12 ديسمبر 2012 مصطفى الديب (أبوظبي) - تقام في السادسة من مساء اليوم، فعاليات حفل تسليم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية التقديرية لعام 2012.
ومن المقرر أن يشهد حفل اليوم حضوراً مميزاً من عدد كبير من الشخصيات الرياضية على المستويين والعالمي والمحلي، فضلاً عن حضور عدد من كبار المسؤولين على مستوى الدولة.
ويأتي تتويج سمو "أم الإمارات" بهذه الجائزة القيمة عرفاناً من اللجنة الأولمبية الدولية وتقديراً لمجهودات سموها في مجال الرياضة النسائية، ودورها الكبير في تقدم الرياضة النسائية الإماراتية والعربية على حد سواء.
أرفع جائزة
والجائزة هي أعلى وأرفع جائزة رياضية في العالم.. ويتم منحها للرياضيين أصحاب المسيرة الاستثنائية، كما تمنح لمن يقوموا بأعمال يظل أثرها باقياً في تاريخ المسيرة الرياضية العالمية، ومن الشخصيات الشهيرة التي حصلت عليها بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وهي أعلى جائزة عالمية في مجال الرياضة.. لأن الجهة التي تمنحها هي المرجعية الأعلى والأهم في مجال الرياضة في العالم وهي اللجنة الأولمبية الدولية، كما أن اللجنة الأولمبية الدولية تمنح جوائز أخرى، ولكنها أقل في تصنيفها من الجائزة التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وكان الدكتور جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية قد أكد فور الإعلان عن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجائزة، أن الجهود الاستثنائية لسموها في دعم ورعاية الرياضة النسائية تحظى بتقدير عالمي كبير، ومن ثم جاءت جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لتترجم هذا التقدير العالمي اللافت لدور سموها.
ووفقاً لما نقله الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، قال الدكتور روج: "سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقوم بجهود استثنائية في دعم الرياضة، خاصة تفانيها في دعم ورعاية الرياضة النسائية والنهوض بالمرأة بشكل عام، ومن ثم جاءت هذه الجائزة تقديراً للأدوار التي تقوم سموها بها".
اهتمام لافت
وكان من اللافت في الخبر الذي نشره الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية، وصف سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بـ "أم الأمة الإماراتية" في العنوان وفي تفاصيل الخبر، كما كان الاهتمام لافتاً بتوضيح الأدوار التي تقوم بها سموها لدعم المرأة في شتى المجالات، وفي الرياضة على وجه التحديد، وترأس سموها عدداً من المؤسسات التي تدعم المرأة، فضلاً عن الإشارة إلى الأنشطة والمنافسات الرياضية التي تحمل اسم سموها، وصولاً إلى الجوائز، خاصة الدولية التي خصصتها سموها لتشجيع الرياضة النسائية، وانتهاء بالمبادرات التي أكد الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية أنها ترمي إلى تعزيز وتطوير قضايا المرأة في مجال الرياضة.
يذكر أن الحركة الأولمبية الدولية تحظى باحترام عالمي كبير، نظراً لتمسكها بسلسلة من المبادئ والمبادرات الإنسانية التي تتجاوز حدود المنافسة الرياضية الشريفة القائمة على روح الهواية، المتحررة من قيود ومنغصات الاحتراف، كما تحظى جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بتقدير عالمي لافت، يجعلها أقرب ما تكون إلى جائزة نوبل في الرياضة، خاصة أن الجهة التي تمنحها هي اللجنة الأولمبية الدولية التي تعد المرجعية الأعلى والأكثر سيطرة على الحركة الرياضية في العالم. من جانبها، أكدت الدكتورة منى البحر عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجائزة ليس غريباً على سموها، فهي دائمة العطاء في شتى المجالات التي تخدم المرأة، ومن بين هذه المجالات الرياضة التي أيقنت سموها بفكرها الرشيد أنها الطريق نحو بناء مجتمع قوي قادر على حصد مزيد من الإنجازات.
وأضافت: "بكل تأكيد تكريم اللجنة الأولمبية الدولية لسموها خير دليل على أن مجهودات سموها محط أنظار العالم ومؤسساته، على رأسها المؤسسة الرسمية للرياضة العالمية، مشيرة إلى أن الدراسات العلمية دائماً ما تؤكد أن أي مجتمع متقدم يقوم أساسه على عمودين رئيسيين، الرجل والمرأة، ومن هذا المنطلق أرادت "أم الإمارات" الخير للوطن من خلال تقوية العمود الثاني المتمثل في المرأة وتطويره وجعله قادراً على المنافسة في شتى المجالات العلمية والاجتماعية والرياضية".
