أخبار المؤسسة

مؤسسة التنمية الأسرية تواصل برامجها الاجتماعية التثقيفية

أبوظبي في 21 أكتوبر/ وام / تواصل المرحلة الثانية من برنامج " ما هو الزواج " للعام الجاري التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية دوراتها للتوعية والتثقيف وتعميق مفهوم الزواج لدى المقبلين عليه. 

وقد انطلقت فعاليات البرنامج في جميع المراكز التابعة للمؤسسة في المناطق الشرقية والغربية والوسطى في إمارة أبوظبي يوم /14/ من شهر أكتوبر الجاري ويختتم البرنامج المخصص للفتيات والشباب المقبلين على الزواج غدا الإثنين.

يأتي البرنامج الاجتماعي في إطار خطة مؤسسة التنمية الأسرية الاستراتيجية الرامية إلى تصميم برامج تدريبية توعوية وتثقيفية عن الحياة الأسرية لغير المتزوجين لتعميق مفهوم الزواج لديهم وغرس مبادئ وقيم الزواج في نفوسهم وتوعيتهم بأسس ومبادئ الزواج السليم والذي يعد نجاحه مهما لما تترتب عليه من تغييرات مستقبلية كإنجاب الأطفال وتربيتهم.

ويعد برنامج " ما هو الزواج " الخطوة الأولى لتأهيل المقبلين على الزواج حيث يرتكز على المفاهيم الأساسية للزواج الناجح وتزويد المقبلين عليه بالمعارف والمهارات التدريبية عبر دورات وورش عمل ومحاور نقاشية لتعميق مسؤولية الزواج ومتطلباته وقيمه في نفوس المشاركين إضافة إلى توعية الأسر بأهميته في تأسيس أسرة ناجحة تسهم في بناء مجتمع مثالي قائم على أسس صحيحة.

ويهدف البرنامج إلى تهيئة المقبلين على الزواج للانتقال إلى مرحلة مهمة في حياتهم وتدريبهم وتأهيلهم وفق أسس منهجية علمية صحيحة ومدروسة قائمة على أساسيات الحياة الزوجية بكافة محاورها الإجتماعية والنفسية والصحية.

ويسعى البرنامج إلى تعريف الشاب والفتاة بمفهوم الحياة الزوجية الناجحة وركائزها ودعائمها وإكسابهم المهارات الإيجابية لمواجهة المشكلاتإضافة إلى تقديم المشورة والنصائح والأساليب الجيدة لإدارة البيت السعيد واتخاذ القرارات الصحيحة التي تسهم في تكوين أسرة مستقرة في بيئة يسودها التفاهم والتلاحم والانسجام في مجتمع قوي ومتماسك.

وأكدت مها جوعان المزروعي مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية حرص المؤسسة على استقطاب المدربين ذوي الخبرة والكفاءة في مجال العمل الاجتماعي.

ودعت المؤسسات الاجتماعية إلى تكثيف البرامج التوعوية التي تركز على أهمية الزواج .. مضيفة أن مؤسسة التنمية الأسرية من المؤسسات الاجتماعية الرائدة التي تقدم برامج توعوية وتثقيفية تهم جميع فئات الأسرة والمجتمع لأن الزواج الذي يقوم على أسس منهجية وتطبق مبادئه السليمة ينتج عنه أسرة سليمة متماسكة ترسخ المبادئ وتعززها في مجتمع آمن يسوده الأمان الأسري والتلاحم الاجتماعي القوي.

يحاضر في البرنامج نخبة من المدربين المتخصصين في الشؤون الأسرية والاستشارية والنفسية منهم ريم الدويلة والدكتور محمد البناي والعنود البطي ونوال المبارك وخالد الفريج.