تحقيق رسالته السامية".

ودعت سمو الشيخة فطيم بنت محمد بن راشد آل مكتوم كافة عناصر المجتمع من مؤسسات وأفراد إلى دعم القافلة الوردية والمساهمة في هذه المبادرة المتفردة لمكافحة مرض سرطان الثدي في الدولة باعتبارها خطوة فريدة تكفل التنسيق بين الجهود الحكومية والمجتمعية في التصدي لهذا المرض وتعزيز مستويات الوعي الذي ظهرت ثماره بالتفاعل الشعبي مع مضامينها وارتفاع أعداد المتقدمين للفحص سنويا.

من جانبها قالت أميرة بن كرم رئيسة مجلس الأمناء والعضوة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان إن أحد أبرز منجزات القافلة الوردية الدعم الكبير الذي حظيت به على المستويين الرسمي والشعبي ويسعدنا أن تكون سمو الشيخة فطيم بنت محمد بن راشد آل مكتوم في الصفوف المتقدمة لهذه النخبة المباركة .

وأضافت " نحن فخورون بموافقة سموها مشاركتنا طموحنا كسفيرة لهذه القافلة حيث لا يسعنا إلا أن نتقدم لسموها بخالص الشكر والعرفان وباسم جميع أعضاء الفريق على ما قدمته من دعم سيشكل دفعة مضاعفة من العطاء لعملنا وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة".

وأوضحت أن القافلة الوردية حظيت بدعم كبير على مدار العامين الماضيين متمثلاً في انضمام نخبة من كبار الشخصيات ورموز الأوساط الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والفنية كسفراء لها بما لهذه المشاركة من أثر في نشر رسالة القافلة والتعريف بجهودها وأهدافها على نطاق واسع .

وأكدت أميرة بن كرم ثقتها الكاملة في قيمة هذا الإسهام الإيجابي الكبير .. داعية جميع أفراد المجتمع والمؤسسات إلى دعم جهود المبادرة بما يعود بالنفع على المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن القافلة الوردية كانت قد اختتمت مسيرتها السنوية الثالثة أمس الاول في العاصمة أبوظبي حيث أتمت خلال المسيرة الثالثة فحص أكثر من خمسة آلاف فتاة وإمرأة من جميع أنحاء الإمارات خلال 10 أيام.

تواصل معنا

خلال ساعات العمل الرسمية

الإثنين-الخميس: 8:00 صباحاً - 3 ظهراً
الجمعة: 7:30 صباحاً - 12:00 ظهراً

ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة

الحصول على الإتجاهات