وأكدت البحر أن هذه الجائزة سوف تدفع رياضة المرأة للأمام، حيث ستعطي قوة دفع إضافية إلى جميع المهتمين، لا سيما أن فوز سموها يجعلنا نحن نسعى دائماً للاقتداء بها في الفكر والرؤى السديدة.
وسام ومكسب
ومن جانبها، أكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي، رئيسة لجنة الرياضة النسائية، أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجائزة، يعد وساماً ومكسباً للمرأة الإماراتية خاصة، وتشريفاً للمرأة العربية والعالمية، عرفاناً بالدور الإيجابي الذي تقوم به سموها في دعم المرأة في كل مكان وفي شتى المجالات.
وأضافت: "على المستوى المحلي، كانت بصمات سموها واضحة، خاصة في المجال الرياضي، إيماناً من سموها بقدرات المرأة الإماراتية في شتى المجالات، وعلى المستويات المحلية والإقليمية كافة، ما أعطى الفتاة الإماراتية دفعة قوية لإثبات نفسها ورفع علم الوطن عالياً، فترتب على ذلك تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات للمرأة الإماراتية، في ظل هذا الدعم، من خلال اعتلاء المرأة الإماراتية منصات التتويج ووصولها العالمية". وأشارت السويدي إلى أن حرص سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تشجيع المرأة الذي لم يقتصر على مجال الممارسة الرياضية فقط، بل تخطاه إلى مجالات أخرى متعددة، وانطلاقاً من حرص سموها على تشجيع المرأة في هذه المجالات، تم إنشاء جائزة سموها للتفوق الرياضي، حيث ستكون البداية على المستويين المحلي والخليجي، ومن ثم سيتم توسيع مجالها للعالمية.
واختتمت نورة السويدي مقدمة أجمل وأرق التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، بمناسبة فوز سموها بهذه الجائزة العالمية، متمنية لسموها دوام الصحة وطول العمر، لتظل دائماً داعمة للمرأة الإماراتية خاصة، وعلى مستوى العالم عامة.
بدرية خلفان: التقدير الكبير استكمال لمسيرة الإنجازات
أبوظبي (الاتحاد) - قالت بدرية خلفان نائب الرئيس التنفيذي للمعهد البترولي، إن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، يعد استكمالاً لإنجازات الدولة بشكل عام، لا سيما أن القيادة الرشيدة عودت العالم على السعي إلى المركز الأول دائماً.
وأضافت: "دائماً ما تعطينا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المثل الأعلى والقدوة في كل شيء، ففوزها بالجائزة يعد واحداً من أهم الأحداث للمرأة الإماراتية بشكل خاص، والمرأة العربية بشكل عام، مشيرة إلى أن دعم سموها الدائم للفعاليات كافة التي تخص المرأة في شتى المجالات، أمر لاحظه المهتمون في المجالات كافة والدليل تكريم اليوم.
وتابعت: "بكل تأكيد، تتويج سموها يعطي المرأة الإماراتية مزيداً من قوة الدفع نحو إنجازات أكبر على الساحتين المحلية والدولية، ونوهت بأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دائمة الحرص على تقديم المبادرات البناءة في شتى المجالات، ومن بينها المجال الرياضي الذي تقدمت فيه المرأة الإماراتية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، سواء كان ذلك على صعيد الإنجازات أو على صعيد المناصب التي تشغلها في المؤسسات الرياضية المحلية والقارية".
ووجهت بدرية خلفان التهنئة لشعب الإمارات على هذا الإنجاز الكبير الذي يضاف إلى سجل إنجازات الدولة بشكل عام والمرأة بشكل خاص، وتمنت مزيداً من الجوائز التي تعطينا دائماً مؤشراً بأننا نسير في الطريق الصحيح بفضل فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك البناء ورؤيتها السديدة دائماً.
أكدت أن الجائزة فخر لكل امرأة عربية
هديل المصري: التكريم شهادة اعتراف دولية
أبوظبي (الاتحاد) - هنأت هديل المصري مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بحصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كما رفعت التهنئة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وهنأت الأسرة الرياضية الإماراتية والعربية بمناسبة هذا الحدث الكبير، والذي فيه دلالات كثيرة وشهادة من العالم بأسره بما تقدمه سموها من دعم ورؤى سديدة للنهوض بالمرأة في كافة الجوانب وعلى رأسها الجانب الرياضي.
وأضافت: من دون شك التكريم يعد رداً لجزء من الجميل لسموها، فدعمها الدائم واللامحدود لكافة الأحداث والفعاليات التي تخص المرأة بشكل عام واضح أمام عيون الجميع، منوهة إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعد من الشخصيات الفريدة على مستوى العالم في دعم النشاطات النسائية، حيث إن سموها لا تكتفي فقط بالدعم والرعاية بل أنها دائماً تبادر بالأفكار الجديدة والبناءة التي تساهم في المضي قدما بركب المرأة الإماراتية والعربية نحو المقدمة دائماً.
أما عن بصمات سموها في الشأن الرياضي قالت هديل المصري: من دون شك الكل يعرف ما تقدمه سموها من أجل نهوض الرياضة النسائية منذ قيام الاتحاد بالسبعينات، ومن خلال رؤيتها الثاقبة فقد أيقنت منذ زمن بعيد أن الرياضة أحد أهم المجالات التي يجب أن يرتقي من خلالها الدور النسائي، وحرصت على دعم ورعاية العديد من الأحداث العالمية والمحلية والإقليمية الأمر الذي كان له بالغ الأثر في التقدم الملحوظ للرياضة النسائية في الدولة والمنطقة العربية بشكل عام، فهذا التكريم لم يأت محض الصدفة، فمن الجدير بالذكر بأن لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) العديد من المبادرات، فكانت الداعم الأول في تأسيس استراتيجية الرياضة النسائية ضمن استراتيجية مجلس أبوظبي الرياضي، وأطلقت العديد من المبادرات والتي توجت مؤخراً بتأسيس أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، وتأسيس برامج لسباقات الخيول عالمياً، وإطلاق جائزة للمرأة الرياضية للتميز الرياضي التي تساهم في تحفيز الجميع على السعي نحو المقدمة دائماً وإطلاق مبادرات رياضية إنسانية وخيرية داخل وخارج الدولة وغيرها.
واستطردت قائلة: لقد كان التاريخ شاهداً على إنجازات المرأة الإماراتية والعربية على المستوى الرياضي وكان شاهداً أصيلاً على الدور الكبير الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تحقيق هذه الإنجازات الرياضية، لذلك فالجائزة صادفت أهلها وكرمت من يستحق التكريم.
وأكدت أن فوز سموها بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية يعد شهادة من العالم أجمع، بالدور الذي تلعبه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على الأصعدة الحياتية كافة، ويعد خير دليل على اعتراف العالم بالنظرة الشمولية الثاقبة لسموها، والتي بفضلها عانقت بنت الإمارات التميز وارتقت إلى مصاف العالمية من خلال العلم والجد والاجتهاد في مختلف جوانب الحياة، ومن بينها الجانب الرياضي الذي يعد اللبنة الأساسية لبناء شخص صالح ينفع مجتمعه بإنجازاته وعلمه على السواء.
وأشارت إلى أن تتويج "أم الإمارات" بهذه الجائزة القيمة يجعلنا نحن كنساء عربيات في قمة الفخر، حيث يمهد هذا الفوز التربة الخصبة لمشاركة المرأة الإماراتية والخليجية والعربية عالمياً، فالجائزة تعد مكسباً إضافياً، تحقق بفضل سموها، وبفضل عطائها، ويضاعف من دافعنا نحو بناء مستقبل أفضل بكل المقاييس من خلال الجد والعمل والاجتهاد، كون أن قدوتنا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بات يقتدي بها العالم نحو الارتقاء بالعنصر النسائي بشكل عام.
وأكدت أن عمل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم الأنشطة النسائية وخاصة الرياضية، يعد نموذجاً يجب أن يحتذي به العالم بكافة أطيافه فهي صاحبة الأيادي البيضاء على المرأة العربية والإماراتية، وهي أحد أهم أسباب الرقي والتقدم الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية حالياً وتبؤها العديد من المناصب الرفيعة سواء على الصعيد المجتمعي أو الرياضي في الاتحادات القارية والمحلية، مشيرة إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك جعلت التجربة النسائية الإماراتية في الرياضة مثالاً يحتذى به من جميع دول المنطقة، لاسيما وأن الجميع يعترف ببصمات سموها الواضحة على المرأة الإماراتية والعربية بشكل عام.
شمة المهيري: مثلنا الأعلى دائماً
أبوظبي (الاتحاد) - أعربت الرامية شمة المهيري، عن سعادتها البالغة بفوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجائزة، مؤكدة أن تتويج سموها بهذه الجائزة يعد مفخرة لكل رياضية إماراتية.
وأكدت أن هذه الجائزة تعد رداً لجزء بسيط من أفضال "أم الإمارات"، ليس على الرياضة الإماراتية فحسب، بل على الرياضة العربية والعالمية أيضاً.
وأضافت: "بصفتي رياضية أعيش في قلب هذا الوسط، لا يمكنني إلا أن أؤكد أن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك هو الدافع الرئيسي وراء جميع الإنجازات التي تحققت على صعيد الرياضية النسائية في الدولة، ووعدت بمضاعفة المجهود لحصد مزيد من الإنجازات، لا سيما أن جميع الرياضيات يتخذن من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك قدوة لهن".
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات